المهندي: توفير أحدث تقنيات البث بإذاعة قطر
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
تحتفل منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو» اليوم الثلاثاء 13 فبراير، باليوم العالمي للإذاعة والذي يواكب هذا العام مرور 100 عام على إنشاء الإذاعة، ويقام هذا العام تحت شعار» قرن من الإعلام والترفيه والتثقيف» ما يجعل هذه المناسبة فرصة لتسليط الضوء على مشوار الإذاعة ورصانتها الدائمة.
وقد حفرت إذاعة قطر بصماتها في وجدان الشعب القطري والعالم العربي، منذ انطلاقها بجهود الرعيل الأول ممن حملوا على عاتقهم مسؤولية إيصال الرسالة الإعلامية للإذاعة.
وقال السيد محمد ناصر المهندي مدير إذاعة قطر إن إذاعة قطر شهدت عبر مسيرتها تطورات تقنية هائلة بدءا من البث التناظري إلى الرقمي، واستخدمت أحدث التقنيات في مجال البث الإذاعي، مثل الستيريو (الصوت المجسم) وبث FM. كما تم إنشاء موقع إلكتروني وتطبيق هاتف ذكي لتقديم الأخبار والبرامج الإذاعية على الإنترنت.
وأضاف أن إذاعة قطر توسعت في محتواها الإخباري لتشمل مختلف المجالات، مثل السياسة والاقتصاد والرياضة والثقافة، وتم إطلاق العديد من البرامج الإخبارية المتنوعة كما تعاونت مع العديد من الإذاعات العربية والدولية لتبادل الأخبار والبرامج. وشاركت في العديد من المؤتمرات والفعاليات الإعلامية العربية والدولية.
وللاحتفاء باليوم العالمي للإذاعة سنويا، أعدت إذاعة قطر هذا العام مجموعة من البرامج لمواكبة هذه المناسبة العالمية، فقد تم إنجاز حلقتين ضمن فئة «اللقاء العربي» جانب حلقة خاصة بعنوان «الإذاعة بين التعليم والترفيه»، بالإضافة إلى برنامج وثائقي يوثق ما تلعبه الإذاعة من دور هام في نشر التعليم والترفيه والإعلام عبر عمرها وكيف باتت منصة للحوار والنقاش وملبية لرغبات المستمعين الباحثين عن الترفيه، ويتحدث خلالها ضيف الحلقة الدكتور ربيعة الكواري أستاذ الإعلام بجامعة قطر.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر اليوم العالمي للإذاعة إذاعة قطر
إقرأ أيضاً:
68 مليون ريال لتوطين تقنيات السيارات الكهربائية والإلكترونيات
أبرم صندوق تنمية الموارد البشرية ثلاث اتفاقيات استراتيجية للتدريب المرتبط بالتوظيف بقيمة تجاوزت 68 مليون ريال، تهدف إلى تأهيل وتمكين 356 كادراً وطنياً في تخصصات صناعية دقيقة، وذلك في خطوة تهدف لرفد القطاع الصناعي بالكفاءات السعودية المؤهلة لقيادة مرحلة التحول الاقتصادي.
وجاء توقيع هذه الاتفاقيات على هامش المؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية «UNIDO» المنعقد في الرياض برعاية وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريف، حيث يركز الدعم على برامج تدريبية نوعية تُنفذ داخل المملكة وفي جمهورية الصين، لضمان نقل المعرفة العالمية في المجالات الصناعية المتقدمة إلى الشباب السعودي.
أخبار متعلقة احذر الانحراف المفاجئ.. أبرز 3 مسببات للحوادث المرورية في نجرانالأرصاد: رمضان يبدأ مع نهاية الشتاء.. ومعدل أمطار أعلى بهذا الموسموتضمنت قائمة الشركاء الاستراتيجيين في هذه الاتفاقيات، شركة «لينوفو» للابتكار والتكنولوجيا بالشراكة مع شركة «آلات» التابعة لصندوق الاستثمارات العامة، وشركة «هيونداي» الشرق الأوسط، إضافة إلى الأكاديمية الوطنية للسيارات والمركبات «نافا»، حيث ستتكفل الاتفاقيات بتغطية تكاليف التدريب ومكافآت المتدربين لضمان استقرارهم الوظيفي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } 68 مليون ريال لتوطين تقنيات السيارات الكهربائية والإلكترونياتتوطين الوظائف الحيويةوتستهدف هذه الشراكات توطين الوظائف في قطاعات حيوية تشمل صناعة السيارات الكهربائية وصناعة الأجهزة الإلكترونية المتقدمة، وهما من الركائز الأساسية لمستقبل الصناعة في المملكة، مما يسهم في سد الفجوة في التخصصات النادرة ورفع تنافسية الكوادر الوطنية في سوق العمل المتغير.
ويأتي هذا الحراك في توقيت يشهد فيه القطاع الصناعي السعودي طفرة نمو ملحوظة، إذ سجل الإنتاج الصناعي غير النفطي ارتفاعاً بنسبة 5,3% خلال عام 2024، وأضاف قطاع الصناعة والخدمات اللوجستية ما قيمته 263 مليار ريال إلى الناتج المحلي غير النفطي، مما يعزز من جاذبية القطاع كخلق لفرص العمل.
وتسعى المملكة من خلال هذه المبادرات إلى تحقيق مستهدفات طموحة للوصول بالناتج المحلي الإجمالي للصناعة إلى 1,4 تريليون ريال، وجذب استثمارات تريليونية، مع التركيز على تعزيز المحتوى المحلي وتوطين سلاسل الإمداد في الصناعات ذات القيمة المضافة العالية.
وتعكس الاتفاقيات الجديدة الدور المحوري للصندوق في مواءمة مخرجات التدريب مع احتياجات القطاعات الواعدة، ودعم استدامة النمو الصناعي عبر الاستثمار في رأس المال البشري، بما يحقق تطلعات رؤية 2030 في تحويل المملكة إلى قوة صناعية رائدة إقليمياً وعالمياً.