بوابة الوفد:
2024-06-16@08:35:23 GMT

تخاريف الرؤساء!

تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT

إلى جانب أن الرئيس الأمريكى جو بايدن يحمل الكراهية للإنسانية بدليل انحيازه السافر لإسرائيل فى جرائم الإبادة التى ترتكبها ضد أهالى غزة، وإصراره على أنه لو لم توجد إسرائيل لأوجدتها أمريكا، فإنه أيضاً يحمل ذاكرة السمك.. ذاكرة رئيس أقوى دولة فى العالم أصبحت تتلاشى، أصبح يملك ذاكرة ضعيفة، تأتى وتذهب، أو كما نطلق على مثله فى مصر: عنده شعره ساعة «تروح وساعة تيجى»، ورغم الخرف أو ألزهايمر الذى بدأ يظهر على بايدن (81 عاماً) إلا أن الديمقراطيين الأمريكيين يخططون لترشيحه لفترة رئاسية ثانية فى حكم الولايات المتحدة الأمريكية (400 مليون أمريكى) ما يؤكد أن الخرف السياسى والإفلاس طال أمريكا، فلم تعد قادرة على فرز نخبة سياسية قادرة على القيام بالمهام المطلوبة من مؤسسة الرئاسة الأمريكية.


ورغم حالة التوهان التى تبدو على وجه الرئيس الأمريكى، إلا أنه لا يريد أن يعترف بتدهور صحته العقلية والجسدية التى جعلته يسقط عدة مرات، وأصر فى أحد المؤتمرات الصحفية الأخيرة أنه الشخص الأكثر تأهيلاً لمنصب الرئيس، رغم التقارير التى تشير إلى قلق الأمريكيين قبل انتخابات الرئاسة المزمع إجراؤها فى شهر نوفمبر المقبل.
تصرفات الرئيس الأمريكى غير المسئولة التى تكشف عن حالته الصحية المتردية يرد عليها بأنه حسن النية، ورجل مسن، ويعرف ما يفعله، ويقسم أنه الرئيس، وأعاد البلد (أمريكا) للوقوف على قدميه من جديد.
زلات لسان بايدن لم تمر مرور الكرام على غريمه الذى يستعد لمنافسته فى الانتخابات المقبلة (ترامب) واستغلها فى التشهير به، واعتبره أنه لا يدرك حتى انه لا يزال على قيد الحياة، وينعته بأنه «جو النعسان» ما يؤكد أن سن بايدن المتقدمة تعود إلى واجهة حملة الانتخابات الرئاسية باعتبارها نقطة ضعفه الكبرى بسبب هفواته الكثيرة التى تسبب فى إحراج شديد له منذ توليه الرئاسة عقب منافسة شرسة مع ترامب الذى يعود لمنافسته من جديد.
ونشر ترامب على شبكته الاجتماعية «تروث سوشيال» خريطة زائفة للشرق الأوسط، يحل فيها اسم المكسيك محل اسم مصر. وفى أسفل الخريطة، كتبت عبارة «المصدر: جو بايدن» فى إشارة إلى الخطأ الذى وقع فيه بايدن رداً على سؤال حول الوضع فى قطاع غزة، كما نشر ترامب مقطعاً انتخابياً ساخراً يعتمد على صور غير مواتية لمنافسه، ويصور الفيديو البيت الأبيض على أنه «دار مسنين مريحة يشعر سكانها وكأنهم رؤساء». 
علامات التقدم فى السن تظهر بشكل كبير وفعلياً على الرئيس الأمريكى بايدن بشكل متزايد، فأصبحت مشيته متصلبة ونظرته مشتتة فى بعض الأحيان، وأصبح يستقل أقصر سلم فى غالب الأحيان للصعود إلى طائرته.
وأظهر استطلاع حديث نشرته شبكة «ان. بى سى» أن 70٪ من الناخبين الذين شملهم الاستطلاع عن قلقهم بشأن قدرة «بايدن» الجسدية والعقلية على تأدية ولاية ثانية، مقارنة بـ 48٪ فقط بشأن ترامب، ودافع ترامب عن حظوظه فى العودة إلى البيت الأبيض قائلاً: أنا أكثر شخص مؤهل فى الولايات المتحدة لأكون رئيساً وأنجز المهمة.
عموماً سيشاهد العالم فصلاً كوميدياً بين أشهر عجوزين يتنافسان على حكم الولايات المتحدة الأمريكية بعد نحو 9 أشهر، وتفصل العالم عدة أشهر على انعقاد مؤتمرى الحزبين الديمقراطى والجمهورى، وهى اللحظة التى يكشف فيها كل حزب رسمياً عن مرشحه الرئاسى، فهل ستحدث مفاجآت ويخرج العجوزان من السباق أم يستمر السباق والمنافسة بينهما حتى النهاية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حكاية وطن محمود غلاب الرئيس الأمريكى غزة أهالي غزة الرئیس الأمریکى

