أمريكا تبحث عن هدنة في غزة والاحتلال يقتل أكثر من 100 فلسطيني لتحرير رهينتين إسرائيليتين
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
أعلنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، تحرير اثنين من الرهائن الإسرائيليين، في عملية دامية في محافظة رفح جنوب قطاع غزة.
ونقل الإعلام الإسرائيلي، عن الجيش قوله إن الأمر يتعلق بكل من فرناندو سيمون مارمان (60 عامًا) ولويس هار (70 عامًا) اللذين أسرا في السابع من أكتوبر.
مسؤول أمريكي بإدارة بايدن، قال في تصريح لـ “سي إن إن” إن العملية ربما أدت لمقتل نحو 100 فلسطيني.
وفي السياق ذاته اعتبرت الولايات المتحدة الاثنين أن التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحماس للإفراج عن الرهائن مقابل إرساء هدنة في غزة لا يزال ممكنا وستكون فوائده “هائلة”.
وقالت مصادر مطلعة على التطورات، إنه من المتوقع أن يصل مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية وليام بيرنز إلى القاهرة الثلاثاء، لعقد جولة جديدة من المحادثات حول اتفاق بوساطة قطرية، بعد أن رفضت إسرائيل رد حماس الأولي عليه الأسبوع الماضي.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر للصحافيين “كان هناك عدد من البنود التي يتعذر الدفاع عنها في الاقتراح الذي جاء كرد من حماس، لكننا نعتقد أن التوصل إلى اتفاق أمر ممكن وسنواصل مساعينا” لتحقيقه.
وأضاف “نعتقد أن فوائد هدنة والتوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن هائلة، ليس فقط بالنسبة إلى الرهائن الذين سيتم الإفراج عنهم، ولكن أيضا بالنسبة للجهود الإنسانية في غزة وقدرتنا على البدء بالسعي إلى حل فعلي ودائم لهذا النزاع”.
والاقتراح الذي طرح لأول مرة خلال محادثات جرت في باريس وجمعت بيرنز مع كبار المسؤولين الإسرائيليين والقطريين والمصريين، يقضي بوقف القتال مؤقتا مقابل إطلاق حماس سراح الرهائن.
لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو رفض بعد محادثات الأسبوع الماضي مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن اقتراح حماس المضاد وتعهد بتوجيه “ضربة قاتلة” لحماس.
وأعلنت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية أنها تمكنت من الإفراج ليل الأحد الاثنين عن رهينتين خطفهما مقاتلو حماس خلال عملية في رفح التي تشهد أعنف المعارك وعمليات القصف وحيث يتكدس 1,4 مليون نازح فلسطيني.
وأكدت وزارة الصحة في حكومة حماس الاثنين أن العملية أدت إلى سقوط “نحو مائة شهيد”.
وجاءت العملية بعد ساعات من محادثة هاتفية جرت بين نتانياهو والرئيس جو بايدن، الذي قال إن الولايات المتحدة تعارض الهجوم على رفح دون خطة لحماية المدنيين.
وقال ميلر “تقييمنا أن هذه الضربة الجوية ليست بداية هجوم واسع النطاق في رفح”.
وأضاف “سنوضح (…) كما فعلنا نهاية الأسبوع الماضي، وكما فعل الرئيس في محادثته خلال عطلة نهاية الأسبوع (…) أنه بدون خطة كهذه ذات مصداقية ويمكنهم تنفيذها، فإننا لا نؤيد إطلاق عملية عسكرية واسعة النطاق هناك”.
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
عدد الرهائن المحتجزين لدى حماس بعد إطلاق سراح عيدان ألكسندر
القدس (CNN)-- أطلقت "حماس" سراح عيدان ألكسندر، آخر رهينة أمريكي على قيد الحياة في غزة، بعد إعلان مفاجئ من الحركة، مساء الأحد، على موافقتها على إطلاق سراحه، بعد أيام من المحادثات مع الولايات المتحدة.
تقول "حماس" إن المحادثات كانت مباشرة، بينما تقول الولايات المتحدة إنها غير مباشرة. ووفقًا لوسائل الإعلام الإسرائيلية، تم استبعاد إسرائيل من المشهد.
