اختلاف الروايات لا يفسد للحب عيدا.. سر احتفال العاشقين بـ14 فبراير.. والمصريون القدماء قدسوه في قصصهم
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
اختلفت الأقاويل حول أسباب الاحتفال بعيد الحب الموافق اليوم الأربعاء 14 فبراير من كل عام، وفقًا للتاريخ لا يوجد رواية مؤكدة تحدد أول احتفال به حول العالم وعام الاحتفال.
كما اختلفت الروايات حول شخصية «فالنتاين» نفسه الذي تُنسب له سبب الاحتفال بعيد الحب، حيث يقول البعض إنه في القرن الثانى الميلادى كان القديس «فالنتاين» بمدينة تورنى في روما، وقام الإمبراطور الرومانى «أوريليان» بسجنه ثم أعدمه في 14 فبراير بسبب تدينه.
وفي رواية أخرى، تكشف أنه في القرن الثالث الميلادى كان هناك قديس بروما يسمى «فالنتاين»، وسجنه الإمبراطور «كلاديوس» لتدينه، لكنه استقطب سجانه فأمر الإمبراطور بإعدامه في 14 فبراير، وكان «فالنتاين» وقع في غرام ابنة سجانه، وفى تحريف لهذه الرواية قيل إن الإمبراطور منع الزواج في هذه الفترة ليتفرغ الرجال للجيش، فسجن «فالنتاين» لمخالفته أمر الإمبراطور بتزويج المحبين سرًا.
يحتفل العالم بعيد الحب في يوم 14 فبراير من كل عام، ولكن في مصر يتم الاحتفال به بشكل خاص في يوم 4 نوفمبر من كل عام، وهو اليوم الذي اختاره الكاتب الصحفى مصطفى أمين، صاحب الفكرة الأولى في مصر، بناءً على رأى بعض القراء.
الفالنتاين عند المصريين القدماء
وفي هذا الصدد، يقول أحمد عامر، الخبير الأثري، والمتخصص في علم المصريات، إن المصريين القدماء أول من عرفوا الحب والعشق والوفاء والإخلاص بين علاقة الرجل بالمرأة والزوج تجاه زوجته منذ آلاف السنين، موضحًا أنهم أول من استخدموا الورود للتعبير عن مشاعر الحب المتبادلة بين العشاق، وهو ما كشفته رسوم ونقوش المعابد والمقابر الفرعونية.
ويتابع عامر، في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، أن المصريون القدماء كانوا يحتفلون بعيد الحب في مدينة «منف»، فكان هناك مقبرة في منطقة سقارة ترجع إلي 4400 قبل الميلاد، وجد بها نقش سجل عليه لحظة تحديق الزوجين في أعين بعضهما البعض، وهما يتبادلان مشاعر الحب الطيبة، وقد تباهي ملوك المصريين القدماء في تخليد قصص حبهم مستعينين بناصية الفن والعمارة، فكتبوا الخلود لملكاتهم بعمائر كُرست لهن، ونقوش لا حصر لها أبرزت تألقهن في شتى أرجاء مصر.
ويواصل، أنه من أشهر قصص الحب قصة حب الملك «أحمس الأول» وزوجته «أحمس نفرتاري»، والملك «أمنحوتب الثالث» وزوجته «تيي»، والملك «أمنحوتب الرابع» المعروف بـ«إخناتون»، وزوجته «نفرتيتي»، وكانت قمة قصص الحب بالطبع ما جمع بين الملك «رمسيس الثاني» وزوجته الجميلة «نفرتاري»، بالإضافة إلي أشهر قصص الوفاء والتي تحكي قصتها أسطورة «إيزيس» و«أوزيريس».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: 14 فبراير 4 نوفمبر الاحتفال بعيد الحب المصريين القدماء المصريات منطقة سقارة بعید الحب
إقرأ أيضاً:
هل تبادل أحمد رامي وأم كلثوم الحب؟ روائي يجيب
خصصت الإعلامية منى الشاذلي ، حلقة اليوم من برنامج " معكم " المذاع على قناة " أون"، للحديث عن أم كلثوم وعرض صور تعرض لأول مرة عن كوكب الشرق .
وحل الكاتب والروائي حسن عبد الموجود مؤلف كتاب " أم كلثوم من الميلاد إلى الأسطورة"، ضيفا على منى الشاذلي وكشف كواليس كثيرة عن حياة ام كلثوم .
وقال حسن عبد الموجود:" كان هناك علاقة ممتدة بين احمد رامي وأم كلثوم وكان يعتبر احد أساتذتها وكان يزورها كل يوم اثنين ".
وتابع حسن عبد الموجود :" أحمد رامي كان شاعر كبير وكان واحد من مصادر المعرفة والثقافة لأم كلثوم ".
وأكمل حسن عبد الموجود :" أحمد رامي كان بيحب أم كلثوم من طرف واحد وكان بيحب يكتبلها الأغاني بشكل مجاني بدون مقابل ".