أكدت صحيفة "الأهرام"، أن الفلسفة الجديدة للتعليم المصري، والتي بدأ تنفيذها قبل عدة سنوات، هي أن تصبح الجامعات ذراعا من أذرع تحقيق التنمية الشاملة بكل مكوناتها، وبطبيعة الحال، فإن التنمية المجتمعية هي الجناح الثاني لأي تنمية، بينما الجناح الأول هو التنمية الاقتصادية، والمقصود بالتنمية المجتمعية تهيئة البيئة الاجتماعية؛ لتصبح حاضنة صحية لعملية الإصلاح الاقتصادي الدائرة حاليا على قدم وساق.


وذكرت الصحيفة - في افتتاحية عددها الصادر اليوم /السبت/ بعنوان (ربط الجامعة بتنمية المجتمع) - أنه بلا شك في أن ذلك يتم من خلال التنمية البشرية، وإعداد أفراد المجتمع لقبول المشاركة الفعالة في النهوض بمجتمعهم، وهنا تأتي أهمية ربط التعليم الجامعي بالمجتمع، بحيث لا تبقى الجامعة ساكنة برجها العاجي، بينما ينطلق المجتمع بعيدا عنها.


وأضافت أن هذه المشاركة المجتمعية للجامعة لا تكون بالشعارات، ولا بالأماني والأحلام، وإنما من خلال وضع استراتيجية عامة تشمل منظومة التعليم الجامعي كلها، وهذه الاستراتيجية تحتوي بالتأكيد على خطط واقعية واضحة المعالم، وهي الخطط التي وضعتها وزارة التعليم العالي بالفعل، ويجرى حاليا تنفيذها خطوة بخطوة.


وأشارت الصحيفة إلى المشاركة الفعالة التي حققتها الجامعات حتى الآن في المبادرة الرئاسية (حياة كريمة)، إذ قامت كل جامعة بالفعل بتنمية وتطوير منطقة عشوائية في المنطقة التي تقع الجامعة في نطاقها، كما يمكن الإشارة إلى القوافل التنموية الجامعية التي تطوف كل المحافظات، سواء القوافل الطبية، أو البيطرية، أو التثقيفية، أو الزراعية.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الجامعات التنمية البشرية حياة كريمة المحافظات

إقرأ أيضاً:

وزير التعليم العالي: لا نتوفر على منظومة للابتكار والأساتذة يقومون بالبحث العلمي بمبادرات شخصية

قال عز الدين ميداوي، وزير التعليم العالي، اليوم الأربعاء، إن المغرب لا يتوفر على « منظومة للابتكار، وكان الأمر مبنيًا على المبادرات الشخصية للباحثين منذ بدء الجامعات المغربية في الاشتغال ».

وأوضح الوزير، في ندوة وطنية بمجلس المستشارين، أنه « منذ نشأة الجامعة المغربية، لا أحد يفرض على أستاذ التعليم العالي القيام بالبحث العلمي، وعندما يُنجزه، فذلك بمبادرة شخصية، في ظل غياب قيادة على مستوى المؤسسات، وغياب سياسة واضحة للبحث والابتكار ونقل التكنولوجيا داخل الجامعة ».

ويرى المسؤول الحكومي أن « من يُمارس البحث العلمي في الجامعات المغربية بطريقة منهجية هم فئة قليلة جدًا »، مضيفًا: « لدينا باحثون كبار في هذا المجال، لكن هيكلته تحتاج إلى مراجعة، والمطلوب إعادة النظر في مكانة البحث العلمي داخل الجامعة. فإلى حدود اليوم، لا تزال مكانته هامشية، وليست أساسية أو استراتيجية ».

وقال الميداوي إن « عدد الطلبة المسجلين في سلك الدكتوراه بالمغرب يتراوح بين 40 ألفًا و45 ألفًا، من بينهم موظفون وأطر يشتغلون في القطاع الخاص ».

وأضاف أيضًا: « وفقًا للمقاييس الدولية، وبالنظر إلى عدد الطلبة المسجلين في الجامعات المغربية، ينبغي أن يكون لدينا حاليًا ما بين 150 ألفًا و200 ألف طالب وطالبة في سلك الدكتوراه، بينما لا يتجاوز العدد لدينا 40 ألفًا، نصفهم يشتغلون في حياتهم اليومية، وجزء كبير منهم ينتمون إلى تخصصات العلوم الإنسانية والاقتصادية والسياسية، في حين أن عدد المسجلين في مجالات التكنولوجيا والبحث العلمي التطبيقي ضعيف جدًا ».

وخلص المسؤول الحكومي إلى أن « لدينا مشكلًا في الكم ومشكلًا في الكيف، ويجب أن نراجع الكثير من الأمور، بما في ذلك المواضيع التي تُناقَش في مختبرات البحث العلمي ».

كلمات دلالية التعليم العالي، البحث العلمي

مقالات مشابهة

  • وزير التعليم العالي: لا نتوفر على منظومة للابتكار والأساتذة يقومون بالبحث العلمي بمبادرات شخصية
  • الوازع الدّيني.. درعٌ واقٍ لتحقيق النزاهة والأمانة وحماية المال العام
  • «سعادة» وMTN وشركاء ينفذون مبادرة التنمية المجتمعية
  • جامعة حلوان تحقق إنجازات رائدة نحو التنمية المستدامة
  • وزير الإسكان يتابع مشروعات المرافق الجاري تنفيذها بالعبور الجديدة
  • صوفان: هذه الإجراءات ليست بديلاً عن العدالة الانتقالية والتي بدأت بالفعل، وهذه مهمة اللجنة الوطنية للعدالة الانتقالية التي شكلت بمرسوم رئاسي
  • التعليم النيابية: الجامعات الأهلية خرقت ضوابط القبول
  • برلمانية: الدروس الخصوصية تهدد مستقبل التعليم الجامعي
  • التعليم العالي في الأردن بين الواقع والطموح
  • التعليم العالي في عهد الملك.. رؤية ونهضة وطنية