تنفيذ مشروع الخدمة العامة بمركز شباب منشية الجرايدة ببيلا في كفر الشيخ
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
نظمت إدارة شباب بيلا بمحافظة كفر الشيخ، اليوم الثلاثاء، مشروع الخدمة العامة بمركز شباب منشية الجرايدة، بمشاركة الشباب أعضاء أندية التطوع بمراكز شباب «كفر الجرايدة، والحوة، وخاطر»، بالتعاون مع الإدارة المركزية لتنمية الشباب، برعاية الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، واللواء جمال نور الدين، محافظ كفر الشيخ.
وأوضح الدكتور عزت محروس، وكيل وزارة الشباب والرياضة بكفر الشيخ، أنّ المشروع يهدف إلى توجيه طاقات النشء والشباب للإسهام في خدمة المجتمع، ونشر ثقافة التطوع، وغرس القيم التطوعية بعقول الشباب، واستثمار طاقاتهم في مشروعات تعود بالنفع على مجتمعاتهم، لافتاً أنّ فرق أندية التطوع قاموا بدهان الحوائط والبوابات بعلم مصر.
المشروع المجتمعي التطوعي
شارك الشباب بالمشروع المجتمعي التطوعي بمركز شباب منشية الجرايدة بإشراف نجوى صلاح، رئيس الإدارة المركزية لتنمية الشباب، ومصطفى غريب، وكيل المديرية للشباب، ومتابعة تنفيذ صبحى عبد العزيز، مدير الإدارة العامة للشباب، والدكتور فوزي حسيب، مدير إدارة المشروعات، ومتابعة باسم سعيد، منسق أندية التطوع بالمديرية، ومحمد السماحي، مدير إدارة شباب بيلا وفريق عمل الإدارة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كفر الشيخ وزارة الشباب والرياضة أندية التطوع مشروع الخدمة العامة إدارة شباب بيلا شباب كفر الشيخ کفر الشیخ
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس يستقبل وزير الشباب ووفد من شباب منحة الرئيس جمال عبد الناصر
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني في المقر البابوي بالقاهرة اليوم الخميس، وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي، يرافقه وفد من شباب منحة الزعيم جمال عبد الناصر في نسختها الخامسة، والتي تضم مشاركين من مختلف دول العالم.
رحب قداسة البابا بضيوف مصر، مشيدًا بروح الشباب والتنوع الثقافي الذي يعكسه الوفد، وحرص على تقديم نبذة شاملة عن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، أعرق كنائس الشرق، التي تأسست على يد القديس مار مرقس في القرن الأول الميلادي، والتي لا تزال محافظة على رسالتها الروحية والوطنية حتى اليوم، في ظل قيادة قداسته باعتباره البابا رقم ١١٨ في تسلسل البطاركة.
تاريخ مصر الغنيوتناول قداسته في كلمته البعد الجغرافي والثقافي لمصر، مشيرًا إلى خصوصية موقعها بين ثلاث قارات، وتاريخها الغني بسبع حضارات، مؤكدًا أن مصر كانت ولا تزال منبعًا للعلم والدين والتنوع.
واستعرض قداسة البابا دور الكنيسة في حفظ الهوية المصرية، مبينًا أن الكنيسة القبطية ساهمت في نشر المسيحية بأفريقيا، وأسست أول مدرسة لاهوتية في الإسكندرية، كما قدمت الرهبنة للعالم من خلال القديس الأنبا أنطونيوس، أول راهب في التاريخ.
وشدد قداسة البابا على أن الكنيسة القبطية ليست فقط مؤسسة روحية، بل أيضًا ركيزة أساسية من ركائز المجتمع المصري، حيث تقوم بدور وطني وإنساني، يخدم الجميع دون تفرقة، وتساهم بفاعلية في مشاريع التنمية المجتمعية داخل مصر وخارجها، سواء من خلال مدارس أو مستشفيات أو برامج اجتماعية.
وفي تفاعله مع الشباب، ركز قداسته على أهمية بناء الإنسان المتكامل من خلال "العقل، والقلب، واليد"، داعيًا الشباب إلى القراءة والسفر والانفتاح على الثقافات لتكوين شخصية متوازنة قادرة على خدمة المجتمع.
وأكد قداسة البابا أن المحبة هي الحاجة الأساسية لكل إنسان، وهي تحصنه من الكراهية والانقسام. وقال: "المحبة لا تسقط أبدًا"، مشددًا على ضرورة الانفتاح على الآخر واحترام التعدد، ومشيدًا بما تقوم به الكنيسة في تعزيز الحوار والتعاون بين الأديان والثقافات.
كما أشار قداسته إلى التحديات التي تواجه الأجيال الجديدة، وعلى رأسها الإلحاد، والأخلاقيات المنحرفة، والمعلومات المغلوطة على منصات التواصل، مؤكدًا أن التمسك بالقيم الروحية والتعليم السليم هو السبيل لمواجهة تلك التحديات.
وفي ختام اللقاء، أعرب الشباب عن امتنانهم لما لمسوه من حكمة ومحبة لدى قداسة البابا، وأشادوا بجهود الكنيسة في دعم السلام، والحوار، وخدمة المجتمعات داخل مصر وخارجها.