سوريا تسمح للأمم المتحدة بمواصلة توصيل المساعدات من تركيا
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
قال سفير سوريا لدى الأمم المتحدة إن دمشق مددت التصريح الممنوح للأمم المتحدة لإيصال المساعدات إلى المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة في شمال غرب البلاد عبر معبرين حدوديين تركيين لثلاثة أشهر أخرى.
وبعد أن أدى زلزال إلى مقتل أكثر من 50 ألف شخص في تركيا وسورية في فبراير 2023، سمحت دمشق في البداية للأمم المتحدة بإرسال المساعدات عبر المعبرين التركيين لمدة ثلاثة أشهر.
وأضاف سفير سوريا لدى الأمم المتحدة قصي الضحاك في منشور على موقع «إكس» إن الأمم المتحدة يمكنها الاستمرار في استخدام معبري باب السلام والراعي.
واستخدمت الأمم المتحدة أيضا معبر باب الهوى من تركيا لإيصال المساعدات إلى الملايين في شمال غرب سورية منذ عام 2014 بتفويض من مجلس الأمن الدولي. لكن هذا الأمر توقف في منتصف يوليو من العام الماضي بعد إخفاق المجلس المؤلف من 15 عضوا في التوصل إلى اتفاق لتمديده.
وبعد ذلك بأيام، قالت الحكومة السورية إنه يمكن للأمم المتحدة أن تستمر في استخدام معبر باب الهوى لمدة ستة أشهر أخرى. ومددت الحكومة السورية هذه الموافقة الشهر الماضي لمدة ستة أشهر إضافية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سوريا تركيا اخبار دولية المساعدات الانسانية للأمم المتحدة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
“أونروا”: الحياة المعيشية في غزة تراجعت عقدين الى الوراء
الثورة نت /..
حذرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، اليوم السبت، من عودة الظروف المعيشية في قطاع غزة لأكثر من عقدين الى الوراء.
وأكدت “أونروا”، في تدوينة على منصة “اكس” ، أن التقديرات تشير إلى أن الظروف المعيشية في غزة تراجعت أكثر من 20 عامًا إلى الوراء.
وشددت على أن “الأمم المتحدة تحتاج إلى جميع الموارد والقدرات الممكنة لتلبية الاحتياجات الهائلة” في القطاع المدمر والمحاصر.
ودعت إلى ضرورة نشر الوعي بأهمية رفع القيود المفروضة على المساعدات، مؤكدة أنه “يجب السماح للأونروا بالعمل بكامل طاقتها في غزة”.
وبدعم أمريكي وأوروبي، ارتكب جيش العدو الإسرائيلي على مدى عامين متواصلين منذ السابع من أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية وحصار وتجويع في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 70,354 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 171,030 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الماضي، بعد حرب إبادة جماعية صهيونية استمرت عامين متواصلين، غير أن جيش العدو الإسرائيلي يمارس خروقات يومية للاتفاق، وما يزال يمنع دخول غالبية المساعدات الإنسانية إلى القطاع، وخاصة المساعدات من الأونروا.