ممر شرفي لمعلمتين بعد بلوغهما سن المعاش.. خير قدوة للطالبات
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
لم تكونا بالنسبة إليهن مجرد معلمتين فقط، إذ حرصتا على التعامل مع الطالبات كأنهن بناتهما، وزرعتا فيهن الأخلاق الحسنة والتفوق الدراسي، لتفاجئ طالبات مدرسة باروط الثانوية التجارية، معلمتان، بتنظيم ممر شرفي تعبيرا منهن عن عرفانهن وتقدريهن لهما.
طالبات مدرسة باروط الثانوية التجارية للبنات في محافظة بني سويف، نظمن اليوم، ممرًا شرفيًا بالاشتراك مع أسرة التدريس، لجاكلين عزيز ونهلة سيد كبير معلمي المواد التجارية، بعد بلوغهما السن القانونية للمعاش، وقدمن لهما الورود، وسط حالة من البهجة والسرور، سيطرت على جميع العاملين في المدرسة والطالبات.
الطالبات، استقبلن المعلمتين في طابور الصباح، بالتصفيق الحار حاملين لافتة عليها صورتهما، تقديرًا لهما على قدمتاه خلال فترة عملهما بالمدرسة، فيما ألقت المدرسة، كلمات الترحيب والثناء، شكرًا لهما.
واصطفت الطالبات والمعلمون بالممر، في مشهد مبهج، اعترافًا منهم بفضلهما خلال سنوات عملهما التي قضيناها بين الطلاب، في حضور محمود هنداوي مدير المدرسة، الذي قال إنّ المعلمتين كانتا نموذجًا للعطاء والعمل، ومثالًا للانضباط والاجتهاد والقدوة بين الطالبات، فيما عبرت المعلمتان عن سعادتها البالغة وشعورهما بالفخر والاعتزاز، بما شاهدتاه وقدمه لهما طالبات وأعضاء هيئة التدريس بالمدرسة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ممر شرفي بني سويف سن المعاش القانونية
إقرأ أيضاً:
إيقاف المعاش الحكومي لفنان مصري بعد اعتباره “متوفياً”
خاص
فوجئت عائلة الفنان المصري القدير عبد الرحمن أبو زهرة بإيقاف معاشه الحكومي، بسبب خطأ إداري اعتبره متوفياً، ما أثار صدمة واستياء ابنه الدكتور أحمد عبد الرحمن.
وفي تدوينة نشرها عبر حسابه الشخصي على “فيسبوك”، عبر فيها عن غضبه الشديد من التعامل مع والده، الذي اعتبره البعض متوفيا فقط، لأن اسمه ظهر في كشوفات هيئة المعاشات كمتوف.
وأضاف أن الشائعات التي كانت تطال والده من حين لآخر حول وفاته، أصبحت أمرا معتادا بالنسبة للعائلة، لكن هذه المرة لم تكن إشاعة على السوشيال ميديا، بل كانت خطوة رسمية من مؤسسة حكومية، وهو ما وصفه بـ”الصدمة”.
وأوضح الدكتور أحمد أن الهيئة المسؤولة عن صرف المعاش أبلغتهم بإيقاف المعاش الخاص بوالده، بعد ما تلقوا إخطارا من الأحوال المدنية بوفاته، الأمر الذي دفع العائلة لإرسال ممثل عنهم للاستفسار، وكانت الإجابة أن على عبدالرحمن أبو زهرة الحضور بنفسه، أو السماح لمندوب من المؤسسة بالدخول إلى منزله للتأكد من أنه لا يزال على قيد الحياة.
نجل عبدالرحمن أبو زهرة عبر عن رفضه التام لهذا الأسلوب، قائلا إن والده لا تسمح حالته الصحية بمغادرة المنزل، وإن من غير المقبول أن يطلب من شخص في مثل سنه وحالته أن يثبت أنه ما زال حيا، لا سيما أنه شخصية عامة يعرفها الجميع، وتساءل: “إذا كان هذا التعامل يمارس مع فنان كبير مثل عبدالرحمن أبوزهرة، فكيف يكون حال المواطن البسيط الذي لا يملك منصة أو صوتًا يوصل شكواه؟”.
واختتم حديثه قائلا إن الأسرة لن تصمت على هذا التجاوز، مشددا على أن والدهم قرر أن يقضي أيامه الأخيرة في هدوء بعيدا عن الضجيج، لكنه لم يتوقع أبدا أن يتحول إلى “متوف رسميا” دون علمه.