كمين امني يطيح بمروج للمخدرات وحجز 35 غرام من الكوكايين بقلعة السراغنة
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
أفاد مصدر عليم أنه وفي سياق المجهودات الأمنية المبذولة من قبل مختلف مصالح المنطقة الإقليمية للأمن بقلعة السراغنة لمحاربة الجريمة بشتى أصنافها وبتنسيق ميداني مشترك بين فرقة الشرطة القضائية والفرقة المتنقلة للدراجيين التابعة لمصالح الأمن العمومي، تمكنت على إثر كمين وترصد محكمين من إيقاف شخص من ذوي السوابق القضائية، متورط في قضية تتعلق بحيازة وترويج مخدر الكوكايين، يشكل موضوع بحث على الصعيد الوطني، حيث تسنى ضبطه متلبسا بحيازة وترويج مخدر المذكور.
هذا وقد أفضى التفتيش القانوني المجرى بمنزله من حجز 35 غرام من المخدرات الصلبة ( الكوكايين)، وميزان إلكتروني، ومبلغ مالي متحصل عليه من هذا النشاط الإجرامي، و6 هواتف نقالة من النوع الذكي و هاتفين نقالين عاديين، إضافة إلى مدية كبيرة الحجم فضلا عن وثائق في إسم أشخاص يرجح أنهم مستهلكين.
بناء عليه وتحت إشراف النيابة العامة المختصة تم إخضاع المعني لتدابير الحراسة النظرية لفائدة البحث والتقديم.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
نفق تحت نفق.. تفاصيل كمين القسام كسر السيف
أظهر تحقيق لجيش الاحتلال الإسرائيلي تفاصيل جديدة عن أول مكين مركب نفذته كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) ضد قوة من جيش الاحتلال بعد استئناف الحرب.
ووقع الكمين الذي نفذ في شارع العودة شرق بيت حانون أواخر شهر أبريل/نيسان الماضي.
ويظهر التحقيق الإسرائيلي أن الكمين بدأ بإطلاق صاروخ موجه مضاد للدروع استهدف مركبة عسكرية تتبع لقائدة سرية في كتيبة 414 التابعة لسلاح جمع المعلومات القتالية، ما أسفر عن إصابة ضابطة ومجندة بجروح خطيرة.
ويذكر التحقيق أن قوة إسناد إسرائيلية بقيادة قائد لواء الشمال في فرقة غزة تعرضت لانفجار عبوة ناسفة فور وصولها إلى موقع الكمين، ما أدى إلى مقتل جندي (رقيب أول) وإصابة مجند آخر بجروح خطيرة.
وأظهر التحقيق أن الجيش الإسرائيلي أجرى تحقيقا موسعا كشف عن نفق جديد غير مكتشف استخدمه مقاومو القسام في تنفيذ العملية.
وتبيّن -وفقا للتحقيق- أن المقاومة أنشأت "طابقا سفليا" مخفيا تحت النفق الأصلي، استخدمته في الرصد والتخفي والانطلاق لتنفيذ الهجوم والانسحاب لاحقا.
وخلص التحقيق إلى أن الكمين يُظهر قدرات تكتيكية متقدمة لكتائب القسام، تمكّنت عبرها من خداع وحدات الهندسة والاستخبارات العسكرية الإسرائيلية.
إعلانوكانت كتائب القسام، قد أعلنت حينها أنها نفذت كمينا أطلقت عليه اسم "كسر السيف" شرق بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة استهدفت خلاله عربة عسكرية من نوع "ستورم" تابعة لقيادة كتيبة جمع المعلومات القتالية بفرقة غزة، موقعة أفرادها بين قتيل وجريح.
وأضافت القسام في بيان أن مقاتليها استهدفوا قوة الإسناد التي وصلت إلى المكان بعبوة تلفزيونية مضادة للأفراد، ثم استهدفوا موقعا مستحدثا لقوات الاحتلال في المنطقة بـ4 قذائف "آر بي جي"، وأمطروه بعدد من قذائف الهاون.