أهمية شرب الماء: كيف يؤثر شرب الماء على الصحة العامة والوظائف الحيوية
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
يعتبر الماء من أهم العناصر التي تسهم في صحة الإنسان ويسهم في سير وظائف الجسم بشكل صحيح وفعّال. يلعب دورًا حاسمًا في الحفاظ على الصحة العامة والتأثير الإيجابي على الوظائف الحيوية للجسم. فيما يلي نظرة مفصلة على أهمية شرب الماء:
1. الحفاظ على التوازن الهيدروليكي:
يشكل الماء أكثر من نصف وزن الجسم البشري، ويعد أساسيًا لجميع الوظائف الحيوية.
2. تحسين وظائف الجهاز الهضمي:
يلعب الماء دورًا هامًا في هضم الطعام وامتصاص العناصر الغذائية. يُساعد على تليين الطعام وتحريكه عبر الأمعاء، مما يقلل من فرص الإصابة بالإمساك ويعزز صحة الجهاز الهضمي.
3. التخلص من الفضلات والسموم:
يساعد الماء في تنقية الجسم من الفضلات والسموم عبر عمليات البول والتعرق. يعتبر البول والعرق وسيلتين رئيسيتين لإخراج الفضلات والمواد الضارة من الجسم.
4. دعم وظائف الكلى:
الكلى تقوم بتصفية الدم وإزالة المواد الفائضة والفضلات. شرب كميات كافية من الماء يساعد في منع تكون الحصى الكلوي وتقليل مخاطر الإصابة بالأمراض الكلوية.
5. تعزيز صحة الجلد:
الماء يلعب دورًا كبيرًا في ترطيب البشرة والحفاظ على مرونتها. يُحسن شرب الماء من مظهر الجلد ويقلل من خطر حدوث الجفاف والتجاعيد.
6. دعم وظائف الدورة الدموية:
الماء يساهم في ترقية وظائف القلب والدورة الدموية، حيث يحافظ على لزوجة الدم ويساعد في توفير الأكسجين والعناصر الغذائية للخلايا.
7. التحكم في الوزن:
شرب الماء يُشبع الجسم ويقلل من الشهية، مما يساعد في تحفيز عمليات الهضم ويُسهم في فقدان الوزن بطريقة صحية.
8. تعزيز الطاقة والتركيز:
الإهمال في شرب الماء يمكن أن يؤدي إلى التعب وفقدان الطاقة. يعزز شرب الماء الكفاءة الذهنية ويساعد في تحسين التركيز واليقظة.
باعتباره عنصرًا أساسيًا للحياة، يجسد الماء أهمية لا يمكن إهمالها في الحفاظ على الصحة العامة والتأثير الإيجابي على وظائف الجسم. يُشجع على تناول كميات كافية يوميًا لضمان استفادة الجسم الكامل من هذا العنصر الحيوي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الماء شرب الماء اهمية شرب الماء شرب الماء الماء ی
إقرأ أيضاً:
وزارة الصحة تطلق دليل مكافحة السمنة وإدارة الوزن لدى البالغين
أطلقت وزارة الصحة ووقاية المجتمع الدليل الوطني لمكافحة السمنة وإدارة الوزن لدى البالغين، والذي يشكل مشروعاً استراتيجياً متكاملاً يهدف إلى تعزيز الصحة العامة والوقاية من الأمراض المزمنة، ويرتكز على رؤية مستقبلية لبناء مجتمع معافى، حيث تندرج مكافحة السمنة ضمن خطط الوزارة ومبادراتها الأساسية نظراً لتأثيرها المباشر على صحة أفراد المجتمع وارتباطها بالعديد من الأمراض المزمنة.