تجاوزت إدارة ترامب إسرائيل لإبرام صفقة مع حماس لإطلاق سراح ألكسندر، حيث وصفها ترامب بأنها خطوة "لإنهاء هذه الحرب الوحشية للغاية وإعادة جميع الرهائن الأحياء ورفات المتوفين إلى أحبائهم".
وبعد إطلاق سراح ألكسندر، لا يزال 58 رهينة محتجزين في غزة، ويُعتقد أن 20 منهم على الأقل على قيد الحياة. ومن بين الرهائن القتلى 4 مواطنون أمريكيون، من بينهم الزوج والزوجة غادي حجاي وجودي وينشتاين حجاي، بالإضافة إلى الجنديين إيتاي تشين وعمر نيوترا.
ووصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يوم الاثنين، بأنه "لحظة مؤثرة للغاية"، مشيدًا بترامب بشدة لتأمينه إطلاق سراح ألكسندر ودافع عن حملته المستمرة في غزة. وقال نتنياهو: "لقد تحقق ذلك بفضل ضغطنا العسكري والضغط الدبلوماسي الذي مارسه الرئيس ترامب. هذا مزيج رابح".
وأضاف: "تحدثتُ مع الرئيس ترامب اليوم. وقال لي: أنا ملتزم تجاه إسرائيل. أنا ملتزم بمواصلة العمل معكم بتعاون وثيق - لتحقيق جميع أهداف حربنا: إطلاق سراح جميع الرهائن، وهزيمة حماس" وتابع في بيانه: "هذان الأمران متلازمان. هما مرتبطان ببعضهما البعض".
وأشاد ترامب بهذا التطور ووصفه بأنه "خبرٌ هام" في منشور على موقع "تروث سوشيال"، حيث وصف إطلاق "حماس" سراح ألكسندر بأنه "خطوةٌ اتُخذت بحسن نية تجاه الولايات المتحدة وجهود الوسطاء- قطر ومصر- لإنهاء هذه الحرب الوحشية للغاية وإعادة جميع الرهائن الأحياء ورفات القتلى إلى أحبائهم".
وقال القيادي في "حماس"، محمود مرداوي، لقناة "الأقصى" التابعة لحماس أن الجماعة المسلحة، المصنفة منظمةً إرهابية من قبل الولايات المتحدة وإسرائيل، تفاوضت مباشرةً مع الولايات المتحدة لإطلاق سراح ألكسندر مقابل استئناف المساعدات الإنسانية إلى غزة. وقال المبعوث الأمريكي الخاص، ستيف ويتكوف لشبكة CNN إن المحادثات مع حماس كانت غير مباشرة.
غزة على شفا مجاعة مع دخول حصار إسرائيل للمساعدات الإنسانية والسلع التجارية شهره الثاني، مما أدى إلى استنزاف مخازن الغذاء ومطابخ الحساء، وارتفاع أسعار السلع الأساسية بشكل كبير.
وتقول إسرائيل إنها منعت دخول المساعدات الإنسانية للضغط على حماس لإطلاق سراح الرهائن. لكن المنظمات الدولية تقول إن أفعالها تنتهك القانون الدولي، حيث يتهم البعض إسرائيل باستخدام التجويع كسلاح حرب - وهو جريمة حرب.
لم تعلن إسرائيل عما إذا كانت ستستأنف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وقال مكتب نتنياهو في بيان، الاثنين، إن إسرائيل لن تلتزم بوقف إطلاق النار، ولا بالإفراج عن أي سجناء فلسطينيين، بل "بممر آمن يسمح بالإفراج عن عيدان".
وفي منشور على مواقع التواصل الاجتماعي، مساء الأحد، أعرب ترامب عن أمله في أن يؤدي الإفراج عن ألكسندر إلى "إنهاء هذا الصراع الوحشي". لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي قال إن "المفاوضات ستجري تحت النار".
أمريكاإسرائيلالجيش الإسرائيليبنيامين نتنياهوحركة حماسدونالد ترامبغزةقطاع غزةنشر الثلاثاء، 13 مايو / أيار 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.