انطلاق أعمال اليوم الثاني للقمة العالمية للحكومات 2024 وتركيا ضيف الشرف
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
تواصل القمة العالمية للحكومات 2024 أعمال يومها الثاني وتستمر حتى 14 فبراير الحالي في دبي تحت شعار “استشراف حكومات المستقبل”.
وتشهد القمة في يومها الثاني، الذي انطلق اليوم ، حضور عدد من رؤساء الدول من بينهم فخامة رجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية الصديقة، والذي يشارك في جلسة بعنوان حوار مع ضيف الشرف رئيس الجمهورية التركية، كما يلقي فخامة ويليام روتو، رئيس جمهورية كينيا كلمة رئيسية خلال اليوم الثاني، ويشهد اليوم نفسه مشاركة فخامة صادر جباروف رئيس جمهورية قيرغيزستان خلال جلسة رئيسية.
كما يتحدث خلال جلسة رئيسية يشهدها اليوم الثاني من القمة كل من فخامة محمد مويزو، رئيس جمهورية المالديف، وفخامة بريثفيرا جسينج روبون، رئيس جمهورية موريشيوس، وفخامة وافل رامكا لاوان، رئيس جمهورية سيشل، وفخامة أندريه راجولينا، رئيس جمهورية مدغشقر.
ويشهد اليوم الثاني من القمة مشاركة كل من معالي إيدي راما رئيس وزراء جمهورية ألبانيا، والسيد توني بلير، رئيس الوزراء الأسبق لبريطانيا، خلال جلسة بعنوان “هل تستطيع التكنولوجيا تشكيل مستقبل الأمم؟”.
وخلال اليوم الثاني من القمة يحاور معالي عمر بن سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، نائب رئيس مؤسسة القمة العالمية للحكومات، سام ألتمان الرئيس التنفيذي لشركة OpenAl، في جلسة بعنوان حوار مع مطور ChatGPT.
ويتحدث خلال اليوم الثاني من القمة، معالي الدكتور أحمد بن عبد الله حميد بالهول الفلاسي وزير التربية والتعليم، عن أزمة التعليم وكيف تمكن الحكومات أجيال المستقبل، بمشاركة معالي كريستينا كالاس، وزيرة التعليم والبحث في جمهورية إستونيا، وراج إيشامبادي رئيس معهد إلينوي للتكنولوجيا، وجو ليماندت، مدير شركة alpha.school.
ويشهد اليوم الثاني من القمة العالمية للحكومات عدداً من الجلسات التي تسعى إلى وضع الحلول المبتكرة للتحديات المستقبلية، عبر خطط استراتيجية تسهم في توجيه السياسات وتحديد الأولويات بالشكل الأمثل.
وتحت عنوان “هل سيقودنا الذكاء الاصطناعي إلى نهاية العالم؟”، يتحدث د. يان ليكون، الحائز على جائزة Turing، ونائب الرئيس وكبير علماء الذكاء الاصطناعي في Meta. فيما تدور جلسة معالي مختار ديوب، مدير عام مؤسسة التمويل الدولية IFC، حول التمويل التنموي.. هل هو الحل؟.
وضمن اليوم الثاني للقمة، يتم تنظيم جلسة بعنوان “رؤية إقليمية للفرص والتحديات المستقبلية” والتي تجمع معالي أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، ومعالي جاسم البديوي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.
ويتضمن اليوم الثاني أيضاً مجموعة من الجلسات التي تتناول تصميم مدن المستقبل، فتحت عنوان “الوجه الجديد للمدن وملامح التنمية الشاملة”، يتحدث أخيم شتاينر، مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وفي جلسة بعنوان “ما هي معادلة التوازن بين التعمير والتخضير في المدن؟” يشارك مايكل ميهافي عالم وخبير في مجال المدن، أما جلسة “كيف نصمم المدن الخالدة؟ دروس من التاريخ”، فتشهد مشاركة كوتشاكورن فوراكوم الرئيس التنفيذي لـ Porous City Network، والبروفيسور كارلو راتي مدير مختبر Senseable City Lab MIT، فيما يجيب جوبين بيغيرت المؤسس والرئيس التنفيذي لـJoby Aviation عن تساؤل “هل يكمن مستقبل التنقل في السماء؟”.
