"اللي جاي ضرب نار مش هزار".. القنوات الناقلة لمسلسل "العتاولة" 2024
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
ينتظر عشاق النجم أحمد السقا، بفارغ الصبر أحدث أعماله الدرامية الجديدة، والتي تحمل اسم "العتاولة"، وازداد عدد التساؤلات حول موضوعية أحداث العمل، وعما أن كان دور السقا سيكون أكشن أم رومانسي؟
ويقدم “الفجر الفني” لكل متابعيه كل ما هو جديد وكل ما هو يفيد القارئ ومعرفة أحداث المسلسل.
كشفت منصة شاهد عن البرومو الرسمي لطارق لطفي أحد ابطال مسلسل العتاولة رمضان ٢٠٢٤ والذي كان صادما للجمهور كونه كان حليق الرأس وتلك اطلاله لم يتعود الجمهور العربي علي الفنان طارق لطفي فيها.
القنوات الناقلة لعرض مسلسل العتاولة
بالرغم من أنه لم يتم الإعلان لحين تلك اللحظه عن فيديو تشويقي علي التلفاز إلا أنه قد يتم عرض مسلسل العتاولة في منصه شاهد ومجموعة قنوات اين بي سي مصر، وقد حظي المسلسل علي اهتمام منذ الإعلان عن البوستر الخاص بالفنان طارق لطفي مما ادي إلى زيادة التشويق بسبب اجتماع المع نجوم السينما المصرية الفنان القدير احمد السقا والفنان طارق لطفي.
مسلسل العتاولة 2024
تقع احداث مسلسل العتاولة 2024 في إطار شعبي وسيشهد العديد من الصراعات ومن بينها صراع الإخوة، وستظهر أيضا الفنانة مي كساب في دور طليقة الممثل احمد السقا أما زينة فستلعب دور حبسبته، وقد أعلن أن المسلسل سيكون ٣٠ حلقه أي سيعرض طوال أيام رمضان الكريم، وقد جاء العمل الفني بعمل وتأليف من الأستاذ القدير هشام هلال واخراج الأستاذ احمد خالد موسي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مسلسل العتاولة أحمد السقا طارق لطفى
إقرأ أيضاً:
أعيدوا الحياة إلى النشرة المحلية!
من منّا لم يجلس لساعات أمام نشرات إخبارية محلية دون أن يخرج منها بخبر واحد مفيد؟ بالنسبة لي، أعرف كثيرين مرّوا بهذه التجربة، وربما أنتم أيضا تنتمون إلى نفس الدائرة!
لا تزال العديد من القنوات الإخبارية المحلية العربية تُصرّ على تقديم محتوى روتيني متكرر، يُدرج بتسلسل تقليدي وممل. تبدأ النشرة بتغطية جولة ميدانية لمسؤول، ثم تنتقل إلى مشهد افتتاح مبنى وقص الشريط، أو وضع حجر الأساس، وتنتهي بفعاليات رسمية أو شعبية تكاد تتكرر حرفيا من نشرة إلى أخرى.
تمضي دقائق النشرة وسط هذا التكرار الرتيب حتى تفقد روحها، وتتحول إلى محتوى ميت يُدفن في مقبرة القناة، لا سيما في المحطات الرسمية التي أصبحت بعيدة عن هموم الناس وواقعهم.
لا يزال بالإمكان إحياء النشرة المحلية وإعادة وهجها، وذلك عبر خطوات عملية تُعيد ربطها بالناس، وتمنحها أهمية حقيقية في عيون المشاهدين
تغفل هذه القنوات عن الأساس الحقيقي للإعلام، وهو إيصال معلومات تمسّ حياة الجمهور المحلي مباشرة، لأن هذا الجمهور يتأثر بطبيعة الخبر ومحيطه. وكلما كان الخبر أكثر صلة باهتماماته، زادت قيمته وارتفعت نسبة التفاعل معه.
