الأسبوع:
2025-05-28@16:38:47 GMT

«الزراعة»: القمح لم يتعرض لأي إصابات هذا العام

تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT

«الزراعة»: القمح لم يتعرض لأي إصابات هذا العام

قال الدكتور محمد علي فهيم مستشار وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، ورئيس مركز معلومات تغير المناخ، إنّ القمح محصول قومي مهم جدا للدولة المصرية والمزارع، كما أنه محصول تاريخي منذ المصريين القدماء.

وأضاف «فهيم»، في مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد عبده وجومانا ماهر: «القمح محصول شتوي يتحمل نوعا ما درجة الحرارة المنخفضة وأجواء الشتاء التي قد لا تتحملها محاصيل أخرى، ولكنه أحيانا يتعرض لبعض المشكلات الإنتاجية والإصابة بالأمراض».

وتابع مستشار وزير الزراعة واستصلاح الأراضي ورئيس مركز معلومات تغير المناخ: «في هذا العام، لم يتعرض القمح في مصر لأية مشكلات مرضية ولم يصب بمرض الصدأ الأصفر أو التفحم السائب أو أي مرض آخر».

واختتم «فهيم» تصريحاته، قائلًا: إن الوزارة اتخذت إجراءات استباقية في استنباط أصناف من القمح متكيفة مناخيا نوعا ما، وهو ما جعل القمح يهرب من مرض صدأ الساق.

اقرأ أيضاًإيقاف جميع عمليات الصرف المغطى بالأراضي المزروعة بالقمح

«السلع التموينية» تعلن عن ممارسة لاستيراد القمح من جميع المناشئ المدرجة

مجلس النواب يوافق على 3 اتفاقيات بشأن تطوير سعات تخزين صوامع القمح

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: القمح رئيس مركز معلومات تغير المناخ محصول القمح

إقرأ أيضاً:

يوم حقلي لوزارة الزراعة في قرحتا… الوزير بدر: ضرورة التركيز على استنباط محاصيل متكيفة مع التغيرات المناخية

ريف دمشق-سانا

أجرت الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية برعاية وزارة الزراعة، اليوم، يوماً حقلياً في محطة بحوث المحاصيل بقرحتا، تضمن ورشة عمل حملت عنوان “التعريف بالأصناف المعتمدة والسلالات المبشرة الناتجة عن برنامج التربية من القمح والشعير”، وتقديم ملخص عن واقع محاصيل القمح والشعير في المحطة.

وخلال الورشة استعراض الباحثون أبرز أصناف القمح والشعير المعتمدة في الوزارة، وسلالاتها، ومراحل نموها، وكيفية قياس جودتها، وقدرتها على التحمل، والتقنيات والوسائل المستخدمة في المحاصيل، وتطوير إنتاجيتها، وتحسين جودتها، ومكافحتها للأمراض والأضرار البيئية التي تصيب الحبوب، وأساليب الري المستخدمة، إضافة إلى الوقوف على واقع عمل محطة البحوث، وآخر الأبحاث العلمية التي تعمل عليها الهيئة في دراسة هذه المحاصيل ومنتجاتها.

وأكد وزير الزراعة الدكتور أمجد بدر أهمية نتائج البحوث العلمية الزراعية التي تجريها الهيئة للحبوب الزراعية من قمح وشعير، وفق البروتوكول المعتمد، والتقنيات التي يستخدمها الفلاحون في عملية زراعة هذه المحاصيل، إضافة إلى سلسلة البحوث التطبيقية التي تنفذها الهيئة على واقع هذه المحاصيل وجودة منتجاتها، وأبرز سلالاتها، ومدى فائدتها، وملاءمتها للمواصفات القياسية، والوقوف على الثغرات والمشكلات التي تواجه واقع العملية الزراعية، وتعيق تطور الإنتاج الزراعي، والعمل على معالجتها.

