الجزائريون في الصدارة.. هذه جنسيات “الحراڤة” الأكثر ترحيلاً من فرنسا
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
تم ترحيل ما مجموعه 2562 مواطنًا جزائريًا من فرنسا في عام 2023. ليتصدروا لأول مرة قائمة الجنسيات التي تم ترحيلها إلى خارج البلاد لهذا العام. تاركين وراءهم الألبان، الذين كانوا أكثر مجموعة الجنسيات التي تم ترحيلها منذ عام 2017.
وفقًا للتقرير السنوي الذي نشرته وزارة الداخلية الفرنسية، ارتفعت حالات ترحيل الجزائريين بنسبة 36 في المائة منذ عام 2022.
وكانت هذه المجموعة الجنسية دائمًا من بين أكثر خمس جنسيات تم ترحيلها منذ عام 2014.
ويأتي المواطنون الجورجيون في المرتبة الثانية، ليصبحوا ثاني أكبر جنسية بالنسبة لمعظم عمليات الترحيل. حيث ارتفع عددهم من 980 في عام 2022 إلى 1642 في فترة عام واحد.
زيادة عمليات الترحيل بنسبة 1.2%وتم ترحيل أكثر من 1600 شخص من فرنسا العام الماضي. مما يدل على زيادة بنسبة 1.2 في المائة لعمليات الترحيل التي بلغ مجموعها 17048.
وتتكون قائمة مجموعات الجنسيات الأكثر ترحيلاً من بلدان مختلفة. من المستعمرات الفرنسية السابقة في أفريقيا إلى دول البلقان ودول أوروبا الشرقية. لقد شكلوا أكثر من نصف جميع عمليات الترحيل لهذا العام.
وعلى الرغم من أن أعدادها أقل مقارنة بالجنسيات الأخرى، إلا أن حالات الترحيل بين الأتراك كانت الأعلى. حيث ارتفعت بنسبة 141 في المائة مقارنة بمستويات عام 2022.
ونتيجة لهذه النتائج، دخلت هذه المجموعة الجنسية، لأول مرة، ضمن قائمة الجنسيات العشر الأولى. التي تم ترحيلها من فرنسا أكثر من غيرها منذ توفر البيانات (2014 إلى 2023).
وباستثناء الجزائريين والجورجيين والأتراك، لوحظ أيضًا ارتفاع كبير في حالات الترحيل. بين الأفغان (37 في المائة) والمغاربة (16 في المائة) والتونسيين (13 في المائة).
لم يعد الألبان هم الجنسية الأكثر ترحيلاً في فرنسابعد سبع سنوات من كونهم الجنسية الأكثر ترحيلاً في فرنسا. شهد الألبان أخيرًا انخفاضًا في حالات الترحيل. حيث احتلوا المرتبة الثالثة بين الجنسيات العشر الأكثر ترحيلاً.
وتم ترحيل حوالي 1400 ألباني من فرنسا في عام 2023. أي أقل بنسبة 36 في المائة عما كان عليه في العام السابق. وانخفاض بنسبة 55 في المائة مقارنة بمستويات ما قبل الوباء عندما كان هناك عدد قياسي من عمليات الترحيل (3207).
بالإضافة إلى الألبان، الذين شهدوا أكبر انخفاض في حالات الترحيل هذا العام. شهد الغينيون والرومانيون عددًا أقل من عمليات الترحيل في عام 2023، بانخفاض قدره 32 و9 في المائة، على التوالي.
ومن ناحية أخرى، لوحظ انخفاض طفيف بنسبة 3 في المائة تقريبًا في عمليات ترحيل المواطنين الإيفواريين. أصبح مواطنو غينيس وكوت ديفوار أقل ترحيلاً على نحو متزايد في فرنسا، كما تشير البيانات.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: عملیات الترحیل فی المائة من فرنسا فی عام
إقرأ أيضاً:
“دي بي ورلد” تطلق خدمة جديدة للنقل البحري بين ميناء راشد وميناء أم قصر في العراق
أطلقت مجموعة موانئ دبي العالمية “دي بي ورلد” خدمة جديدة للنقل البحري بين ميناء راشد في دبي، وميناء أم قصر في جمهورية العراق، عبر خط عبور مباشر يستغرق 36 ساعة فقط، في خطوة توفر بديلاً أسرع من الشحن البري، مع إمكانية استيعاب ما يصل إلى 145 عربة مقطورة مرافقة في كل رحلة.