إقرأ أيضاً:

بايدن وزيلينسكي يوقعان اتفاقا دفاعيا طويل الأمد

وقع الرئيس الأميركي جو بايدن ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اتفاقا أمنيا ثنائيا مدته 10 سنوات يستهدف تعزيز دفاعات أوكرانيا أمام روسيا، واعتبرته واشنطن إشارة قوية لدعمها القوي لكييف الآن وفي المستقبل.

ويستهدف الاتفاق -الذي وُقع على هامش قمة مجموعة السبع في إيطاليا أمس الخميس- إلزام الإدارات الأميركية في المستقبل بدعم أوكرانيا.

وسيمثل إطار عمل للمساعدة في تطوير القوات المسلحة الأوكرانية، وخطوة نحو عضوية كييف في حلف شمال الأطلسي "الناتو" نهاية المطاف.

وقال الرئيس الأميركي "هدفنا تعزيز قدرات أوكرانيا الدفاعية والردع التي يمكن الاعتماد عليها في الأمد الطويل".

وأكد بايدن أن دول مجموعة السبع وافقت على دعم أوكرانيا بـ50 مليار يورو (54 مليار دولار) مصدرها الأصول الروسية المجمدة، واعتبر هذه الخطوة تذكيرا للرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن المجموعة لن تتراجع وستقف مع أوكرانيا ضد ما وصفه بالعدوان غير القانوني لبوتين.

بايدن لا يفوت مناسبة لتأكيد دعم بلاده لأوكرانيا في حربها ضد روسيا (رويترز) تمهيد لعضوية الناتو

وجاء في نص الاتفاق أن الطرفين "يعترفان بهذا الاتفاق باعتباره دعما لجسر يؤدي إلى عضوية أوكرانيا نهاية المطاف في حلف شمال الأطلسي".

وينص الاتفاق على أنه في حالة وقوع هجوم مسلح أو التهديد بذلك على أوكرانيا، يجتمع مسؤولون أميركيون وأوكرانيون كبار في غضون 24 ساعة لبحث الرد وتحديد الاحتياجات الدفاعية الإضافية المطلوبة لأوكرانيا.

وبموجب الاتفاق، تؤكد الولايات المتحدة دعمها لدفاع أوكرانيا عن سيادتها وسلامة أراضيها.

وجاء في النص "لضمان أمن أوكرانيا، يدرك الجانبان أن أوكرانيا بحاجة إلى قوة عسكرية كبيرة وقدرات قوية واستثمارات مستدامة في قاعدتها الصناعية الدفاعية تتسق مع معايير حلف شمال الأطلسي".

من جانبه، أعلن الرئيس الأوكراني أنّ الاتفاق الأمني الثنائي الذي أبرمته بلاده مع الولايات المتّحدة يمهّد الطريق أمام الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي.

