جاهزة للإطلاق.. الحرس الثوري الإيراني يزيح الستار عن صواريخ «قدر» و «عماد» المحسنة
تاريخ النشر: 19th, October 2025 GMT
كشف الحرس الثوري الإيراني، اليوم الأحد، عن الصواريخ المحسنة «عماد» و«قدر» التابعة للقوة الجوفضائية في إحدى المدن الصاروخية تحت سطح الأرض.
وأكدت وكالة تسنيم، بأن قوات الحرس الثوري أزاحت الستار، عن الصواريخ المحسنة «عماد» و «قدر» التابعة للقوة الجوفضائية، مؤكدة أن صاروخ «عماد» يتمتع بالقدرة على النشر على نظام الإطلاق من الصوامع في المدن الصاروخية تحت الأرض، وهو النظام المعروف بـ «وابل الصواريخ».
هو أول صاروخ بعيد المدى من الجيل الأول في البلاد، حيث يتوفر هذا الصاروخ بثلاثة أجيال: F، H، وS، ويبلغ طوله 17 مترا ووزنه بين 15 إلى 17.5 طن، ويغطي مدى عملياتي من 1350 إلى 1950 كيلومترا.
فيما يمتلك صاروخ «قدر» نظام دفع ثنائي المرحلة ويعمل بالوقود السائل والصلب، ويحلق في مسار باليستي، حيث تم إطلاق صواريخ من نوع «قدر H» في الموجة الحادية والعشرين من عملية «الوعد الصادق 3» تجاه أهداف إسرائيلية.
ويُعرف «قدر» بأنه أول صاروخ باليستي إيراني بعيد المدى يعمل بالوقود السائل ومزود برأس حربي موجه، فقد أصبحت هذه الميزة ممكنة من خلال تثبيت زعانف على رأس الصاروخ الحربي، مما يمنحه قدرة التوجيه والتحكم حتى لحظة الاصطدام.
وأفادت بأن الصاروخ الباليستي «قدر» المحسن بات مزودا بتجهيزات مضادة للحرب الإلكترونية.
الصاروخ الباليستي «اعتماد»أعلن وزير الدفاع الإيراني آنذاك، حسين دهقان، أن الصاروخ الباليستي «اعتماد» هو أول صاروخ إيراني يمكن التحكم فيه، وتوجيهه حتى يصيب هدفه.
ويبلغ طول الصاروخ 15.5 مترا، ووزنه أكثر من 17 طنا، وبمدى 1700 كيلومتر، وهو قادر على حمل رأس حربي يزن 750 كيلوغراما.
وفي السابق، كان قد تم الكشف عن الصواريخ الباليستية والفرط صوتية بعيدة المدى «خرمشهر-4» و «خرمشهر-1» و«قادر» في 3 أجيال، و «سجيل» و«جهاد» و«خيبرشكن» و«فتاح 1 و2» وصاروخي الشهيد الحاج «قاسم» و«رضوان» حسب ما أفادت وكالة «مهر» الإيرانية.
اقرأ أيضاً«عراقجي»: إيران لم تسعَ قط إلى امتلاك أسلحة نووية
إيران تدين الهجوم على مسجد بمدينة الفاشر في السودان
اتصالات مكثفة لوزير الخارجية بشأن الملف النووي الإيراني
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الحرس الثوري الإيراني الوعد الصادق صواريخ عماد صواريخ قدر قوات الحرس الثوري الصاروخ البالیستی
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يزعم ضبط صواريخ وإحباط بنية تحتية مسلحة بالضفة
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي وجهاز الأمن الداخلي (الشاباك) عن كشف بنية تحتية مسلحة في مدينة طولكرم شمال غربي الضفة الغربية المحتلة بعد تحقيقات استخباراتية أسفرت عن ضبط صواريخ وعبوات ناسفة.
وقال بيان مشترك للجيش والشاباك اليوم الثلاثاء إن تحقيقات استخباراتية استمرت أشهرا عدة أظهرت تورط عدد من المسلحين في تنفيذ هجمات خلال الأشهر الماضية.
وأضاف البيان أن قوات الجيش نفذت بتوجيه استخباراتي من الشاباك عملية في 17 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بمدينة طولكرم عُثر خلالها على 3 صواريخ في مراحل تصنيع مختلفة وعبوات ناسفة وأنظمة تشغيل ومكونات لتصنيع المتفجرات، إضافة إلى رأس حربي ومادة متفجرة.
كما أشار البيان إلى أن أحد المعتقلين اعترف خلال التحقيق معه بالمشاركة في تفجير عبوة ناسفة ألصقت بمركبة عسكرية في سبتمبر/أيلول الماضي، مما أدى إلى إصابة جنود، إضافة إلى محاولة تنفيذ هجوم مشابه ضد مركبة إسرائيلية أخرى.
كما تبين من خلال التحقيقات -وفقا للبيان- أن المعتقل شارك في تفجير استهدف جيبا عسكريا في ديسمبر/كانون الأول الجاري أصيب خلاله قائد لواء مناشيه السابق.
محاولات مستمرةوأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي في أكثر من مناسبة العثور على صواريخ وعتاد عسكري داخل مناطق مختلفة في الضفة الغربية المحتلة، مدعيا أنه أحبط نشاط خلايا مسلحة كانت تخطط لتنفيذ هجمات ضد قواته.
ففي 19 سبتمبر/أيلول الماضي أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتقال خلية فلسطينية في مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة "كانت تعمل على تصنيع صواريخ وتجهيزها لإطلاقها نحو المستوطنات"، على حد زعمه.
وفي منتصف الشهر نفسه أعلن الجيش الإسرائيلي عثوره على صاروخين بدائيين بمحيط كفر نعمة، في حادثة وصفها بالاستثنائية.
وقالت قناة "آي 24" الإسرائيلية إن الصاروخ من نوع "قسام" مصنّع محليا مع رأس حربي، وقد نجح مقاومون في إطلاقه.
إعلانوفي مايو/أيار 2023 زعم الاحتلال أنه أحبط محاولة لإطلاق صواريخ في شمال الضفة الغربية المحتلة.
ويخشى مسؤولون أمنيون إسرائيليون أن تكون هذه التجارب مؤشرا على بداية مسار جديد للمقاومين في الضفة يهدف إلى محاكاة تجربة قطاع غزة في تطوير ترسانة صاروخية محلية.