جامعة أسوان تحتضن جلسة تدريبية لتعزيز كفاءة الباحثين
تاريخ النشر: 19th, October 2025 GMT
استضافت جامعة أسوان فعاليات الجلسة التدريبية لوحدة المكتبات الرقمية، وذلك بالتعاون مع وحدة المكتبات الرقمية بالمجلس الأعلى للجامعات، علي مدار يومين بالحرم الجامعي بصحاري.
ويأتى ذلك في ضوء توجهات الدولة المصرية لتعزيز منظومة البحث العلمي بالجامعات، وانطلاقًا من حرص وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والمجلس الأعلى للجامعات على تطوير القدرات البحثية لأعضاء هيئة التدريس والباحثين وذلك بالتعاون مع المجلس الأعلى للجامعات.
وتهدف هذه الجلسة إلى تمكين الباحثين من أدوات البحث العلمي الحديثة، ورفع كفاءتهم في استخدام الموارد الرقمية المتاحة عبر بنك المعرفة المصري، مع تسليط الضوء على أهمية النشر الأكاديمي المسؤول، وتفادي المجلات العلمية المزيفة أو غير المعتمدة.
صرّح الأستاذ الدكتور لؤي سعد الدين نصرت القائم بأعمال رئيس جامعة أسوان، مؤكدًا علي أهمية هذه الجلسات في دعم المنظومة البحثية بالجامعة، وان جامعة أسوان حريصة على توفير بيئة علمية متكاملة تواكب التطورات العالمية في مجال البحث والنشر الأكاديمي. ومن خلال هذه الجلسات التدريبية، نعمل على تعزيز وعي الباحثين بكيفية الوصول إلى مصادر معلومات موثوقة، وتجنب الوقوع في فخ المجلات المزيفة أو غير الأخلاقية.
أنشطة جامعيةكما أضاف" نصرت "نثمّن التعاون المثمر مع المجلس الأعلى للجامعات، ممثلًا في وحدة المكتبات الرقمية، والذي يُعد أحد الأعمدة الأساسية في بناء منظومة بحث علمي حديثة ومتطورة تدعم مكانة الجامعات المصرية في التصنيفات الدولية.
واوضح رئيس جامعة أسوان ،انه تضمنت محاور الجلسة التدريبية،التعريف بخدمات وحدة المكتبات الرقمية بالمجلس الأعلى للجامعات ،مع استعراض خدمات اتحاد المكتبات الجامعية المصرية وكيفية الاستفادة منها.
عرض وتحليل المؤشرات الببليومترية الجديدة ضمن قواعد الترقيات (الدورة الخامسة عشرة)والتعرف على أدوات التحقق من المجلات العلمية وتجنب النشر في الدوريات المزيفة.
كما شهدت الجلسة حضورًا واسعًا من أعضاء هيئة التدريس، والهيئة المعاونة، والباحثين، حيث تفاعل الحضور مع المحاور المطروحة، وسط مناقشات علمية بناءة، تعكس وعيًا متزايدًا بأهمية التحول الرقمي في دعم البحث العلمي.
وتأتي هذه الفعاليات ضمن سلسلة مستمرة من البرامج التي تسعى جامعة أسوان من خلالها إلى تأهيل كوادرها البحثية لمنافسة نظرائهم في الجامعات الإقليمية والدولية، والارتقاء بجودة البحث العلمي المصري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسوان محافظة اسوان اخبار محافظة اسوان المکتبات الرقمیة الأعلى للجامعات البحث العلمی جامعة أسوان
إقرأ أيضاً:
الأعلى للجامعات يوقع مذكرة تفاهم مع مجموعة فرنسية لدعم قطاع السياحة
انطلقت فعاليات متابعة تقدم مشروعات المؤتمر المصري الفرنسي للتعاون العلمي والجامعي، تحت رعاية الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وبالتعاون مع إيريك شوفالييه سفير فرنسا بالقاهرة، بمشاركة الدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، وعدد من رؤساء الجامعات المصرية والفرنسية، وممثلي المؤسسات الأكاديمية من الجانبين.
شهدت الفعالية عرضًا لتطور المشروعات المشتركة الجارية في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي، إلى جانب استعراض ما تحقق من نتائج منذ إطلاق تلك المبادرات خلال المؤتمر السابق، وبحث آليات تعزيز استدامتها خلال المرحلة المقبلة.
استعرضت الفعالية ما تم تحقيقه من إنجازات في المشروعات المشتركة في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي منذ إطلاقها خلال المؤتمر السابق، كما ناقشت آليات تعزيز استدامة التعاون وتوسيع مجالاته في المرحلة المقبلة.
وفي كلمته، أكد الدكتور مصطفى رفعت، أن انعقاد الملتقى يأتي استكمالًا لمسار التعاون العلمي والجامعي بين مصر وفرنسا، والذي شهد تطورًا ملحوظًا منذ توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم المؤسسية خلال زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى القاهرة في أبريل الماضي، مشيرًا إلى أن هذا التعاون يعكس عمق الروابط الأكاديمية والبحثية بين البلدين، والتزام الجانبين بتوسيع آفاق الشراكة الاستراتيجية في التعليم العالي والبحث العلمي كركيزتين أساسيتين للتنمية المستدامة وبناء مجتمع قائم على المعرفة والإبداع.
وشهدت الفعالية توقيع مذكرة تفاهم جديدة بين المجلس الأعلى للجامعات ومجموعة فاتيل للتطوير وهيئة دعم وتطوير الجامعات (USDA) بهدف دعم قطاع السياحة والضيافة في مصر من خلال نقل الخبرة الفرنسية الرائدة إلى الجامعات المصرية، بما يسهم في إعداد كوادر بشرية قادرة على المنافسة وفقًا للمعايير الدولية.
وأوضح الدكتور رفعت أن هذه الشراكة تأتي في إطار رؤية الدولة المصرية لتعزيز التنافسية العالمية لقطاع السياحة، ودعم رؤية مصر 2030، مشددًا على أن المجلس الأعلى للجامعات يواصل أداء دوره الريادي في تطوير منظومة التعليم العالي، من خلال سياسات تدعم الإبداع وتلبي احتياجات سوق العمل وتعزز البحث العلمي والابتكار.
كما أشار إلى أن المجلس يعمل على توحيد الرؤية بين الجامعات المصرية وتعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي فيما بينها، خاصة بين الجامعات الواقعة في نفس النطاق الجغرافي، لتأهيلها للتحول إلى جامعات من الجيل الرابع القادرة على تقديم تعليم متطور وخدمات بحثية تسهم في التنمية الوطنية والإقليمية.
واختُتمت الفعالية بالتأكيد على أهمية استمرار التنسيق بين الجامعات المصرية والفرنسية لضمان تنفيذ المشروعات المشتركة وفق الجداول الزمنية المحددة، وتعظيم الاستفادة من تبادل الخبرات في بناء القدرات الأكاديمية والبحثية، دعمًا لمسيرة التنمية المستدامة في البلدين.