الخبر المحلي لا يقل أهمية عن الخبر الإقليمي أو الدولي. فالصحفية مارغريت سوليفان وصفت الصحافة المحلية في واشنطن بوست بأنها "نبض الديمقراطية"، فيما قال ستيفن والدمان، المؤسس المشارك لمبادرة "تقرير من أجل أمريكا": "إذا فقدنا الصحافة المحلية، فسنفقد قدرتنا على معرفة ما يحدث في منطقتنا".
ورغم هذا، لا يزال بالإمكان إحياء النشرة المحلية وإعادة وهجها، وذلك عبر خطوات عملية تُعيد ربطها بالناس، وتمنحها أهمية حقيقية في عيون المشاهدين، منها:
أولا: افتتاح النشرة بخبر محلي يهم الجمهور مباشرة
ينبغي أن تبدأ النشرة بخبر يمس حياة المواطنين اليومية أو شبه اليومية، مثل: تحذير المزارعين في منطقة ما من اجتياح محتمل للجراد قد يقضي على محاصيلهم، أو خبر عن انتشار عقاقير سامة أو مخدرة في الأسواق المحلية والمدارس، أو الإعلان عن تمديد خط مواصلات عامة إلى منطقة نائية.. إلخ.
الخبر المحلي المؤثر هو ما يعطي النشرة قوتها في الدول المتقدمة. ففي الولايات المتحدة مثلا، تُعد نشرات الطقس المحلية الأكثر تكرارا على مدار اليوم، نظرا لارتباطها المباشر بحياة السكان. فمن خلالها يتم الإعلان عن تعطيل المدارس، أو إصدار تعليمات لحركة الطيران، أو التحذير من أعاصير مدمرة، كما تتابعها شركات التأمين لتقدير المخاطر وربطها بأسعار التأمين على المنازل.
وأظهرت دراسة نُشرت عام 2023 في مجلة الطقس والمناخ والمجتمع الأمريكية أن الانتقال من التحذيرات الحتمية إلى التحذيرات الاحتمالية بشأن الأعاصير يمكن أن يقلّل الوفيات والتكاليف المجتمعية بمقدار يتراوح بين 76 و139 مليون دولار سنويا، بفضل تحسين القرارات وتقليل اللجوء غير الضروري إلى مراكز الإيواء.
يمنح الناس اهتمامهم الأكبر لما يلامس حياتهم اليومية ويؤثر في واقعهم المباشر، وليس لما يجري في أماكن بعيدة عنهم. من هنا، تصبح استجابة القنوات الإخبارية المحلية لاحتياجات جمهورها ضرورة وليست خيارا
ثانيا: تعزيز النشرة بقصص إنسانية من داخل المجتمع
ينبغي للمنتجين أن يدمجوا محتوى توعويا يساهم في تعزيز التواصل الثقافي والمجتمعي بين المواطنين، عبر تسليط الضوء على قصص إنسانية لأفراد من المجتمع، وليس فقط على نشاطات المسؤولين. مثل هذا المحتوى يعزز شعور المشاهد بالانتماء والهوية.
ثالثا: إشراك كوادر إعلامية من أبناء المناطق المحلية
من المهم تعيين مذيعين ومراسلين من أبناء المناطق المستهدفة، ممن يمتلكون خبرة العمل الصحفي بالدرجة الاولى وثقافة المجتمع المحلي ويعرفون احتياجاته وهمومه. فظهور وجوه مألوفة على الشاشة يعزز ثقة الجمهور بالأخبار، ويقوّي مصداقية النشرة والقناة نفسها.
في الختام..
يمنح الناس اهتمامهم الأكبر لما يلامس حياتهم اليومية ويؤثر في واقعهم المباشر، وليس لما يجري في أماكن بعيدة عنهم. من هنا، تصبح استجابة القنوات الإخبارية المحلية لاحتياجات جمهورها ضرورة وليست خيارا. فنجاح النشرة المحلية يبدأ من وعي القائمين عليها بأهمية هذا الجمهور، وينعكس مباشرة على مصداقية المحطة واستمراريتها، خصوصا أن تمويلها في الغالب يأتي من أموال هؤلاء الناس أنفسهم؛ دافعي الضرائب الذين يستحقون محتوى إعلاميا يعبّر عنهم، لا عن غيرهم.