تمّ إطلاق الخدمة في ميناء راشد مع الاستقبال الرسمي لسفينة الدحرجة “دي بي ورلد إكسبريس”، التي ستتولى تشغيل الخط الجديد، بعد خضوعها خلال الفترة الماضية لبرنامج تحديث شامل في شركة “الأحواض الجافة العالمية”، ويتوقع أن تبدأ عملياتها التشغيلية في ديسمبر الجاري.
وحضر مراسم الإطلاق سعادة الدكتور مظفر مصطفى الجبوري، سفير جمهورية العراق لدى دولة الإمارات، والدكتور عماد علي العزاوي، القنصل العام بالإنابة لجمهورية العراق، وسعادة سلطان أحمد بن سليّم، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية “دي بي ورلد”، والدكتور عبدالله بوسند، المدير العام لجمارك دبي، وعبد الله بن دميثان، الرئيس التنفيذي والمدير العام لـ”دي بي ورلد” دول مجلس التعاون الخليجي، والعميد نبيل محمد القرقاوي، نائب مساعد المدير العام لشؤون المنافذ البحرية والبرية، الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب – دبي، وشهاب الجسمي، رئيس الشؤون التجارية للموانئ والمحطات في “دي بي ورلد” دول مجلس التعاون الخليجي،
ستقوم السفينة بنقل العربات المقطورة الكاملة غير المعبّأة في حاويات، مع سفر السائقين على متنها، لتوفر حلًا مباشرًا ومتكاملاً وآمنًا لنقل البضائع إلى باب المتعامل بين دولة الإمارات والعراق، وتسهل العبور إلى الدول المجاورة، بما يُعزز موثوقية الخدمات ويحدّ من التعقيدات المرتبطة بالعبور الحدودي.
وقال سعادة سلطان أحمد بن سليّم، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية “دي بي ورلد”، إن خدمتنا الجديدة بين دبي والعراق ستُسهم في إنشاء جسر بحري أسرع وأكثر كفاءة يربط البلدين، بما يعزّز انسيابية حركة التجارة عبر منطقة الشرق الأوسط، ويوفر هذا المسار للمتعاملين خياراً موثوقاً وقابلاً للتنبؤ، يساهم في تقليل الوقت والتكلفة والتعقيدات التشغيلية، ويدعم في الوقت ذاته فرص النمو الاقتصادي المستدام على جانبي الممر التجاري.
ويعكس إطلاق الخدمة الجديدة تزايد الطلب من المتعاملين على حركة أسرع وتخضع لقدر أكبر من الرقابة والتحكّم للعربات المقطورة المرافقة، مع تقليل متطلبات المناولة وتبسيط عمليات التخطيط في القطاعات التجارية الرئيسية.
كما يُعزّز الخط الجديد إمكانية الوصول إلى المراكز التجارية الرئيسية داخل العراق، ويدعم الربط الأوسع مع الأردن وسوريا عبر المسارات البرية القائمة، بما يسهم في تنشيط حركة التجارة الإقليمية. وفي رحلة العودة، ستتولى سفينة “دي بي ورلد إكسبريس” نقل البضائع المخصّصة للتصدير من العراق إلى دولة الإمارات، بما يدعم التجارة الثنائية ويرفع كفاءة سلاسل التوريد في المنطقة.
وقال عبد الله بن دميثان، الرئيس التنفيذي والمدير العام لـ”دي بي ورلد” دول مجلس التعاون الخليجي، إن التحوّل نحو نقل العربات المقطورة المرافقة يُمثل استجابة واضحة لاحتياجات السوق والمتعاملين لحلول أسرع وأكثر موثوقية عبر الحدود. ومن خلال توفير حل بحري مباشر من ميناء راشد، نمكّن الشركات من التخطيط بثقة، والاستجابة بسرعة لاحتياجات السوق، وتبسيط حركة البضائع عبر المنطقة.
تعزز الخدمة الجديدة منظومة الخدمات اللوجستية المتكاملة التي تقدمها “دي بي ورلد”، وتوسّع خيارات الربط البحري المباشر للبضائع غير المعبّأة في حاويات، كما تسهم في تعزيز الاستدامة من خلال خفض الانبعاثات الكربونية مقارنةً بخيارات النقل والشحن الأخرى.وام