قوات الدعم السريع تعلن تلقيها دعوة لاجتماع مع الجيش السوداني
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
متابعات- تاق برس- أعلن مستشار قوات الدعم السريع إبراهيم مخير، تلقيهم دعوة من وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن جريفيث، لعقد اجتماع مع الجيش السوداني، في سويسرا لبحث إيصال المساعدات الإنسانية.
وقال بحسب سودان تربيون إن الدعوة وصلت للدعم السريع من وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية لعقد لقاء مع القوات المسلحة السودانية في سويسرا خلال الفترة القادمة.
وأطلقت الأمم المتحدة الثلاثاء الماضي نداءً لجمع 4.1 مليار دولار لتلبية الاحتياجات الإنسانية الملحة في السودان، وأعلنت عن اجتماع بين الجيش والدعم السريع لبحث إيصال المساعدات الإنسانية.
وأعلن مخير استعداد قائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو لبذل أي جهد يمكنه من توفير الدواء والغذاء للمواطنين، مع “تكوين لجان مشتركة للعمل على تخفيف معاناة السودانيين”.
وأوضح أن قانون الدعم السريع لعام 2017 تعديل 2019 نص على أن القوات تابعة للجيش السوداني بعد أن كانت تتبع لجهاز الأمن والمخابرات”.
ونفى علم الدعم السريع بمؤتمر القضايا الإنسانية لدارفور والذي تجرى ترتيبات لعقده خلال الفترة المقبلة، واستدرك بالقول “نتمنى أن تنشط حولنا مثل هذه الفعاليات على أن تكون محايدة وتتناول الحلول العملية لا مجرد فرضيات مبنية على تكهنات وانطباعات ليست لديها أساس من الصحة”.
والاسبوع الماضي قالت الحكومة إنها لن تجري مفاوضات على اي مستوى خارج منبر جدة الذي تتوسط فيه السعودية والولايات المتحدة الأميركية، كما أعلن قائد الجيش عبد الفتاح البرهان الأحد عدم السماح بايصال المساعدات للمواقع التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع
وأكد مخير استجابة قوات الدعم السريع لكل نداء أو مبادرة تسعى إلى تحقيق السلام للسودانيين وبالتالي “نقيم عاليا محاولات الجميع وخصوصاً المجتمع المحلي وكذلك الدولي. نأمل أن يزداد الضغط على أنصار الحرب من أمثال البرهان والمتطرفين في الحركة الاسلامية”.
وقال مخير إنه “بالرغم من انتصارات الدعم السريع المتتالية خاصة التي أشار إليها القائد العام لقوات الدعم السريع في خطابه الأخير، نسعى للسلام وتخفيف معاناة السودانيين”.
ونبه إلى أن الجيش رفض المنصة الإنسانية في منبر جدة الأخير والتي كان من المفترض أن تكون منصة تسعى إلى تطوير نوع التنسيق بين القوات المسلحة والدعم السريع والمنظمات الإنسانية بغرض وقف التمييز وتوصيل الإغاثة لكافة السودانيين خاصة في مناطق الحرب.
وأشار إلى أن الجيش حرم بتلك المبادرة أجزاء بعينها خاصة في غرب السودان من التواصل تحت ادعاء مناصرتهم للدعم السريع.
واردف ” الجيش ضيق تأشيرات الدخول للأفراد من المنظمات الدولية وأخيرا عزل السودانيين جميعا من بعضهم البعض من مساعدة الأمم الخيرة المحبة للسودان بفصل المقسمات الأساسية في بورتسودان في شبكة التواصل الإلكترونية كما فعل من قبل حين فصل شبكة الاتصال خلال المظاهرات”.
المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: قوات الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
بعد فشلها.. مؤسسة غزة الإنسانية تعلن استعدادها للتعاون من منظمات أخرى
أكدت "مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة من الولايات المتحدة ودولة الاحتلال الإسرائيلي، والتي باشرت الشهر الفائت توزيع مساعدات غذائية على سكان القطاع المدمر والمحاصر، السبت الحاجة الى مزيد من المساعدات.
