وزير الطاقة الإماراتي: ملتزمون بالعمل مع "أوبك+"
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
قال سهيل بن محمد المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية في دولة الإمارات إن الوزارة تعكف حاليا على تحديث منظومة السيارات الكهربائية في الدولة من خلال إضافة محطات جديدة وإبرام مزيد من الشراكات مع كبريات الشركات العالمية وهو ما من شأنه أن يرفع عدد السيارات الكهربائية المستخدمة في الإمارات ويخفض البصمة الكربونية في قطاع النقل.
وأضاف المزروعي في تصريحات، الاثنين، بالتزامن مع انطلاق أعمال القمة العالمية للحكومات 2024 أن الوزارة تستهدف وضع تسعير عادل ومحفز للقطاع الخاص للاستثمار في مجال محطات شحن السيارات الكهربائية السريعة والذي يجعل الإمارات من بين الدول التي تمتلك بنية تحتية هي الأفضل عالميا في سرعة شحن السيارات الكهربائية.
وحول رؤيته لسوق النقط العالمي في ظل المتغيرات التي يشهدها العالم، أكد أن الإمارات ملتزمة بالعمل مع الشركاء في أوبك+ بهدف دراسة وضع السوق واتخاذ القرارات التي من شأنها أن تضمن استقرار سوق النفط العالمي مشيرا إلى أن سوق النفط كبير وتدخل فيه معادلات كثيرة منها الأوضاع الجيوسياسية التي يشهدها العالم.
ومن جهة أخرى، قال الوزير إن وزارة الطاقة والبنية التحتية تعمل على تحديث القوانين والتشريعات التي تتلاءم مع متطلبات حكومة المستقبل التي تسهم في استقطاب المزيد من الاستثمارات الأجنبية في قطاعات الطاقة والنقل والبنية التحتية.
وأضاف أن دولة الإمارات تستهدف مضاعفة مشاريع الطاقة المتجددة بواقع 3 أضعاف بحلول عام 2030 مشيرا إلى أن محطة براكة الرابعة للطاقة النووية السلمية التي من المتوقع أن تدخل الخدمة خلال العام بعد استكمال إجراءات التشغيل تسهم في تسريع التحول في قطاع الطاقة.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار السیارات الکهربائیة
إقرأ أيضاً:
مرصد اقتصادي:كلفة إنتاج الطاقة الكهربائية في العراق بلغت 5.6 تريليونات ديناراً
آخر تحديث: 13 دجنبر 2025 - 2:29 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- ذكر مرصد “إيكو عراق” الاقتصادي، اليوم السبت، أن كلفة إنتاج الطاقة الكهربائية في العراق بلغت 5.6 تريليونات دينار، فيما لا تتجاوز مساهمة الطاقة المتجددة حوالي 2% من إجمالي الإنتاج الحالي.وبحسب بيان صادر عن المرصد، فإن “العراق يعد من الدول الرخيصة في أسعار بيع الكهرباء، إذ تتراوح التعرفة بين 1.5 سنت و4.6 سنتات للدولار/كيلو واط في الساعة، ما يضعه في المرتبة السابعة عالمياً والثانية عربياً من حيث انخفاض الأسعار”.وأوضح البيان أن “تكلفة إنتاج الكهرباء لغاية شهر/سبتمبر إيلول 2025، بلغت 5 تريليونات و6 مليارات دينار”، مشيراً إلى أن “ذروة الإنتاج الحالية بلغت 28 ألف ميغاواط، في حين أن تلبية الطلب بشكل كامل تتطلب نحو 50 ألف ميغاواط”.وأشار المرصد إلى أن “مصادر إنتاج الكهرباء المعتمدة على الوقود الأحفوري تشكّل 98% من إجمالي الإنتاج، وتتوزع على النحو الآتي: 36% محطات استثمارية، 35% محطات غازية، 19% محطات بخارية، و6% كهرباء يمده إقليم كوردستان، ومستورد من: إيران، والأردن، وتركيا، و2% محطات ديزل.وأضاف البيان أن “مساهمة الطاقة المتجددة، بما فيها الطاقة الكهرومائية والشمسية، لا تتعدى 2% من إجمالي الإنتاج”.وأكد المرصد أن “تحقيق الاكتفاء الكامل من الكهرباء يتطلب حزمة متكاملة من الإجراءات والقرارات، تشمل الحد من الاستهلاك غير الرشيد، ومعالجة التجاوزات على الشبكة، وتحديث معدات نقل وتوزيع الكهرباء للمستهلكين”.كما نوه إلى “وجود ضعف وتغاضٍ من قبل الجهات المسؤولة عن قطاع الكهرباء، ما يؤدي إلى استمرار الانقطاعات في البلاد”.وكان وزير الكهرباء العراقي الولائي زياد علي فاضل قد أعلن، مطلع شهر آب/اغسطس الماضي، تحقق رقماً قياسياً غير مسبوق في إنتاج الطاقة بلغ 28 ألف ميغاواط، لأول مرة في تاريخ البلاد.ويعاني العراق أزمة نقص كهرباء مزمنة منذ الحكم الايراني على العراق، جراء الفساد والتبعية ويحتج السكان منذ سنوات طويلة على الانقطاع المتكرر للكهرباء، خاصة خلال فصل الصيف، إذا تصل درجات الحرارة أحياناً إلى 50 درجة مئوية.ويعتمد العراق منذ سنوات طويلة، على استيراد الكهرباء والغاز من إيران، وخاصة في ذروة فصل الصيف، ويعتمد بهذا على الإعفاءات الأمريكية المستمرة، والتي تصدر أكثر من مرة خلال كل عام.