ويشكل الدليل مرجعاً علمياً شاملاً، يستند إلى أحدث البحوث والدراسات العالمية حيث أعده فريق وطني متعدد التخصصات يضم نخبة من الخبراء من مختلف الجهات الصحية في الدولة في مجالات الصحة العامة والتغذية وأمراض الغدد الصماء والجراحة وفق أفضل الممارسات العالمية وبمراجعة خبير دولي متخصص، لدعم سرعة التحول نحو مجتمع صحي ومتوازن من خلال حلول مدروسة وفعالة لمكافحة السمنة، عبر تزويد المهنيين الصحيين بإرشادات عملية وحلول مبتكرة قائمة على البراهين تمكّنهم من توجيه أفراد المجتمع من إدارة وزنهم بطرق علمية وآمنة.
ويركز الدليل على تعزيز ثقافة صحية مجتمعية شاملة وتوجيه المجتمع نحو تبني أنماط حياة صحية من خلال تحسين العادات الغذائية، وزيادة النشاط البدني كركائز أساسية للوقاية من السمنة ومضاعفاتها.
ويرتكز الدليل على أربعة محاور رئيسية متكاملة تشكل منظومة شاملة للتعامل مع تحديات السمنة بطريقة علمية مبتكرة يأتي في مقدمتها محور التغذية السليمة، الذي يقدم خارطة طريق غذائية مفصلة تستند إلى أحدث الدراسات العالمية، مراعية للعادات الغذائية المحلية، وتوفر حلولاً عملية للتحكم في السعرات الحرارية، ويتكامل معه المحور الثاني المتعلق بالتركيز على النشاط البدني، مع توصيات بأنواع الأنشطة الرياضية التي تعزز اللياقة البدنية وتحافظ على وزن صحي.
أخبار ذات صلةوأكد الدكتور حسين الرند، الوكيل المساعد لقطاع الصحة العامة، أن إطلاق هذا الدليل يأتي في إطار استراتيجية نوعية نحو تحسين جودة الحياة والصحة العامة في الدولة، من خلال تكاتف الجهود بين الأفراد وواضعي السياسات والتشريعات والمؤسسات الحكومية والخاصة ووسائل الإعلام، ومصنعي الأغذية.
وأضاف أن مكافحة السمنة تتطلب نهجاً متكاملاً يشمل التوعية المجتمعية، والدعم الطبي، وتوفير التدخلات المناسبة، مشيراً إلى أن السمنة قضية صحية عامة تؤثر على المجتمع بأسره، لذلك تعد الوزارة الاستراتيجيات الصحية وتطلق المبادرات التوعوية وتنظم الورش التدريبية لتطوير مهارات مقدمي الرعاية الصحية وفق أحدث المعلومات اللازمة والموثوقة عالمياً.
وقال إن وزارة الصحة ووقاية المجتمع تبذل جهوداً حيوية مع الشركاء في القطاع الصحي لتحقيق رؤية عام المجتمع نحو النمو المستدام للأفراد والأسر، وترسيخ بيئة صحية داعمة من خلال تشجيع الأفراد على تبني نمط حياة صحي ومستدام، وتنظيم ورش عمل تدريبية للكوادر الطبية لضمان تطبيق الدليل بالشكل الأمثل، إلى جانب الحملات التوعوية الشاملة لتقليل معدلات السمنة عبر تقديم حلول شاملة تتسم بالفاعلية والابتكار، وتتوافق مع تطلعات الاستراتيجية الوطنية لجودة الحياة2031 ، ورؤية "نحن الإمارات 2031"، مشيراً إلى أن المسح الوطني للصحة والتغذية سيتضمن قياس معدل السمنة لدى البالغين، وستمثل نتائجه موجهاً رئيسياً للخطط والبرامج الصحية في المستقبل.
من جانبها، قالت الدكتورة بثينة بن بليلة، رئيسة قسم الأمراض غير السارية والصحة النفسية في الوزارة إن السمنة مرض مزمن يساهم في الإصابة بالعديد من الأمراض غير السارية مثل السكري من النوع الثاني، وأمراض القلب والشرايين، وبعض أنواع السرطانات، لافتةً إلى أن التعامل مع السمنة يتطلب تبني نمط حياة شامل، يتضمن تعديلات سلوكية وغذائية مستدامة.
المصدر: وام