كم سنة يحتاج الغزيون للتخلص من ركام الحرب؟
تاريخ النشر: 19th, October 2025 GMT
#سواليف
خلفت #حرب_الإبادة الإسرائيلية على قطاع #غزة أطنانا هائلة من #الركام إثر #قصف_جوي ومدفعي وبحري مكثف على مدار عامين كاملين، وهذا يثير تساؤلات بشأن المدة اللازمة لإزالته وتكلفته أيضا.
وعرضت الجزيرة خريطة تفاعلية تظهر شدة #الركام وحجمه ونطاقه في مختلف محافظات القطاع، إذ تتدرج من 500 طن وحتى 20 ألف طن للخلية الواحدة حسب برنامج الأمم المتحدة للبيئة.
وتشير التقديرات إلى أن الكلفة المطلوبة تتجاوز 860 مليون دولار لإزالة أكثر من 61 مليون طن من الركام في كامل القطاع وطرقاته.
مقالات ذات صلةشمال غزة: 12 مليونا و933 ألفا و231 طنا.
مدينة غزة: 17 مليونا و979 ألفا و707 أطنان.
دير البلح: مليونان و862 ألفا و702 طن.
خان يونس: 11 مليونا و820 ألفا و252 طنا.
رفح: 9 ملايين و170 ألفا و92 طنا.
وبلغة الأرقام، فإن قطاع #غزة يحتاج إلى ما يعادل أكثر من ألف ملعب كرة قدم لوضع الركام فيه.
ووفق تقرير للجزيرة، سيتطلب الأمر 15 عاما لإزالة أطنان الركام في حال قُدّر لأهل غزة إيجاد معدات لتنظيفه، و100 شاحنة يوميا.
لكن الغزيين يواجهون حاليا صعوبة كبيرة في عمليات التجريف والحفر تحت الأنقاض في ظل عدم وجود معدات متخصصة وآليات ومركبات ثقيلة لإزالة هذا الركام.
وتوصلت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل في التاسع من أكتوبر/تشرين الأول الجاري إلى اتفاق عبر الوسطاء لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، استنادا لخطة طرحها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وفي اليوم التالي دخلت المرحلة الأولى من الاتفاق حيز التنفيذ.
وارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 68 ألفا و116 شهيدا، بالإضافة إلى 170 ألفا و200 مصاب منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، فضلا عن آلاف المفقودين ودمار هائل في البنية التحتية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حرب الإبادة غزة الركام قصف جوي الركام غزة
إقرأ أيضاً:
الشرقية تعلن الانتهاء من الموجة 27 لإزالة التعديات واسترداد أملاك الدولة
أعلن المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية الانتهاء من تنفيذ أعمال الموجة السابعة والعشرين لإزالة التعديات على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة بمختلف مراكز ومدن المحافظة، مؤكداً أن الدولة لا تدخر جهداً في حماية الرقعة الزراعية والتصدي لأي محاولات لفرض أمر واقع من خلال البناء المخالف أو التعدي على أملاكها.
وأشار المحافظ إلى أن حملات الإزالة نُفذت بتنسيق كامل بين الأجهزة التنفيذية والأمنية وجهات الولاية، مع اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاه جميع المخالفين دون استثناء، في إطار تنفيذ توجيهات القيادة السياسية للحفاظ على مقدرات الدولة وحقوق المواطنين.
وأوضح محافظ الشرقية أن الموجة 27 التي بدأت أعمالها في 9 أغسطس 2025 واستمرت حتى 30 نوفمبر من العام نفسه، نُفذت على ثلاث مراحل متتالية، وأسفرت جهودها عن إزالة 376 حالة تعدٍ على الأراضي الزراعية بمساحة إجمالية بلغت 67 فداناً و13 قيراطاً و5 أسهماً، بما يعكس إصرار الدولة على حماية الأراضي الزراعية باعتبارها أحد أهم مقومات الأمن الغذائي.
كما تمكنت الأجهزة المختصة من إزالة 221 حالة تعدٍ بالبناء المخالف على الأراضي الزراعية وأراضي أملاك الدولة، وذلك بمساحة 28 ألفاً و526 متراً مربعاً، بالإضافة إلى إزالة 639 حالة تعدٍ تم رصدها عبر منظومة المتغيرات المكانية بمساحة 56 ألفاً و893 متراً مربعاً.
وأشار المحافظ إلى أن المرحلة الأولى من أعمال الموجة نُفذت في الفترة من 9 إلى 22 أغسطس 2025، تلتها المرحلة الثانية من 30 أغسطس إلى 26 سبتمبر، بينما جاءت المرحلة الثالثة خلال الفترة من 4 إلى 24 أكتوبر، قبل أن يتم تمديدها لتستمر من 29 أكتوبر حتى 30 نوفمبر 2025، بهدف الانتهاء الكامل من جميع الملفات المدرجة ضمن الخطة المقررة.
ونوّه الأشموني بأن المحافظة ستواصل تنفيذ حملات مستمرة لإزالة المخالفات والتعديات الجديدة أولاً بأول، وذلك بالتنسيق مع الجهات المعنية، مؤكداً أن تطبيق القانون يأتي في مقدمة أولويات العمل التنفيذي للحفاظ على هيبة الدولة وعدم السماح بعودة التعديات مرة أخرى.
كما دعا المواطنين إلى التعاون مع أجهزة الدولة والإبلاغ عن أي محاولات للتعدي على الأراضي الزراعية أو أملاك الدولة، حفاظاً على الموارد المتاحة ولضمان استدامة التنمية في مختلف القطاعات.
ويأتي تنفيذ هذه الموجة امتداداً لجهود الدولة في جميع المحافظات لاستعادة الأراضي المتعدى عليها ووقف نزيف البناء العشوائي، بما يضمن تحسين الخدمات العامة وتهيئة المناخ المناسب للتنمية العمرانية والزراعية، في ظل توجه الدولة نحو تعظيم الاستفادة من الأراضي المتاحة وتحقيق التنمية المستدامة.