خبير شؤون إسرائيلية: الهجمات الروسية اليوم على وسط أوكرانيا هي الأعنف
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
أكد صدقي عثمان، خبير الشؤون الروسية، أن الهجمات الروسية لأوكرانيا تعد استهدافًا للبنية التحتية ويعد هجوم اليوم على وسط أوكرانيا هو الأعنف، مشددًا على أن هذا الهجوم كان بطائرات مسيرة حسب تصريحات وزارة الدفاع الأوكراني.
وأضاف “عثمان”، خلال مداخلة هاتفية على فضائية “القاهرة الإخبارية”، أن العاصفة الثلجية التي ضربت روسيا التي جعلت من الصعب على روسيا الهجمات البرية وأن الإختبار الكبير الذي سيحدث بعيدًا عن هذه الاستهدافات هو موضوع واقعة “أفدييفكا” المشابهة لواقعة “باخموت” التي كانت في العام الماضي واستمرت لأكثر من 3 أشهر طوال فترة الشتاء، وانتهت بالسيطرة الروسية على إقليم دونيتسك.
وأشار إلى أن جبهة أفدييفكا ستكون محسومة بشكل أو بآخر بالنسبة للقوات المسلحة الروسية سيكون نصر معنوي مثل ماحدث في باخموت، ولا أعتقد أن الجبهة في هذه الظروف الجوية هي الأفضل، مشددًا على أن هناك أمر واحد يعيق المصادرة هو عدم وجود حالة حرب بين الدولتين، فمثلًا في عام 2003 أصدر الرئيس الأمريكي بوش قرار بمصادرة جميع أملاك العراق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أوكرانيا وزارة الدفاع الأوكراني خبير الشؤون الروسية باخموت العراق
إقرأ أيضاً:
روسيا: الدفاعات الأوكرانية مسؤولة عن تضرر المنشآت المدنية في أوكرانيا
اتهمت روسيا السلطات الأوكرانية بالتسبب في الأضرار التي تطال المنشآت المدنية داخل أوكرانيا، مشيرة إلى أن أنظمة الدفاع الجوي الأوكرانية المنتشرة داخل المناطق السكنية هي المسؤولة الأولى عن تلك الخسائر.
وخلال جلسة لمجلس الأمن الدولي حول الوضع في أوكرانيا، قال المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، إن "المنازل والمستشفيات والمدارس ودور الحضانة، إن تعرضت للضرر، فإن ذلك يحدث بسبب عمل الدفاعات الجوية الأوكرانية المتمركزة وسط التجمعات المدنية، في انتهاك للقانون الإنساني الدولي"، وذلك بحسب ما أوردت وكالة أنباء "تاس" الروسية.
وأضاف نيبينزيا أن "غالبية الشعب الأوكراني لا يرغب في القتال دفاعا عن حكومة لا يحظى قادتها بدعمهم"، وذلك على حد تعبيره.
تأتي هذه التصريحات فيما يستمر تبادل الاتهامات بين موسكو وكييف بشأن المسؤولية عن الضربات التي تطال البنية التحتية المدنية، في ظل تصاعد العمليات العسكرية ومناقشات دولية مستمرة حول سبل خفض التصعيد وإنهاء الحرب بين البلدين.