اسرائيل تتحدث عن اوراق مهمة فقدها حسن نصرالله
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
تتزامن المبادرة الفرنسية الخاصة بالتهدئة في الجنوب اللبناني مع تقارير وصلت الى حزب الله تتحدث عن نية قوات الاحتلال وحكومة بنيامين نتنياهو المتطرفة التصعيد في الجنوب موضحة جملة من المؤشرات والدلائل.
تقول تقارير اعلامية نقلا عن “الثنائي الشيعي” (حزب الله وحركة أمل) بأن “تل أبيب” اتخذت قرارها بتجاوز الخطوط الحمر في استهدافها لمناطق لا تقع ضمن منطقة جنوب الليطاني، في محاولة لاستدراج “حزب الله” نحو توسعة الحرب".
تضيف صحيفة الشرق الاوسط الصادرة في لندن والتي نقلت الخبر ان فريق الحرب في “إسرائيل” أراد إعلام المجتمع الدولي بأنه لن يرضخ للضغوط ما لم يوفّر له الضمانات المطلوبة ليبقى على قيد الحياة، بالمفهوم السياسي للكلمة. وقالت إن استهداف جدرا الواقعة على تخوم بيروت الإدارية لا يتعلق بمحاولة اغتيال المسؤول في “حماس” فحسب، وإنما يتخطاه لتوسعة الحرب جنوباً" تنقل الصحيفة عن مصادر الثنائي الشيعي
تهديدات اسرائيل بالتصعيد ضد حزب الله تزامن مع الورقة الفرنسية للتهدئة والتي تفرض على المليشيا الشيعية الانسحاب والتراجع عن الخط الحدودي، بالاضافة الى انها تشير الى ان "نصرالله خسر أوراقاً مهمة"
تقارير عبرية نقلت عن اللواء إحتياط في الجيش الإسرائيلي إيال بن روفين، ان اسرائيل متمسكة بـ إبعاد حزب الله عن نوافذ منازل الإسرائيليين،.
تحدث العسكري الاسرائيلي السابق عن خسائر مني بها حسن نصرالله وفق تعبيره اهمها خسارته لـ :
كل ما أراد القيام به سواء من خلال الردع أو احتلال المستوطنات عبر قوات الرضوانفقد نصرالله كل ذلك وهو يعلم أنه لا يستطيع تنفيذ هذه الأمور التي تمثل أوراقاً مهمة".تؤكد التقارير العبرية ان اسرائيل لن تتراجع الا بعد تراجع قوات نصرالله الى شمال نهر الليطاني والا فان لبنان سيتم تدميره لذلك فالضغط على زعيم حزب الله يتزايد
دخل حزب الله حربا مع اسرائيل في الثامن من اكتوبر الماضي وقد نعى نحو 200 شهيد غالبيتهم ن عناصر الحزب فيما اعلنت اسرائيل عن مصرع 10 عسكريين في صفوف قوات الاحتلال
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
قوات الدعم السريع تهاجم مطار عسكري في بورتسودان
مايو 4, 2025آخر تحديث: مايو 4, 2025
المستقلة/- شنّت قوات الدعم السريع شبه العسكرية هجومًا بطائرة مُسيّرة على مطار عسكري في مدينة بورتسودان يوم الأحد، وفقًا للجيش السوداني.
تُمثّل هذه المرة الأولى التي تصل فيها هجمات قوات الدعم السريع إلى المدينة – العاصمة الفعلية للحكومة السودانية التي يقودها الجيش – منذ اندلاع الصراع قبل عامين.
صرح المتحدث باسم الجيش السوداني، نبيل عبد الله، بأن قوات الدعم السريع أطلقت عدة “طائرات مُسيّرة انتحارية” على المدينة الساحلية الواقعة شرقي البحر الأحمر، مستهدفةً قاعدة عثمان دقنة الجوية، و”مستودع بضائع، وبعض المنشآت المدنية”.
وأضاف أنه لم تُسجّل أي إصابات، لكن الهجوم تسبّب في “أضرار محدودة”. ولم تُعلّق قوات الدعم السريع على الحادث.
انزلق السودان في صراع في أبريل/نيسان 2023 عندما اندلع صراعٌ شرس على السلطة بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، وهي جماعة شبه عسكرية قوية، قبل انتقال مُخطط له إلى الحكم المدني.
