جلسات عن السلام في الشرق الأوسط بمؤتمر ميونخ للأمن
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
قال عربي مرزوق، مراسل قناة القاهرة الإخبارية في ميونخ، إن دورة هذا العام من مؤتمر ميونخ للأمن لها وضع خاص، حيث يرتبط بالأزمة الروسية الأوكرانية وتأثيرها على أوروبا بشكل كامل، بجانب الصراع المندلع الآن بين إسرائيل والفلسطينيين.
وفود مؤتمر ميونخ للأمنوأضاف مرزوق، خلال رسالة على الهواء، أن مؤتمر ميونخ للأمن يشهد جلسات مختلفة مرتبطة بجلسة السلام بالشرق الأوسط، وهي جلسة مهمة للغاية يحضرها عدد من الوفود العربية والأوروبية، كما يحضرها كامالا هاريس نائبة الرئيس الأمريكي جو بايدن.
ولفت أن هناك أيضا جلسات مرتبطة بالجوع في العالم، فهناك أزمة تمويل وجوع في العالم، ولكن هذه المرة هناك اهتمام خاص بالتمويل لأوكرانيا حتى تستطيع الاستمرار عن نفسها، وهي جلسة مهمة سيحضرها عدد كبير من القادة الأوروبيين.
السلام في الشرق الأوسطوأوضح أن الجلسة الخاصة بالسلام في الشرق الأوسط، وهي جلسة مهمة للعالم في هذه الأثناء لأن هذا الأمر يؤثر على العالم بشكل كامل، والجميع رأى الأزمة التي اندلعت في البحر الأحمر والسفن التي لا تستطيع العبور من خلاله ما أثر على سلاسل التوريد.
https://www.youtube.com/watch?v=kZWFlqzEiAk
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية ميونخ ميونخ للأمن بايدن مؤتمر ميونخ للأمن میونخ للأمن
إقرأ أيضاً:
عضو بالحزب الجمهوري: استمرار المفاوضات مع خصوم دوليين في الشرق الأوسط إشارة إيجابية
وصفت جينجز تشامبان، عضو الحزب الجمهوري الأميركي، استمرار المفاوضات الأخيرة بين الولايات المتحدة وعدد من الخصوم الدوليين، بأنه "إشارة إيجابية للغاية"، حتى في ظل غياب تقدم كبير أو انفراجة واضحة في هذه المحادثات.
وقالت «تشامبان»، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية» إن مجرد استمرار التفاوض ووجود قنوات اتصال دائمة يُعد بحد ذاته مؤشرًا مهمًا على إمكانية تحقيق تقدم فعلي في المستقبل القريب، مشيرة إلى أن هذا النهج يعكس تحوّلًا في طريقة التعامل مع الملفات الشائكة، خاصة في منطقة الشرق الأوسط.
وأضافت أن هناك قوى سياسية فاعلة داخل الولايات المتحدة لطالما عارضت فكرة الدخول في مفاوضات مباشرة مع بعض الخصوم الدوليين، إلا أن الظروف الجيوسياسية الحالية تفرض مقاربات أكثر واقعية، تتماشى مع مصالح الأمن القومي الأميركي، وأن الهشاشة التي تميز العلاقات المتبادلة بين الولايات المتحدة ومنطقة الشرق الأوسط، إلى جانب التقلبات المستمرة في الأوضاع السياسية والأمنية هناك، تجعل من استمرار المفاوضات أمرًا بالغ الأهمية، ليس فقط لتهدئة الأوضاع، بل أيضًا لتعزيز حضور الولايات المتحدة ودورها الاستراتيجي في المنطقة.
واختتمت : «واشنطن بحاجة إلى إعادة بناء جسور الثقة مع شركائها في الشرق الأوسط، واتباع سياسة توازن دقيقة بين المصالح الاستراتيجية والدبلوماسية الواقعية».