كما يشهد اليوم الثاني عدداً من الجلسات التي تدور حول التحولات الجيوسياسية، حيث يلقي كلمة رئيسية حول هذا المحور معالي راشد ميريدوف، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير خارجية ترکمانستان، فيما يجيب البروفيسور إيان بيغ من كلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية عن تساؤل “هل سينجو العالم في القرن القادم؟”، في حين يشارك معالي سيباستيان كورتس المستشار الثلاثون لجمهورية النمسا، والبروفيسور جورج بابا كونستانتينو، عميد التعليم التنفيذي في معهد الجامعة الأوروبي، في جلسة بعنوان “بين العالمية والوطنية.. مسارات واستراتيجيات حكومات المستقبل”.
فيما يستشرف عدد من جلسات اليوم الثاني الآفاق المستقبلية للعلوم، فتحت عنوان “الإبداع الفكري .. عملة عصرنا القادم” يتحدث د. داريو جيل، نائب الرئيس ومدير الأبحاث في IBM، في حين يشارك في جلسة بعنوان “الإنجازات الكبرى والاختراقات العلمية.. حوار مع الحائزين على جائزة نوبل”، كل من مايكل ليفيت، الحائز على جائزة نوبل في الكيمياء (2013) والسير ريتشارد ج. روبرتس، الحائز على جائزة نوبل في الفسيولوجيا (1993).
وفي جلسة بعنوان “حوكمة الاكتشافات العلمية.. هدفنا العالمي الجديد”، يتحدث توماس كاهيل مؤسس Newpath، وجيم براير المؤسس والرئيس التنفيذي لـ Breyer Capital.
وضمن اليوم الثاني للقمة يتم تنظيم عدد من الجلسات بمشاركة رؤساء منظمات دولية وصناع قرار وقادة حكوميين، فتحت عنوان “هل نتجه نحو مصادر لا متناهية للطاقة؟” يتحدث معالي رافائيل غروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، فيما يجيب معالي هيثم الغيص الأمين العام لمنظمة الدول المصدرة للنفط أوبك خلال جلسة عن سؤال “هل سيبقى اقتصاد العالم مرهوناً بالنفط؟”، وعن التحولات العالمية في مستقبل قطاع الطاقة، تدور جلسة لمعالي سعيد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي. فيما تجيب معالي ديلما روسيف، رئيسة بنك التنمية الجديد، عن تساؤل كيف تستفيد الحكومات من دروس الماضي للاستثمار في المستقبل؟، في حين يجيب سعادة فيصل البناي الأمين العام لمجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة رئيس مجلس إدارة شركة «AI71»، عن التساؤل الذي يدور حول “هل ستنجح الحكومات في مواكبة طفرة الذكاء الاصطناعي؟”.
الجدير بالذكر أن النسخة الحالية من القمة العالمية للحكومات تستشرف الفرص والتحديات المستقبلية وأبرز التحديات التي يواجهها العالم في جملة من القضايا الملحة، كما تناقش سبل الوصول إلى رؤى مشتركة للارتقاء بالعمل الحكومي وتوثيق التعاون بين حكومات العالم، وتبادل الخبرات والتركيز على قصص ونماذج ملهمة في العمل الحكومي تركت آثاراً إيجابية وأحدثت تغييراً حقيقياً في واقع دولها ومجتمعاتها.
وتجمع القمة العالمية للحكومات، 120 وفداً حكومياً وأكثر من 85 منظمة دولية وإقليمية ومؤسسة عالمية، إضافة إلى نخبة من قادة الفكر والخبراء العالميين، وبحضور أكثر من 4000 مشارك.
وتضم القمة في دورتها الجديدة 6 محاور رئيسية، و15 منتدى عالمياً تبحث التوجهات والتحولات المستقبلية العالمية الكبرى في أكثر من 110 جلسات رئيسية حوارية وتفاعلية، يتحدث فيها 200 شخصية عالمية من الرؤساء والوزراء والخبراء والمفكرين وصناع المستقبل، إضافة إلى عقد أكثر من 23 اجتماعاً وزارياً وجلسة تنفيذية بحضور أكثر من 300 وزير.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: القمة العالمیة للحکومات الرئیس التنفیذی فی جلسة بعنوان رئیس جمهوریة الأمین العام من الجلسات على جائزة خلال جلسة أکثر من
إقرأ أيضاً:
رئيس جمهورية أوزبكستان يستقبل وفد حكومة دولة الإمارات
استقبل فخامة شوكت ميرضيائيف رئيس جمهورية أوزبكستان، معالي محمد عبد الله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء، ضمن زيارة رسمية لوفد حكومي إماراتي إلى العاصمة الأوزبكية طشقند، تم خلالها توقيع اتفاقية تجديد الشراكة الاستراتيجية في التحديث الحكومي بين حكومتي الإمارات وأوزبكستان.
