المتاحف المصرية تحتفل بأسبوع الوئام العالمي بين الأديان
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
قال الدكتور مجدي شاكر، الخبير الأثري، إنّ أسبوع الوئام العالمي بين الأديان يتم الاحتفال به في الأسبوع الأول من فبراير من كل عام، حيث تشارك المتاحف المصرية في الاحتفال بهذا اليوم، وتنظيم معرض يضم مجموعة متنوعة من القطع الأثرية بالمتحف القبطي.
عرض مجموعة من المصاحف والمخطوطاتوتابع الخبير الأثري، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميين باسم طبانة وسارة سراج ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على شاشة قناة «إكسترا نيوز»، بأنّ المعرض ضمّ صناديق الكتب المقدسة بزخارفها وصناديق التوراة، وعرض مجموعة من المصاحف والمخطوطات في متحف الفن الإسلامي عرض مخطوطات وصفائح معدنية بكتابات عبرية في متحف جاير أندرسون، وعرض مخطوط بخط سرياني للتوراة في متحف قصر محمد علي بالمنيل.
أوضح الخبير الأثري، أنّ هذا يمثل أكبر أسبوع للوئام العالمي بين الأديان حيث يشمل الكينسة المعلقة من القرن الـ4، ومجموعة من الكنائس الأخرى تسمى الست كنائس، معبد بن عزرا اليهودي من القرن الـ12، ومسجد عمر بن العاص أول مسجد في إفريقيا، ورابع مسجد في العالم الإسلامي ما يمثل تنوعًا وثراءً.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسبوع الوئام متاحف القطع الأثرية العالمی بین الأدیان
إقرأ أيضاً:
محمد الشرقي يؤكد أهمية نشر قيم التسامح بين الأديان
القاهرة (وام)
التقى سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، في مقر مشيخة الأزهر الشريف بالقاهرة، فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيّب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين. وتم خلال اللقاء، تبادل الحديث حول مختلف المواضيع التي تهم الفرد والمجتمع، وسُبل ترسيخ مفاهيم التعايش بين شعوب العالم عبر المبادرات التي تدعو للانفتاح والتآخي والمشاركة. وأكد سمو ولي عهد الفجيرة، دور المؤسسات الدينية في نشر قيم التعايش بين الأديان كافة، وأهميّة نشرها وتعزيزها بين الأجيال، مشيداً بدور الأزهر الشريف في نشر السلام العالمي كمرجعية دينية وأخلاقية وروحية.
وأشار سموه، خلال اللقاء، إلى وثيقة الأخوة الإنسانية التي وقّع عليها فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيّب، شيخ الأزهر، والبابا الراحل فرنسيس في أبوظبي 2019، والتي تعدّ نموذجاً عالمياً في ترسخ مبادئ الأخوة الإنسانية والتعايش والسلام في العالم.
وعبّر فضيلة الإمام الأكبر عن سعادته بلقاء سمو ولي عهد الفجيرة، وفتح آفاق جديدة توطيداً للعلاقات المتينة التي تربط الأزهر بدولة الإمارات، ومدّ جسور التعاون الخلّاق بين الأزهر وإمارة الفجيرة في مختلف المجالات التي تخدم بناء الإنسان فكرياً واجتماعياً.
كما التقى سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، في مقر البابوية بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية بالقاهرة، قداسة البابا تواضروس الثاني، بطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
وأكد سموه أهمية نشر قيم التسامح الديني والتعايش الإنساني بين شعوب العالم، ودور المؤسسات الدينية في تعزيز مفاهيم الإخاء بين الأديان السماوية كافة.
كما أشار سموه إلى وثيقة الأخوة الإنسانية التي تعد نموذجاً لحوار الأديان ومعاني السلام والعيش المشترك والأخوة الإنسانية. وقدم قداسة البابا تواضروس لمحة عن تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مضيفاً: «الكنيسة القبطية كنيسة وطنية تخدم الوطن ولكنها لا تعمل بالسياسة، بل توجه عملها وعطاءها نحو المجتمع كله، وتقدم له خدمات متنوعة، من أبرزها التعليم، من خلال إنشاء المدارس؛ بهدف غرس ورعاية قيم الخير والسلام والمحبة»، لافتاً إلى أن الكنيسة تبني علاقاتها مع الجميع على مبدأ المحبة.
وزار سموه، مقر الكنيسة البطرسية، والكاتدرائية المرقسية، واستمع إلى شرح عن تاريخها وأهم مكوناتها والأحداث التي شهدتها.
رافق سموه في الزيارة معالي محمد أحمد اليماحي، رئيس البرلمان العربي، والدكتور أحمد حمدان الزيودي، مدير مكتب سمو ولي عهد الفجيرة، وحمدان كرم، مدير المكتب الخاص لسمو ولي عهد الفجيرة.
كما حضر اللقاء نيافة الأنبا يوليوس، الأسقف العام لمصر القديمة وأسقفية الخدمات، والمشرف على كنائس دول الخليج.