نائب رئيس الوزراء الروسي: خمس الشركات الأوروبية فقط انسحبت من روسيا
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
أفاد نائب رئيس الوزراء الروسي دينيس مانتوروف، بأن 100 شركة فقط من أصل 500 شركة أوروبية غادرت السوق الروسية، كما أن معظم الشركات المنسحبة تركت بابا للعودة.
وجاء تصريح مانتوروف، الذي يشغل أيضا منصب وزير الصناعة والتجارة، في الجلسة العامة ليوم الصناعة المنعقد في إطار منتدى ومعرض "روسيا" في العاصمة موسكو.
وقال مانتوروف: "هذه البيانات من رابطة الشركات الأوروبية، من أصل 500 شركة أوروبية كبيرة كانت موجودة في السوق الروسية انسحب منها 100 شركة بشكل رسمي حتى الآن أي 20%، ومعظم هذه الشركات لديها خيار العودة، وبناء على قرار رئاسي يجب أن يتم ذلك في غضون عامين".
إقرأ المزيدوأشار إلى أن روسيا تعتبر سوقا جذابة ومهمة للشركات الأجنبية، إذ تتمتع بمقومات مغرية ومنها أسعار موارد الطاقة المنافسة، لافتا إلى أن قطاع الأعمال يعاني في أوروبا جراء الأسعار الفلكية لموارد الطاقة.
وأكد مانتوروف أن روسيا تعتزم مواصلة العمل لجذب الاستثمارات الأجنبية وخلق الظروف المناسبة سواء على مستوى الشركات أو الأفراد.
بعد إطلاق روسيا عملية عسكرية في أوكرانيا، فرض الغرب عقوبات واسعة على موسكو، وفي ظل ذلك قررت مجموعة من الشركات الغربية الانسحاب من السوق الروسية.
من جهتها أكدت موسكو دعمها للشركات المتضررة في روسيا، وشددت على أن الفراغ الناتج عن مغادرة شركات أوروبية لن يدوم وستملؤه شركات وطنية أو من الدول الصديقة.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الاستثمار عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا موسكو
إقرأ أيضاً:
نائب وزير الخارجية الروسي: العلاقات مدمرة مع أمريكا
قال نائب وزير الخارجية الروسي سيريجي ريابكوف بإن العلاقات باتت مدمرة مع أمريكا في الوقت الراهن لزعزعة الولايات المتحدة الاستقرار العالمي.
ذلك بسبب قيام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع وزير دفاعه بيت هيجسيث الإعلان عن المشروع العسكري الأمريكي الضخم المسمى القبة الحديدية الأمريكية الذهبية،وهو نوع تسلح عسكري أمريكي جديد متعلق بعسكرة الفضاء.
ونظرا لذلك تعتقد الدبلوماسية الروسية بإن تطوير واشنطن مجال التسلح بالفضاء خطير،وهو ما جعل نائب وزير الخارجية الروسي ريابكوف يقول لتاس الروسية بإن موسكو لن تلتزم بمعاهدة نيوستارت النووية التي عقدتها مع أمريكا للحد من تصنيع المزيد من الرؤوس النووية العسكرية،والتي ستنتهي بفبراير عام 2026 وقد وقعت موسكو تلك المعاهدة مع أمريكا في عهد الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما،والرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف.
ووصف ريابكوف بإن العلاقات مع أمريكا بالوقت الراهن مدمرة بسبب تطوير ترسانتها العسكريةبشكل خطير من جهة،ومن جهة أخرى بسبب الدعم الأمريكي لأوكرانيا في حربها ضد روسيا.