وأشار الوزير بدر إلى أن الدراسات على محاصيل القمح والشعير تعد ضرورة، لارتباطها الرئيس بالأمن الغذائي في سوريا، إضافة إلى دور محصول الشعير في الثروة الحيوانية، ولفت إلى أهمية العمل على أن تكون نتائج هذه المحاصيل متكيفة مع التغيرات المناخية المختلفة في ظل موجة الجفاف التي ضربت الموسم الزراعي، وهو ما يستدعي تكثيف الجهود المختلفة لمواجهة تداعياتها على الأراضي الزراعية باختلاف أنواعها.

وعقب الورشة اطلع الوزير على واقع محاصيل الحبوب في بلدة قرحتا، وأنواعها، وأصنافها، واستمع من كوادر الهيئة والمحطة والمزارعين عن ميزاتها، والتقنيات الزراعية المستخدمة، والمشكلات التي تواجه واقع زراعة هذه المحاصيل، حيث أكد سعي الوزارة إلى تذليل العقبات التي تواجه المزارعين، وتقديم الدعم وفق الإمكانيات المتاحة، ومعالجة مشكلاتهم، بما يسهم في تطوير إنتاج المحاصيل الزراعية.

مدير الهيئة الدكتور أسامة العبد الله بيّن في تصريح لمراسل سانا أهمية تعزيز اللقاءات بين أصحاب القرار والمزارعين، والاطلاع عن كثب على كافة المشكلات التي تواجه زراعة المحاصيل الإستراتيجية، في ظل التغيرات المناخية عموماً والجفاف بشكل خاص، وتقييم أصناف منتجاتها، وإمكانية استنباط أصناف جديدة، ذات جودة مميزة، إضافة إلى دور هذه الفعاليات في ترسيخ المنهج البحثي في تحليل المنتجات الزراعية، والتركيز على دراسة الأصناف ذات التحمل الأعلى للجفاف.

بدوره استعرض رئيس قسم الحبوب في الهيئة المهندس خالد الشريدة الأهمية الاقتصادية لمحصولي القمح والشعير، وما تتميز به هذه المنتجات من أصناف وسلالات متعددة، والخطط المتبعة في زراعة المحاصيل، وزيادة الإنتاج، والمواد المستخدمة في العملية الزراعية، ولفت إلى وجود أصناف مختلفة من القمح تبلغ نحو 12 صنفاً من القمح القاسي، و10 أصناف من الطري، وسلالات مبشرة حالياً بالقمح القاسي والطري حققت زيادة على الشواهد بنسبه 10 بالمئة تقريباً.

رئيس محطة بحوث قرحتا ورئيس مركز بحوث ريف دمشق في الهيئة العامة للبحوث المهندس نبال خزعل، أشار إلى أن هذا اليوم الحقلي يعد من الفعاليات المهمة التي تعرف المزارعين سنوياً بأهم الأصناف الجديدة الوراثية، التي أنهت سنوات الاختبار وفق البروتوكول المعمول به في الهيئة، وملاءمتها للبيئة السورية ومقاومتها للأمراض والجفاف، وذات إنتاجية عالية تعزز من الأمن الغذائي في سوريا.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • الأسرة الزراعية في حمص تناقش الواقع الزراعي وحصاد القمح
  • نقل التجارب المصرية في القطاع الزراعي لـ أوزبكستان
  • بروتوكول تعاون بين الزراعة والتضامن لدعم مبادرة ازرع.. تفاصيل
  • «الزراعة» و «التضامن» توقعان بروتوكول تعاون لدعم مبادرة «ازرع»
  • يوم حقلي لوزارة الزراعة في قرحتا… الوزير بدر: ضرورة التركيز على استنباط محاصيل متكيفة مع التغيرات المناخية
  • البحيرة .. توريد 274 ألف طن قمح منذ بدء الموسم
  • الزراعة تعلن عن طفرة كبيرة في صادرات البطاطس المصرية خلال هذا الموسم
  • «الزراعة»: طفرة كبيرة في صادرات البطاطس المصرية خلال هذا الموسم
  • دون إصابات.. السيطرة على حريق شب بتبن القمح بإحدى قرى العدوة بالمنيا
  • محصول تصديري مربح.. الزراعة تنشر أهم التوصيات العاجلة لمزارعي الفول السوداني