نائب إطاري:السوداني حوت فاسد وهو الداعم لسرقة المال العام
تاريخ النشر: 19th, October 2025 GMT
آخر تحديث: 18 أكتوبر 2025 - 2:16 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد القيادي في منظمة بدر النائب مختار الموسوي، السبت، أن وعود الحكومة في ملف مكافحة الفساد ما تزال حبراً على ورق، فيما أشار إلى أن 13 قطاعاً حيوياً في العراق تُعد الأكثر تضرراً من الفساد المالي والإداري.وقال الموسوي في حديث صحفي، إن “من أبرز الوعود التي أطلقتها الحكومة عند تشكيلها كانت تتعلق بمكافحة الفساد واستعادة الأموال المنهوبة، إلا أن ما تحقق فعلياً لا يتجاوز حدود التصريحات الإعلامية، دون وجود خطة واضحة وموضوعية لمواجهة هذه الآفة”.
وأضاف أن “الفساد لا يزال متغلغلاً في مفاصل الدولة، حيث تُعد 13 قطاعاً حيوياً من أكثر القطاعات تضرراً، وسط وجود عشرات وربما مئات الملفات المرفوعة إلى الجهات الرقابية والقضائية للتحقيق في شبهات تتعلق بمليارات الدولارات التي لم يُعرف مصيرها حتى الآن”.وأشار الموسوي إلى أن “حجم الإنفاق الكبير على الدعاية الانتخابية يظهر وجهاً آخر للفساد، من خلال استغلال بعض القوى السياسية للأموال السوداء في محاولة للعودة إلى البرلمان عبر شراء أصوات الفقراء والتأثير على الناخبين”، مؤكداً أن “مكافحة الفساد لن تتحقق ما لم تُتخذ إجراءات حقيقية تُطيح بحيتان الفساد وتستعيد أموال الشعب”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
الإطار:إيران الحبيبة ستحسم المرشح لرئاسة الحكومة المقبلة
آخر تحديث: 19 أكتوبر 2025 - 11:42 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال القيادي في حزب الدعوة عدي عبد الهادي، وعضو الإطار التنسيقي، الأحد، إن “الانتخابات المقررة في تشرين الثاني المقبل مهمة ومفصلية، والجميع يجمع على ضرورة نجاحها وضمان مستوى عالٍ من الشفافية!!”. ويضيف أن “هناك حالياً من خمسة إلى ستة مرشحين لتولي رئاسة الحكومة المقبلة، رغم أن الانتخابات لم تُجرَ بعد، لكن بشكل عام، إيران الحبيبة ستحسم المرشح النهائي لرئاسة الحكومة المقبلة بالاتفاق مع الزعامة الإطارية،هذا الاعتراف، الذي جاء من داخل إحدى الكتل الأشد تأثيرًا في المعادلة السياسية، يسلّط الضوء على ظاهرة “التدخّل الممنهج” في تشكيل السلطات التنفيذية، والتي لم تعد استثناءً بل تحوّلت إلى جزء من النمط العام لتشكيل الحكومات في العراق. تحوّل النفوذ الخارجي من عامل طارئ إلى عنصر ثابت في عملية إنتاج القرار، سواء عبر دعم مرشحين بعينهم، أو من خلال التأثير على مسارات التفاوض بين الكتل.