​تخريج كوادر تمريضية بمعايير دولية.. جامعة المنيا الأهلية تتجه لإنشاء كلية تمريض جديدة

عقد مجلس جامعة المنيا الأهلية اجتماعه الدوري، برئاسة الدكتور عصام فرحات، رئيس جامعة المنيا والقائم بأعمال رئيس الجامعة الأهلية، وبحضور قيادات الجامعة وعمداء الكليات، تناول جملة من القرارات والمناقشات المحورية الرامية إلى استكمال منظومتيها الأكاديمية والإدارية وفقاً لأرقى المعايير العالمية، وذلك في إطار مساعيها الحثيثة لتصبح نموذجاً رائداً لجامعات الجيل الرابع.

كان أبرز ما نوقش في الاجتماع هو استعراض دراسة إنشاء كلية التمريض بالجامعة الأهلية، بهدف التوسع في البرامج الطبية التطبيقية التي تلبي الاحتياجات المتزايدة للقطاع الصحي في المحافظة والإقليم، ووجه رئيسالجامعة بسرعة تشكيل لجنة لإعداد الدراسة الشاملة، بما في ذلك اللائحة الدراسية ودراسة الجدوى، مع التأكيد على ضرورة تطبيق معايير الجودة والاعتماد الأكاديمي منذ مرحلة التأسيس، لضمان تخريج كوادر تمريضية مؤهلة علمياً ومهارياً للمنافسة في سوق العمل المحلي والدولي.

وفي خطوة لتعزيز الجانب التطبيقي للتعليم الطبي، ناقش المجلس إقرار بروتوكولات تعاون مع المستشفيات الجامعية بجامعة المنيا الحكومية، و يهدف هذا التعاون إلى إتاحة فرص التدريب العملي والسريري المتميز لطلاب الكليات الطبية بالجامعة الأهلية، فضلاً عن دعم وتطبيق برامج التأمين الصحي الخاصة بالطلاب. كما تم بحث سبل التعاون المشترك في مجال إنتاج النباتات الطبية والعطرية لدعم الدراسات التطبيقية في كلية الصيدلة، مما يعكس توجهاً نحو التكامل البحثي والتدريبي بين الجامعتين.

أكد رئيس الجامعة أن الجامعة الأهلية تمضي بخطوات ثابتة لتكون صرحاً تعليمياً رائداً في التعليم الذكي والإبداعي ومركزاً للبحث التطبيقي يخدم أهداف التنمية المستدامة بصعيد مصر. ولدعم استقرار الأداء المؤسسي، وافق المجلس على الاستعانة بالخبرات الإدارية والفنية المتقاعدة من جامعة المنيا الحكومية لسد الفجوة في التخصصات الدقيقة، خاصةً في تشغيل المعامل والإشراف الإداري خلال المراحل الأولى.

من جانب آخر، استعرض المجلس الموقف التنفيذي لتجهيزات البنية التحتية، حيث تجاوزت نسبة تجهيز المعامل 90%. كما تم متابعة أعمال تحديث البنية التكنولوجية المتكاملة، بما في ذلك تركيب الشاشات التفاعلية الذكية لتهيئة بيئة تعليمية حديثة قائمة على التكنولوجيا.

وفي الشق الأكاديمي، ناقش المجلس آليات تشغيل الفصول الدراسية المرنة والمعامل التطبيقية، ووضع الخطوط العريضة لتنظيم الجداول الدراسية وتوزيع القاعات بما يضمن الربط الفعال بين الدراسة النظرية والتطبيق العملي. ووافق المجلس على تدشين كنترولات مؤمنة وغرف تصحيح مخصصة لكل برنامج أكاديمي، كخطوة داعمة لخطة التحول الرقمي وضمان سرية البيانات ودقة وعدالة عمليات التقويم والنزاهة الأكاديمية.

المصدر: الأسبوع