منظمة غربية: السعودية استسلمت في حربها ضد اليمن.. ماذا عن بريطانيا ؟
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
متابعة عبد الله مطهر/
قالت منظمة التضامن “سوليداريتي”الأسترالية إن الهجمات الغربية على اليمن تهدد بتوسيع رقعة الحرب.. حيث أطلقت الولايات المتحدة وبريطانيا موجات من الهجمات على اليمن، بدعم من أفراد عسكريين أستراليين.
وأكدت أن في 3 فبراير/شباط، أستهدفت الصواريخ والطائرات الأمريكية ما لا يقل عن 30 هدفًا في 10 مواقع على الأقل، في أعقاب هجومين في يناير/كانون الثاني.
وقال المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية الجنرال “يحيى سريع”: “إذا لم تحصل غزة على الغذاء والدواء الذي تحتاجه، فإن جميع السفن في البحر الأحمر المتجهة إلى الموانئ الإسرائيلية، بغض النظر عن جنسيتها، ستصبح هدفاً لقواتنا المسلحة”.
وذكرت المنظمة أن القوى الغربية رفضت أن تحرك ساكنا لمساعدة الفلسطينيين الذين يعانون من أهوال لا توصف في غزة لكنها تحركت لضمان أن تتمكن سفنها من استخدام قناة السويس التي يمر عبرها نحو 15 بالمئة من حركة الشحن العالمية.
وأفادت أن قوات صنعاء قد حصلت على دعم هائل لحملتهم التضامنية مع فلسطين، حيث احتشدت أعداد كبيرة في صنعاء.. وفي حين أن الأنظمة العربية الأخرى لم تفعل أكثر من مجرد إصدار بيانات دينية، فقد وقفت قوات صنعاء إلى جانب الشعب الفلسطيني – ومن غير المرجح أن ينهي العمل العسكري الغربي هجماتهم.
وتابعت المنظمة أن اليمن تتمتع بتاريخ طويل في محاربة الإمبريالية البريطانية، مما أجبر البريطانيين على الانسحاب في عام 1967.. وليست هذه المواجهة الأخيرة إلا فيض من غيض.. مشيرة إلى أن السعودية والإمارات، شنتا حملة استمرت تسع سنوات بدعم غربي لدحر قوات صنعاء.
وأضافت المنظمة أن الحرب التي شنتها السعودية والإمارات أودت بحياة 377 ألف شخص وتسببت في نزوح 4 ملايين بحلول نهاية عام 2021، بحسب الأمم المتحدة.. وفي ديسمبر/كانون الأول من العام الماضي، صنف البنك الدولي اليمن في المرتبة الحادية والثلاثين من أفقر دولة في العالم – لكن ذلك تم باستخدام بيانات عام 2011. وبعد سنوات من الحرب، سيكون الواقع أسوأ بكثير.
المنظمة رأت أنه على الرغم من التفوق العسكري السعودي التقليدي، إلا أن قوات صنعاء قاتلتها حتى استسلمت، وتتطلع الرياض إلى تحويل وقف إطلاق النار إلى تسوية دائمة.. وكما كتب الماركسي البريطاني أليكس كالينيكوس: إن ميزان القوى الإقليمي يتحول ضد الإمبريالية الغربية. ولهذا السبب رد السعوديون على الضربات الجوية الأمريكية البريطانية بالتحذير من “التصعيد”، وقالت عمان إنهم “خالفوا نصيحتنا”.
النفاق الغربي
وأكدت المنظمة أن الهجمات على اليمن تظهر أن دعوات الرئيس جو بايدن لإسرائيل بممارسة “ضبط النفس” ما هي إلا نفاق أجوف..وفي الأسابيع الأخيرة، قصفت الولايات المتحدة أيضًا العراق وسوريا. وتقصف إسرائيل لبنان بشكل روتيني، كما تهاجم سوريا وإيران.
وأضافت حديثها بالقول: هذا هو ما يسمى بالنظام القائم على القواعد – حيث يمكن للإمبريالية الغربية أن تتصرف مع الإفلات من العقاب الوحشي بينما يقال للفلسطينيين إنهم لا يستطيعون القتال من أجل تحررهم الوطني.
وتطرقت إلى أن الخطر يكمن هنا في أن الهجمات التي تشنها الولايات المتحدة أو إسرائيل قد تثير حرباً أوسع نطاقاً، مثل الحرب مع حزب الله أو إيران، مع ما قد يترتب على ذلك من معاناة هائلة..وفي الوقت نفسه، تدعم حكومة حزب العمال العدوان الأمريكي والإسرائيلي
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: قوات صنعاء المنظمة أن
إقرأ أيضاً:
منظمة حقوقية تصدر بيانا حول الوضع الأمني في جماعة تسلطانت.
تابعت هيئة الإعلام والتواصل التابعة لمنظمة الدفاع عن حقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية بقلق بالغ التزايد الملحوظ في الجرائم بجماعة تسلطانت، بعد تلقيها العديد من الاتصالات والشكاوى من ساكنة المنطقة، حيث تشهد هذه المنطقة ارتفاعًا مقلقًا في حالات السرقة والاعتداءات على الأشخاص والأموال، مما أثار قلقًا واسعًا بين السكان، ونقاشًا عامًا وضجة وخوفًا.
تعبر المنظمة عن انشغالها الكبير بالوضع الأمني في المنطقة، وتؤكد على أهمية تكثيف الجهود لمواجهة هذه التحديات التي تؤثر على الاستقرار المجتمعي والسلامة والأمن العام. كما تؤكد أن المركز الترابي للدرك الملكي بتسلطانت يضطلع بدور محوري في ضبط الأمن، مع التذكير بأهمية تعزيز التواصل مع المواطنين والاستجابة الفعالة لشكاياتهم.
وبناءً عليه، تدعو المنظمة إلى:
1. تعزيز التدابير الأمنية عبر تكثيف الدوريات الأمنية وتنظيم عمليات ميدانية لضمان وجود أمني فعال.
2. تحسين آليات تلقي الشكايات وتعزيز الثقة بين المواطنين والأجهزة الأمنية من خلال حوار بناء.
3. تعزيز التنسيق بين الدرك الملكي، السلطات المحلية، والفاعلين المجتمعيين لتقييم الإجراءات وبلورة حلول مشتركة.
4. تكثيف الحملات التوعوية والوقائية لمكافحة انتشار الجريمة والمخدرات ومعالجة الأسباب الجذرية لهذه الظاهرة.
تتوجه المنظمة إلى جميع المسؤولين عن الأمن في المنطقة، بما في ذلك السلطات الأمنية والمحلية، وكذلك القائد الجهوي للدرك الملكي السيد علال بندواد، بالدعوة إلى بذل مزيد من الجهود لاستعادة الطمأنينة والأمن في تسلطانت، واتخاذ إجراءات فورية وصارمة لردع الخارجين عن القانون وإعادة الأمور إلى سابق عهدها.