تشير التقديرات إلى أن ما لا يقل عن 150 ألف شخص لقوا حتفهم في الحرب الأهلية، بينما اضطر نحو 12 مليون شخص إلى الفرار من ديارهم.
وصفت الأمم المتحدة الوضع في السودان بأنه أكبر أزمة إنسانية وأكثرها تدميراً في العالم، حيث يحتاج أكثر من 30 مليون شخص إلى المساعدة، ويواجه الملايين نقصاً حاداً في الغذاء ومجاعة.
قبل هجمات يوم الأحد، كانت بورتسودان بمنأى عن القصف، وكانت تُعتبر من أكثر الأماكن أماناً في الدولة التي مزقتها الحرب.
بعد أن فقدت القوات المسلحة السودانية السيطرة على العاصمة الخرطوم في بداية الحرب، أصبحت بورتسودان المقر الفعلي للحكومة التي يقودها الجيش بقيادة الجنرال عبد الفتاح البرهان.
نقلت وكالات الأمم المتحدة مكاتبها وموظفيها إلى المدينة الساحلية، وفرّ إليها مئات الآلاف من المدنيين النازحين خلال الحرب.
وقال مسافر لوكالة فرانس برس يوم الأحد عقب الغارات: “كنا في طريقنا إلى الطائرة عندما تم إجلاؤنا بسرعة وإخراجنا من مبنى الركاب”.
وأفاد مصدر حكومي لوكالة فرانس برس بإغلاق المطار وتعليق جميع الرحلات الجوية.
أدى الصراع المستمر منذ عامين إلى تقسيم البلاد إلى مناطق متنافسة.
تسيطر قوات الدعم السريع، بقيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو – المعروف باسم حميدتي – على معظم إقليم دارفور الشاسع غرب السودان، وأجزاء من الجنوب.
تسيطر الحكومة المدعومة من الجيش على شرق وشمال السودان، بما في ذلك مدينة بورتسودان الرئيسية على البحر الأحمر.
يُعد هجوم يوم الأحد الأحدث في سلسلة هجمات شنتها قوات الدعم السريع بطائرات بدون طيار على البنية التحتية العسكرية والمدنية في المناطق التي يسيطر عليها الجيش. يوم السبت، أفاد مصدر عسكري بوقوع هجوم بطائرات بدون طيار على كسلا، على الحدود الشرقية للسودان، على بُعد حوالي 400 كيلومتر (250 ميل) من أقرب موقع لقوات الدعم السريع.
استعادت القوات المسلحة السودانية مساحات شاسعة من الأراضي في الأشهر الأخيرة، بما في ذلك استعادة السيطرة على القصر الرئاسي في الخرطوم في مارس/آذار.
اعتُبرت استعادة العاصمة نقطة تحول في الحرب الأهلية التي استمرت عامين، ولكن في حين أن القوات المسلحة السودانية تتمتع حاليًا بزخم، فمن غير المرجح أن يتمكن أي من الجانبين من تحقيق نصر يُمكّنه من حكم السودان بأكمله، وفقًا لتقرير صادر عن مجموعة الأزمات الدولية.
هذه هي الحرب الأهلية الثالثة في السودان خلال 70 عامًا، لكنها تُعتبر أسوأ من غيرها، إذ تُمزق جوهر البلاد وتُعمّق الانقسامات.
في أعقاب انقلاب عام 2021، أدار مجلس من الجنرالات السودان – بقيادة الرجلين في قلب الصراع الحالي.
كان البرهان قائدًا للقوات المسلحة السودانية ورئيسًا فعليًا للبلاد، بينما كان حميدتي نائبه وقائدًا لقوات الدعم السريع.
اختلف الرجلان حول الاتجاه الذي تسلكه البلاد والتحرك المقترح نحو الحكم المدني – وخاصة خطط استيعاب قوات الدعم السريع، التي يبلغ قوامها 100 ألف جندي، في الجيش.
تصاعدت التوترات بين الجيش وقوات الدعم السريع مع اقتراب الموعد النهائي لتشكيل حكومة مدنية، قبل أن يبدأ القتال بين الجانبين للسيطرة على الدولة السودانية.
فشلت الجهود الدولية للتوسط في السلام، ويحظى كلا الجانبين بدعم قوى أجنبية ضخّت الأسلحة إلى البلاد.