دراسة: القهوة تخفض خطورة الإصابة بعدد من الأمراض
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
الولايات المتحدة – أظهرت دراسة أجراها البروفيسور فرانك هو، أستاذ التغذية وعلم الأوبئة في كلية الصحة العامة بجامعة هارفارد، أن القهوة يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وغيرها.
وتشير مجلة Harvard T.H. Chan School، إلى أن تناول القهوة باعتدال (حتى 5 فناجين في اليوم) يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وسرطان الكبد وسرطان بطانة الرحم ومرض باركنسون والاكتئاب.
وقد حصل الباحثون على هذه النتائج خلال دراسة وتحليل بيانات تشمل 208 آلاف شخص أعمارهم 25-75 عاما، حيث جمع الباحثون معلومات شاملة عن حالتهم الصحية وعاداتهم الغذائية ومن ثم تابعوا حياتهم. واتضح للباحثين أن الاشخاص الذين يتناولون القهوة بانتظام نادرا ما يعانون من اضطرابات نفسية وأمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان. كما أظهرت النتائج أن القهوة الخالية من الكافيين لها تأثير مماثل.
ولكن لم يتضح للباحثين بصورة كاملة لماذا القهوة مفيدة بهذه الدرجة. ويقول البروفيسور معلقا على هذه النتائج- القهوة مشروب “معقد جدا”. لأنه ربما يحتوي على مئات أو آلاف المركبات النشطة بيولوجيا. لذلك يصعب تحديد التأثير المحدد لكل منها.
المصدر: gazeta.ru
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الشخير علامة على الإصابة بمرض خطير .. تحذير طبي من عدة مشاكل صحية
الشخير ليست علامة على النوم العميق ولكنها تحذير يلوح في الأفق بمخاطر القلب والأوعية الدموية يكون الشخير أكثر من مجرد تلوث ضوضائي، بل قد يكون علامة على انقطاع النفس الانسدادي النومي (OSA)، وهي حالة تؤثر على الشرايين.
أظهرت دراسة حديثة أن 104 ملايين هندي يعانون من انقطاع التنفس أثناء النوم، منهم ما يقرب من 47 مليونًا تتراوح حالتهم بين المتوسطة والشديدة. ومع ذلك، لم يتلقَّ سوى حوالي 2% منهم العلاج.
تقول الدكتورة أيشواريا راجكومار، رئيسة قسم طب زراعة الرئة في مستشفى ريلا، تشيناي: "الشخير ليس دليلاً على نوم جيد، بل قد يكون مؤشراً مبكراً لحالة أكثر خطورة تُسمى انقطاع النفس الانسدادي النومي". في حالة انقطاع النفس الانسدادي النومي، يُسد مجرى الهواء جزئياً أو كلياً أثناء النوم، مما يؤدي إلى توقف التنفس وانخفاض مستويات الأكسجين. مع مرور الوقت،نقص الأكسجين يسبب دمارًا في نظام القلب والأوعية الدموية.
يوضح الدكتور راجكومار أن هذا الانقطاع المستمر للنوم يمكن أن يؤدي إلى سلسلة من المشاكل الصحية مثل ارتفاع ضغط الدم، كتل القلب، عدم انتظام ضربات القلب، وحتى قصور القلب، وكثير ممن يعانون من هذه الأعراض لا يربطون بين الأعراض. نعاس نهاري؟ لا بد أنه بسبب مشاهدة المسلسلات بشراهة. تهيج؟ ربما مجرد توتر.الصداع الصباحي ربما وسادة صلبة، لكن هذه الأعراض مجتمعةً قد تكون علاماتٍ لا يمكن تجاهلها، وإذا أضفنا السمنة إلى هذا المزيج، فإن المخاطر تتضاعف.
يقول الدكتور راجكومار: "تؤدي رواسب الدهون حول الرقبة والمجرى الهوائي العلوي إلى تضييق ممر الهواء، ولهذا السبب يشخر العديد من المصابين بالسمنة؛ فالأمر ليس مجرد دهون، بل هو فيزيائي". عندما تنخفض مستويات الأكسجين ليلة بعد ليلة، تتأثر الأوعية الدموية، ويتراكم الضرر بهدوء حتى يؤدي يومًا ما إلى...سكتة قلبية صامتة أثناء النوم.
لذا، إذا كنت تعاني من الشخير بصوت عالٍ، وزيادة الوزن، والتعب المستمر خلال النهار، وكثيرًا ما تستيقظ وأنت تشعر وكأنك ركضت ماراثونًا بدلًا من النوم، فقد حان الوقت لأخذ الأمر على محمل الجد.
ينصح الدكتور راجكومار قائلاً: "ينبغي على هؤلاء المرضى الخضوع لدراسة النوم". يُجرى هذا الاختبار عادةً طوال الليل، ويراقب أنماط التنفس، ومستويات الأكسجين، وعدد مرات اضطراب النوم.
هناك خيارات. بالنسبة للبعض، قد تكفي تغييرات نمط الحياة، مثل فقدان الوزن وممارسة الرياضة، أما بالنسبة للآخرين، فيمكن لجهاز ضغط مجرى الهواء الإيجابي المستمر (CPAP) الذي يضمن بقاء مجرى الهواء مفتوحًا أن يُحدث فرقًا كبيرًا. في بعض الحالات، قد يحتاج أخصائيو الأنف والأذن والحنجرة إلى التدخل إذا كانت المشاكل الهيكلية في مجرى الهواء تُسبب الانسداد.
المصدر: timesnownews