ورحّب فخامة شوكت ميرضيائيف بوفد دولة الإمارات، مؤكداً عمق العلاقات الثنائية وما يشهده التعاون بين البلدين من تطوّر في مختلف المجالات، والشراكة البنّاءة التي أصبحت نموذجاً عالمياً للتعاون الحكومي الهادف إلى خدمة المجتمعات.
وأعرب فخامته عن تطلّع بلاده إلى توسيع آفاق هذه الشراكة وتعزيزها بما يحقق الخير للشعبين الصديقين، مشيداً بالنتائج المتميزة للشراكة الاستراتيجية في العمل الحكومي.
وأعرب الرئيس الأوزبكي عن تقديره لمستوى التعاون بين البلدين، مشيراً إلى أن السنوات الماضية شهدت تنفيذ أكثر من 300 مبادرة مشتركة في 40 قطاعاً، بالتعاون مع حكومة دولة الإمارات، من بينها مبادرات رائدة مثل «المسرعات الحكومية»، و«مليون مبرمج أوزبكي»، و«برنامج القيادات الشابة في أوزبكستان».
من جهته، أكد معالي محمد القرقاوي أن دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، ومتابعة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، حريصة على تعزيز الشراكات الاستراتيجية مع الدول الصديقة وحكومات العالم للارتقاء بكفاءة وأداء العمل الحكومي، بما يعزز مستوى الخدمات ويُحدث أثراً إيجابياً في المجتمعات.
وقال «تُعدّ تجربتنا مع جمهورية أوزبكستان الصديقة نموذجاً متميزاً لهذه الشراكات، لما يجمع البلدين من رؤية مشتركة للتطوير الحكومي وصناعة مستقبل أكثر تنافسية لشعبيهما».
وأضاف معاليه أن الشراكة الاستراتيجية في التحديث الحكومي بين البلدين، التي بدأت بمذكرة تفاهم عام 2019، شكلت نموذجاً دولياً ملهماً للتعاون بين الحكومات، وأسهمت في توسيع برامج تبادل الخبرات وتطوير المشاريع المشتركة، ووفرت منصة فعالة لتكامل الجهود في عدد من القطاعات الحيوية.
وتم تمديد الشراكة بموجب الاتفاقية لخمس سنوات قادمة، ما يعكس عمق العلاقات الثنائية، ويجسد التزام الطرفين بتعزيز التعاون المستقبلي، ودعم رؤية أوزبكستان 2040، ودفع مسيرة التنمية والابتكار نحو آفاق أرحب خلال السنوات المقبلة.
ويهدف التعاون الثنائي في مرحلته الجديدة إلى إطلاق برامج ومشاريع مبتكرة في مجالات الذكاء الاصطناعي وتصفير البيروقراطية الحكومية، وتبادل الخبرات والتجارب الناجحة لحكومتي البلدين في مجالات تطوير العمل الحكومي في القطاعات الأكثر حيوية في أوزباكستان والمرتبطة برؤية أوزبكستان 2040.
وتركز اتفاقية التعاون الثنائي في مجال تبادل الخبرات الحكومية، على 14 محورا تشمل التنمية الصناعية، والتنمية الاجتماعية، والتحول الرقمي، والصحة، والذكاء الاصطناعي، والإحصاء الوطني، والتنمية التجارية، والتخطيط الحضري، والتنمية القيادية، إضافة إلى دعم رؤية أوزبكستان 2040 من خلال الاستفادة من التجارب العالمية.
وأثمرت الشراكة بين الحكومتين منذ عام 2019 عن نقلات نوعية في مختلف مسارات التعاون، انعكست في تنفيذ برامج متقدمة، وتبادل واسع للخبرات، وتطوير مبادرات مشتركة ساهمت في الارتقاء بالأداء الحكومي في عدد من القطاعات الحيوية، فيما أسهمت النتائج المتحققة خلال السنوات الماضية في ترسيخ نموذج رائد للتعاون القائم على الابتكار وتبادل المعرفة وتطبيق أفضل الممارسات العالمية.