احذر.. وضع الاصبع في الانف يؤدي الى عواقب وخيمة
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
في دراسة صحية حديثة، تم الكشف عن أن تحويل حك الأنف إلى عادة قد يكون له عواقب وخيمة، بما في ذلك تحفيز تطور مرض الزهايمر.
وفقًا لقناة NTV التركية التي نشرت مقالة وتابعها موقع تركيا الان٬ فإن العادات الشائعة مثل حك الأنف لا تزيد من خطر الإصابة بالعدوى فحسب، بل يمكن أن تكون لها تأثيرات سلبية محتملة على صحة الدماغ على المدى الطويل.
ونقلت NTV عن الباحثين قولهم إن العوامل الممرضة، بما في ذلك الفيروسات والفطريات والبكتيريا، التي يمكن أن تتسبب في تلف دائم لأنسجة الأنف، قد تؤدي إلى تطور الأمراض عن طريق الوصول إلى الدماغ. البحث يشير إلى أن هذه الباثوجينات قد تساهم في التهاب الأعصاب المرتبط بالزهايمر عن طريق تحفيز إنتاج بيتا أميلويد في الدماغ.
تأتي هذه التحذيرات في وقت يزداد فيه الوعي بأهمية الحفاظ على نظافة الأنف للوقاية من العدوى والحفاظ على الصحة العامة.
الدراسة تلقي الضوء على الحاجة إلى تجنب العادات التي قد تبدو غير ضارة ولكن لها تأثيرات بعيدة المدى على الصحة، خاصةً فيما يتعلق بأمراض مثل الزهايمر التي تؤثر على الدماغ.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: الانف تركيا الان
إقرأ أيضاً:
شراكات استراتيجية للتوعية وتعزيز علاجات حساسية الأنف
سامي عبد الرؤوف (دبي)
أخبار ذات صلةأعلنت جمعية الإمارات للصيدلة وجمعية الإمارات لأمراض الأنف والأذن والحنجرة، عن إبرام شراكة للتوعية والوقاية من أمرض حساسية الأنف والارتقاء بعلاجات التهاب الأنف التحسّسي في دولة الإمارات والمنطقة، وذلك بالتعاون مع شركة «باير» العالمية. ووقع مسؤولو الجهات الثلاث، في جلسة إعلامية إقليمية للتوعية بأمراض الحساسية في دبي، مذكرة التفاهم؛ بهدف تعزيز التوعية والاستثمار الدوائي في مجال حساسية الأنف، من خلال تكثيف البحث العلمي والتجارب السريرية، واستخدام العلاجات المبتكرة لإزالة احتقان الأنف، ودعم تطوير تخصص طب الانف، سواء في التشخيص أو العلاج.
ويؤثر التهاب الأنف التحسّسي على نسبة كبيرة من سكان المنطقة، بما ينعكس سلباً على جودة حياة الأفراد اليومية ومستوى إنتاجيتهم وصحتهم النفسية والجسدية بشكل عام (بنسبة تصل إلى 45%)، وهو ما يستلزم توفير الحلول الفعّالة لهذه الحالة، ورفع الوعي العام بها من خلال التوعية والتثقيف.