وقال المدير التنفيذي الموقت للمؤسسة جون أكري في بيان إن "سكان غزة يحتاجون بشدة إلى مزيد من المساعدات، ونحن مستعدون للتعاون مع منظمات إنسانية أخرى لتوسيع نطاق وصولنا إلى أولئك الذين يحتاجون إلى المساعدة أكثر من سواهم".
وتم إطلاق مؤسسة غزة الإنسانية، بدعم من الحكومتين الأمريكية وحكومة الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت المؤسسة إنها تعتزم العمل مع شركات أمنية ولوجستية أمريكية خاصة. وقال مصدر مطلع إن المؤسسة تلقت بالفعل تعهدات بأكثر من 100 مليون دولار. ولم تفصح المؤسسة بعد عن مصدر هذه الأموال.
وقالت دوروثي شيا القائمة بأعمال الممثل الدائم للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة أمام مجلس الأمنإن مسؤولين أمريكيين كبارا يعملون مع إسرائيل لتمكين المؤسسة من بدء العمل، وحثت الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة على التعاون. وقالت إسرائيل إنها ستسمح للمؤسسة بأن تباشر عملها دون المشاركة في إيصال المساعدات.
ومؤخرا، عيّنت مؤسسة غزة الإنسانية القس الدكتور جوني مور، وهو زعيم مسيحي إنجيلي أمريكي ومستشار سابق للرئيس دونالد ترامب، رئيسا تنفيذيا لها، وحل محل جيك وود، وهو من قدامى المحاربين في الجيش الأمريكي، الذي أعلن استقالته عشية إطلاق مؤسسة غزة الإنسانية في 26 أيار/ مايو ، قائلا إن المؤسسة لا يمكنها الالتزام بالمبادئ الإنسانية.
لماذا لا تدعمها الأمم المتحدة؟
تقول الأمم المتحدة إن خطة التوزيع المدعومة من الولايات المتحدة لا تفي بمبادئ المنظمة الراسخة المتمثلة في النزاهة والحياد والاستقلالية.
وقال توم فليتشر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية إنه لا ينبغي إضاعة الوقت في هذا الاقتراح الذي قال إنه سيؤدي إلى مزيد من النزوح وتعريض الناس للأذى وحصر المساعدات في جزء واحد من غزة.
ومنذ وقوع عمليات إطلاق النار، اشتدت انتقادات الأمم المتحدة، إذ قال المسؤولون إن ندرة المواقع ومخاطر الوصول إليها تعني استبعاد الفئات الأكثر ضعفا، بمن فيهم الجرحى وكبار السن والأطفال الصغار الذين يعانون من ضعف شديد من الجوع يجعلهم لا يستطيعون التوجه إلى هناك.
وقال جيمس إيلدر، المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) الذي التقى أهالي غزة الذين حاولوا الحصول على مؤن المؤسسة، إن بعض الذين غادروا المواقع دون الحصول على شيء ساروا مسافة تصل إلى 20 كيلومترا للوصول إلى هناك وبدت عليهم علامات واضحة لسوء التغذية مثل بروز أضلاعهم.
وعلى النقيض من ذلك، وخلال فترة وقف إطلاق النار التي استمرت شهرين في بداية هذا العام، كان لدى الأمم المتحدة وشركائها حوالي 400 موقع توزيع، ووزعت المؤن الغذائية من منزل إلى منزل وأعدت وجبات طازجة.
واعترض بعض المسؤولين أيضا على محتويات صناديق الغذاء التابعة لمؤسسة غزة الإنسانية، قائلين إنها غير كافية وتحتاج إلى الطهو في ظل شح المياه النظيفة والوقود.
ووصفت منظمات إغاثية أخرى مثل الصليب الأحمر منظومة المساعدات الجديدة بأنها لا تفي بالغرض، قائلة إنه لا ينبغي تسييس المساعدات وعسكرتها. وأظهرت الخرائط التي شاركتها الحكومة الإسرائيلية والأمم المتحدة أن مواقع مؤسسة غزة الإنسانية تقع داخل المناطق العسكرية الإسرائيلية.