ولطالما سعى زيلينسكي للحصول على عضوية حلف الناتو، لكن الحلفاء لم يقدموا بعد على هذه الخطوة. ويعتبر الحلف الغربي أي هجوم على أحد الدول الأعضاء (وعددها 32 دولة) هجوما على الجميع بموجب المادة الخامسة.

الاتفاق الأمني يلزم ترامب بمضمونه في حال فوزه بالانتخابات المقبلة (رويترز) إلزام ترامب

وجاء في بيان أميركي مصاحب للاتفاق الأمني، قبل وقت قصير من حفل التوقيع "اليوم، ترسل الولايات المتحدة إشارة قوية لدعمنا القوي لأوكرانيا الآن وفي المستقبل".

وقال مسؤولون إن الاتفاق الذي وُقع على هامش قمة مجموعة السبع بإيطاليا يستهدف إلزام الإدارات الأميركية في المستقبل بدعم أوكرانيا، حتى إذا فاز الرئيس السابق دونالد ترامب بانتخابات نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

ومع تقدم ترامب على بايدن في استطلاعات رأي انتخابية كثيرة، يظل مستقبل الاتفاق مبهما.

وعبر ترامب عن شكوكه في استمرار القتال بأوكرانيا، وقال ذات مرة إنه سينهي الصراع أول يوم في المنصب. كما حث أوروبا على تحمل مزيد من أعباء دعم كييف.

زيلينسكي قال إنه حصل على تعهد من الرئيس الصيني بعدم دعم روسيا عسكريا (الأناضول) تعهد صيني

في سياق متصل، أكد الرئيس الأوكراني خلال المؤتمر مع بايدن أن الرئيس الصيني شي جين بينغ "تعهد" له عدم بيع أسلحة لروسيا.

وقال زيلينسكي "أجريت محادثة هاتفية مع رئيس الصين. قال إنه لن يبيع أسلحة لروسيا. سنرى". وأضاف "لقد تعهد لي" أن يقوم بذلك.

وتتهم أميركا حليفة أوكرانيا بأن الصين تساعد روسيا في "أكبر توسّع عسكري لها منذ الحقبة السوفياتية وبوتيرة أسرع مما كان يعتقد".

واتهم مسؤولون أميركيون، في أبريل/نيسان الماضي، الصين بدعم المجهود الحربي الروسي في أوكرانيا، وتزويد موسكو بتكنولوجيا طائرات مسيّرة وصواريخ وتصوير بالأقمار الاصطناعية وآلات.

وتأمل الولايات المتحدة أن تمارس البلدان الأوروبية ضغوطا على الصين لتقليص دعمها العسكري لروسيا.

في المقابل، قالت السفارة الصينية بالولايات المتحدة في وقت سابق إن بكين لم تقدم أسلحة لأي طرف، وأكدت أنها "ليست منتجة أو طرفا في الأزمة الأوكرانية".

مقالات مشابهة

  • حرب فيديوهات .. ترامب يسخر من بايدن ويقترف خطأ محرجاً
  • ترامب يهاجم زيلينسكي: يأخذ منا 60 مليار دولار في كل زيارة
  • حان وقت المعركة.. بايدن واترامب يتفقان على شروط المناظرة المرتقبة
  • بايدن وترامب يتفقان على قواعد المناظرة الأولى
  • بايدن وترامب يتفقان على قواعد مناظرتهما التلفزيونية
  • الفرق في النغمة بين محاكمة هانتر بايدن ومحاكمة ترامب
  • "ذا هيل": ترامب يتعاطف مع بايدن بعد إدانة نجله هانتر
  • مجموعة السبع: دعم كامل لخطة الرئيس الأمريكي لوقف فوري لإطلاق النار في غزّة
  • بايدن وزيلينسكي يوقعان اتفاقا دفاعيا طويل الأمد
  • واشنطن بوست: ترامب قد ينسحب من اتفاق بايدن الأمني مع أوكرانيا حال انتخابه