النهار أونلاين:
2025-10-19@07:41:55 GMT

مهما اشتدت.. ملاذك هو الله

تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT

مهما اشتدت.. ملاذك هو الله

في ظل كثرة الفتن والابتلاءات والمصائب، إذا أصابتك فاقة أو محنة أو غمِّ أو همّ أو كرب، تذكر قوله تعالى:
{أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ}*
{أَمَّنْ يَهْدِيكُمْ فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَنْ يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ}*
{أَمَّنْ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَمَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ}*
وتذكر أن أساس التوفيق الإخلاص هو صدق النية، تأملوا قوله سبحانه:-
{فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِم فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ علَيْهِم}.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

القائد الغُمَاري.. رجل بمستوى التحديات

منذ انطلاقة المشروع القرآني عام ٢٠٠٢م، لم يغب دورُ محمد عبدالكريم الغماري عن الساحة.
فقد كان من بين القلائل الذين التحقوا بالمشروع المناهِض للهيمنة الأمريكية والإسرائيلية، يعملُ على نشر الوعي بين الناس وفق المنهج الذي أسّسه الشهيدُ القائد.
إلى أن شنت السلطة الظالمة حربَها الغاشمة على الشهيد القائد، فنال الغُماري الالتحاق إلى صفوف الثلة القليلة المجاهدة آنذاك للتصدي لجيش النظام المعتدي، متقدِّمًا مع إخوانه المجاهدين الصفوف لمواجهة حربٍ استُخدمت فيها كُـلّ وسائل القتال المتنوِّعة: الخفيفة والمتوسطة والثقيلة.
ولم يكن يمتلك المجاهدون في ذلك الوقت سوى البنادق الشخصية، لكن إيمانهم بالله كان أكبر من أن يتراجعوا أَو يخشوا غيره؛ مؤمنين بنصر الله وواثقين بوعده، حتى ألحقوا الهزيمة بالسلطة على مدى ستِّ حروب.
نعم، لكل صفة يتميّز بها رجل، أما السيد هاشم فقد جمع بين العلم والحلم، بين الحكمة والشجاعة، بين القيادة والريادة، بين الصبر والاستبسال، بين الحكمة والبصيرة.
فكان إحدى اللبنات التي تأسست عليها المسيرة القرآنية، والعقول المدبِّرة للتكتيكات الميدانية؛ مهندسًا لعمليات عسكرية ناجحة، لصناعة معادلاتٍ جديدة في معارك غير متكافئة رغم الفارق الكبير جِـدًّا في موازين القوى، مؤكّـدًا أن الكثرة لا تجدي وأن الإمْكَانات لا تنفع، وأن من يحسم المعارك ويصنع المعجزات هم من يملكون الإيمان والقضية العادلة.
لم يتخرَّج القائد الغماري من كليات عسكرية عالمية، بل انتزع الخبرات القتالية والتكتيكية من قلب المعركة، بعد أن استقى الهدي من القرآن الكريم.
حَيثُ كانت الحروب ميدان تدريبه، والمكان الذي تعلَّم فيه كيفية المواجهة وإدارة العمليات العسكرية التي تُكلَّل بالنجاح وتُلحق الهزائم الساحقة بالعدوّ، إلى أن أصبح قائدًا للأركان العامة في وزارة الدفاع اليمنية.
ورغم وصوله إلى قيادة أركان الجيش اليمني، لم يغب دوره عن الميدان؛ فقد كان يتابع كُـلّ الوحدات القتالية بأنواعها، متنقِّلًا بين نحو خمسين جبهة على امتداد الجغرافيا اليمنية أثناء التصدي للعدوان السعوديّ–الأمريكي.
وفي خضم معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، المساندة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، كان الغماري أكثر حضورًا في هذا الميدان مع العدوّ الأمريكي والإسرائيلي.
فكل عملية ضد العدوّ الإسرائيلي والأمريكي كانت ولا تزال تحمل بصمة هذا القائد الجهادي الكبير.
ورغم فقده، لم تتأثر القوات المسلحة اليمنية أَو تنكسر؛ بل حملت دمه عهدًا على عاتقها لتصعِّد من عملياتها ضد الكيان.
وقادمُ الأيّام والسنين سيكونُ أكثرَ إيلامًا للعدو، {والعاقبة للمتقين}
سيبقى قائد الأركان العامة للجيش اليمني، السيد الشهيد محمد عبدالكريم الغماري، حاضرًا في قلوبنا شاهدًا على أن من يتقدّم قوافل الشهداء هم القادة العظام، وأن النصر لا يتحقّق إلا بالعطاء والتضحية، وأن أغلى ما نملك يُبذَل رخيصًا في سبيل الله ونصرة عباده المستضعفين.
فله منا الوفاء ما بقينا إلى نلقاه إن شاء الله مع الأنبياء والشهداء.

مقالات مشابهة

  • الدعاء عند سماع الرعد.. ما هو؟
  • شعبة المخابز تعلن نبأ مهما بسبب زيادة أسعار البنزين.. ومحمود طلحة يكشف سر الانتصار في حرب أكتوبر | أخبار التوك شو
  • كراكتير عمر دفع الله
  • ياسر عزت: مهما الواحد اتشهر ولف الدنيا هتفضل أسرتي وزوجتي وأولادي هما المنطقة الآمنة
  • 15%.. شعبة المخابز تعلن نبأ مهما بسبب زيادة أسعار البنزين
  • صبري فواز يرد على منتقدي تصريحه عن الموالد وجمهوره يتفاعل
  • القائد الغُمَاري.. رجل بمستوى التحديات
  • نظْم الغزوات للبدوي.. وثنائية الإبداع الأدبي والوصف الملحمي
  • السبكي: بـ480 جنيهًا فقط الدولة تغطي علاج المواطن مهما بلغت تكلفته
  • مايا دياب «سمكة المهرجان» في الجونة وتؤكد: لا أترك بيروت مهما كانت الظروف