أكثر من 5500 جريح بصفوف جيش الاحتلال.. وتوقعات بارتفاع العدد
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
الرؤية - غرفة الأخبار
نقلت صحيفة هآرتس عن وزارة الدفاع الإسرائيلية قولها "إن قسم التأهيل الطبي عالج أكثر من 5500 جريح، منذ بداية الحرب على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي".
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن إدارة التأهيل بوزارة الدفاع تستعد لاستقبال 20 ألف جريح العام الحالي، مقارنة بـ5500 مصاب تم استقبالهم العام الماضي منذ بدء الحرب.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
لقطات اعتقال مقاوم جريح في رفح تهز المنصات
تصدر مقطع فيديو، نشره جيش الاحتلال الإسرائيلي يوم أمس الأحد، وزعم أنه يوثق لحظة اعتقال أحد رجال المقاومة الفلسطينية بعد إصابته في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، موجة جدل وتعاطف واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي، وسط رسائل مؤثرة عبّر بها ناشطون عن الألم والفخر والعجز في آن واحد.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي، إنه قتل أكثر من 40 مسلحا في غارات وتفجيرات استهدفت أنفاقا في منطقة رفح جنوبي القطاع خلال الأيام الأخيرة، كما أعلن -أمس الأحد- القضاء على 4 مقاتلين قال، إنهم خرجوا من الأنفاق في المنطقة التي انسحب إليها وفق اتفاق الهدنة الأخير.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2طلب أميركي لاستعادة قنبلة قصفت بها إسرائيل لبنان يشعل غضب المنصاتlist 2 of 2بعد عامين من الانقطاع طلاب غزة يعودون لمقاعدهم بالجامعة الإسلاميةend of listوأضاف جيش الاحتلال -في بيان- أن قواته "عملت على مدى 40 يوما في منطقة شرق رفح، ضمن جهود تهدف إلى تدمير ما تبقى من المخابئ تحت الأرض".
نشر المحتل مقطعًا يصوّر لحظة اعتقال أحد رجال المقاومة بعد إصاباته في رفح..
الرجال لا يُهزمون حين تُقيد أيديهم بل حين تنطفئ عزائمهم، وعزائم هؤلاء لا تنطفئ، وهذه شهادة على معدنهم؛ على صلابةٍ صيغت من نار الأنفاق..
سيذكُر التاريخ أن هؤلاء الذين خرجوا جرحى
خرجوا بعدما فقدوا كل مقومات… pic.twitter.com/d2XXzuQPI9
— Khaled Safi ???????? خالد صافي (@KhaledSafi) December 1, 2025
دلالات مختلفةغير أن الفيديو الذي نشره الاحتلال حمل بالنسبة للمتابعين دلالات مختلفة عن تلك التي قصدها، إذ أظهر مقاتلا جريحا ملقى على الأرض، وحيدا ومحاطا بالجنود والطائرات المسيرة، لكنه بدا ثابتا رغم الإصابة والمطاردة، ما جعل كثيرين يعتبرونه رمزا لـ"الصمود الأخير".
وعلّق مغرد على المشهد: "من ذا الذي يرى هذا المشهد ولا يكسر؟ ابن رفح قاتل حتى آخر ذرة ثبات وصبر، واحتضن ركامه حتى لحظة الإنهاك، لكنه خذل من العالم كله".
من ذا الذي يرى هذا المشهد ولا يُكسر؟!
ابن رفح الذي قاتل حتى آخر ذرة ثبات وصبر، حتى آخر محاولة، احتضن ركامه، وحاول ألا يصل لهذه اللحظة.. لكنه خُذل من كل العالم.. وحُورب من كل العالم !
لله دركم pic.twitter.com/CcQAdMHKkI
— Mohammed Haniya (@mohammedhaniya) November 30, 2025
وكتب آخر: "وحيدا وجريحا ومحاطا بالجنود والطائرات المسيرة، خذلهم الجميع بعد أن قدموا بطولات قل نظيرها ورفضوا الاستسلام رغم الحصار والجوع".
إعلانويرى ناشطون أن ما جرى لا يمكن وصفه بلحظة اعتقال عادية، بل هو توثيق لشهادة صمود وامتداد لصورة المقاتل الذي لا يهزم بتقييد يديه، وإنما بانطفاء عزيمته، مؤكدين أن عزيمة هؤلاء لم تنطفئ، وأن المشهد يكشف صلابة صيغت من نار الأنفاق وعرق الليالي الطويلة تحت الأرض.
ودخل آخرون في نقاش أخلاقي أوسع عن خذلان العالم، فقال ناشط: "تركنا خيرة رجال الأرض محاصرين. صمتنا على حصارهم كما نصمت على قبر تحت الأرض شيد لأجل تعذيبهم والتنكيل بهم. الكل يعرف المصير الذي ينتظر رجال النخبة بعد اعتقالهم".
يا وحده بين الذئاب!!
يا قهرنا وعجزنا وذلنا!
تركنا خيرة رجال الأرض محاصرة!
مشهد يوثق اعتقال أحد أبطال الأنفاق المحاصرة في رفح، كلنا نعرف جيداً ماذا يعني اعتقال رجال النخبة وما المصير الذي ينتظرهم!
صمتنا على حصارهم كمان نصمت على قبر تحت الأرض شيد لأجل تعذيبهم والتنكيل بهم مع منع… pic.twitter.com/nWJaHhLe98
— هدى نعيم Huda Naim (@HuDa_NaIm92) December 1, 2025
وتفاعل كثيرون مع الفيديو دون القدرة على التعبير، إذ كتب مغرد: "هذه محاولتي الرابعة لكتابة هذه التغريدة. كتبت كثيرا، وحين عجزت عن اختيار الكلمات شتمت هذا العالم بأقذر ما يمكن، ثم تراجعت. وحين حاولت أن أعبر انهارت كلماتي أمام بشاعة ما يحدث".
هذه محاولتي الرابعة لكتابة هذه التغريدة. كتبت كثيرًا، وحين عجزت عن اختيار الكلمات شتمت هذا العالم بأقذر ما يمكن، ثم تراجعت. وحين حاولت أن أعبّر عمّا في داخلي انهارت كلماتي أمام بشاعة ما يحدث.
إسرائيل قتلت أبطالنا يومًا بعد يوم أمام أعيننا. وبسبب خذلاننا لهم، حاصرتهم وجوعتهم… pic.twitter.com/kQhKo5A7RO
— Tamer | تامر (@tamerqdh) November 30, 2025
وتجاوز النقاش حدود المشهد إلى رمزيته الأخلاقية والإنسانية، حيث قال أحدهم: "نفتخر بأنهم لم يستسلموا وقاتلوا حتى آخر نفس، لكننا ننسى أننا نحن جميعا استسلمنا أمام عجزنا، واكتفينا بالمشاهدة".
ولخص أحد النشطاء الموقف: "هذا ليس اعتقالا، بل شهادة على معدنهم، على صلابة صيغت من نار الأنفاق وعرق الليالي الطويلة تحت الأرض. سيذكر العالم أن هؤلاء خرجوا جرحى بعد أن استنزفوا عدوا بأكمله، وخرجوا بعد أن خذلهم الجميع، لكنهم لم يخذلوا أرضهم".