رئيس الوزراء يصل الإمارات للمشاركة في القمة العالمية للحكومات 2024
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
وصل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء اليوم الأحد، مطار دبي الدولي، للمشاركة في "القمة العالمية للحكومات 2024"، وكان في استقباله مريم الحمادي، وزيرة الدولة وأمين عام مجلس الوزراء الإماراتي، ومريم الكعبي، سفيرة الإمارات العربية المتحدة لدى مصر، وشريف عيسى، سفير مصر لدى الإمارات.
وتستضيف دبي القمة الحادية عشرة العالمية للحكومات بحضور نخبة عالمية من قادة الفكر والخبراء العالميين في المجالات المختلفة وصنّاع القرار من جميع أنحاء العالم، لمناقشة تطوير الأدوات والسياسات التي تُعد من ضرورات تشكيل الحكومات المستقبلية.
ويتضمن جدول أعمال رئيس الوزراء خلال مشاركته في "القمة العالمية للحكومات 2024" مجموعة من المقابلات واللقاءات مع عدد من رؤساء المؤسسات التنموية العالمية، وحضور عدد من الحلقات النقاشية حول موضوعات مختلفة، فضلًا عن إلقائه الكلمة الرئيسية، لاستعراض جهود الحكومة المصرية للنهوض بالقطاعات التنموية المختلفة وتعزيز كفاءة البنية التحتية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء القمة العالمية للحكومات 2024 العالمیة للحکومات
إقرأ أيضاً:
انطلاق القمة العالمية للاقتصاد الإسلامي بإسطنبول.. و3 عواصم خليجية تقود المنطقة عالميًا
◄ عبد الله صالح كامل: الرياض وأبوظبي والدوحة تقود حراكًا اقتصاديًا يُعيد تموضع المنطقة عالميًا
إسطنبول- الوكالات
انطلقت في إسطنبول أعمال القمة العالمية الثانية للاقتصاد الإسلامي، والتي نظمها منتدى البركة؛ على مدار ثلاثة أيام، بحضور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ومشاركة نخبة من صُنَّاع القرار، وقادة الفكر الاقتصادي والشخصيات الفكرية والاقتصادية من مختلف دول العالم.
وفي كلمته بالجلسة الافتتاحية لأعمال القمة، أكد عبد الله صالح كامل رئيس مجلس أمناء منتدى البركة للاقتصاد الإسلامي أن المنطقة العربية تشهد اليوم حراكًا متسارعًا تقوده عدة عواصم بارزة مثل الرياض وأبوظبي والدوحة، ما يعكس تحولات نوعية في المسارات الاقتصادية والسياسية والثقافية، ويعزز من تموضع المنطقة كمركز مؤثر في الاقتصاد العالمي الجديد.
وأوضح كامل أن التحولات الاقتصادية المتسارعة التي يشهدها العالم، تستدعي تطوير نماذج جديدة أكثر انسجامًا مع القيم الإنسانية والعدالة، مشيرًا إلى أن الاقتصاد الإسلامي يقدم إطارًا متكاملاً يمكن تطبيقه بمرونة، لا سيما في الدول التي تشهد نضجًا مؤسساتيًا وقدرة على المبادرة، كما هو الحال في عدد من العواصم الخليجية.
وأضاف كامل أن أدوات الاقتصاد الإسلامي مثل الوقف والصكوك والتكافل، ليست مفاهيم نظرية، بل حلول عملية أثبتت جدواها، ويمكن من خلالها بناء منظومة مالية مستقرة وعادلة، متى ما توافرت الرؤية المؤسسية والاستثمار الاستراتيجي، مشددا على أهمية أن تتبنى المؤسسات المالية العربية نماذج تمويل تعتمد على التكامل بين الأهداف الربحية والبعد الاجتماعي، وهي المعادلة التي تمثل مفتاحًا حقيقيًا للتنمية المستدامة.
يُشار إلى أن منتدى البركة للاقتصاد الإسلامي هو منصة فكرية عالمية مستقلة وغير ربحية، انطلقت أولى ندواته في المدينة المنورة عام 1981، ويواصل المنتدى جهوده في تعزيز الفكر الاقتصادي الإسلامي عبر لقاءات دولية سنوية، تجمع نخبة من الخبراء وصنّاع القرار والممارسين من مختلف دول العالم، لإثراء المخزون البحثي وخدمة البنية المعرفية للاقتصاد الإسلامي.