أولوية المرور تودي بحياة شاب وتقود 3 آخرين للمحاكمة الجنائية..تفاصيل
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
خلاف بسيط بين أربعة أشخاص حول أولوية مرور أحدهم في الطريق المزدحم كانت سببًا في نهاية حياة شاب عقب إصابته بجروح طعنية في منطقة المعصرة، وأودت بالمتهمين للإحالة إلى محكمة جنايات القاهرة.
اقرأ ايضًا :
. متهم ينهي حياة سيدة ويلقي جثمانها بجوار ترعة السلام
تصادف مرور شاب بسيارته في منطقة المعصرة وتصادف ذلك استقلال ثلاثة شباب مركبة بخارية وراء السيارة وتسببوا في صدمها من الخلف وعندما هبط الشاب من سيارته ولامهم على الحادثة، تعدوا عليه بالسب والشتم.
اقرأ ايضًا :
تطور الأمر إلى مشاجرة استخدم فيها أحد المتهمين سلاحًا أبيض - مطواة- ووجه طعنات نافذة لجسد الشاب فسقط ينزف الدماء على الأرض حتى تجمع الأهالي وحاولوا إسعافه ونقله للمستشفى وهناك تبين إصابته بجرح طعني نافذ في الصدر مما أسفر عن نزيف دموي غزير تسبب في توقف أجهزة الجسم الحيوية عن العمل ونتج عن ذلك الوفاة.
تلقى قسم شرطة المعصرة بلاغًا يفيد نشوب مشاجرة بين طرفين بسبب خلاف حول أولوية المرور وصدم سيارة، انتقلت الأجهزة الأمنية لمسرح الواقعة، وهناك تبين أن المشاجرة أسفرت عن إصابة شاب بجرح طعني ونتج عن ذلك الوفاة، وتم ضبط المتهمين واتخاذ كافة الإجراءات القانونية بالواقعة، والعرض على النيابة للتحقيق، التي أصدرت قرارها بإحالتهم لمحكمة جنايات القاهرة.
عقوبة القتل
نصت الفقرة الثانية، من المادة 2344 من قانون العقوبات، على أنه "ومع ذلك يحكم على فاعل هذه الجناية (أى جناية القتل العمد)، بالإعدام، إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى"، وأن هذا الظرف المشدد يفترض أن الجانى قد ارتكب، إلى جانب جناية القتل العمدى، جناية أخرى وذلك خلال فترة زمنية قصيرة، ما يعنى أن هناك تعدداً فى الجرائم مع توافر صلة زمنية بينها.
وتقضى القواعد العامة فى تعدد الجرائم والعقوبات، بأن توقع عقوبة الجريمة الأشد فى حالة الجرائم المتعددة المرتبطة ببعضها ارتباطاً لا يقبل التجزئة (المادة 32/2 عقوبات)، وأن تتعدد العقوبات بتعدد الجرائم إذا لم يوجد بينها هذا الارتباط (المادة 33 عقوبات)، وقد خرج المشرع، على القواعد العامة السابقة، وفرض للقتل العمد فى حالة اقترانه بجناية أخرى عقوبة الإعدام، جاعلاً هذا الاقتران ظرفاً مشدداً لعقوبة القتل العمدى، وترجع علة التشديد هنا إلى الخطورة الواضحة الكامنة فى شخصية المجرم، الذى يرتكب جريمة القتل وهى بذاتها بالغة الخطورة، ولكنه فى نفسه الوقت، لا يتورع عن ارتكاب جناية أخرى فى فترة زمنية قصيرة.
يشترط لتشديد العقوبة على القتل العمدى فى حالة اقترانه بجناية أخرى ثلاثة شروط، وهى: أن يكون الجانى قد ارتكب جناية قتل عمدى مكتملة الأركان، وأن يرتكب جناية أخرى، وأن تتوافر رابطة زمنية بين جناية القتل والجناية الأخرى.
يفترض هذا الظرف المشدد، أن يكون الجانى قد ارتكب جناية قتل، فى صورتها التامة. وعلى ذلك، لا يتوافر هذا الظرف إذا كانت جناية القتل قد وقفت عند حد الشروع واقتران هذا الشروع بجناية أخرى، وتطبق هنا القواعد العامة فى تعدد العقوبات.
كذلك لا يطبق هذا الظرف المشدد إذا كان القتل الذى ارتكبه الجانى يندرج تحت صورة القتل العمد المخفف المنصوص عليها فى المادة 237 من قانون العقوبات حيث يستفيد الجانى من عذر قانونى يجعل جريمة القتل، كما لا يتوافر الظرف المشدد محل البحث ومن باب أولى، إذا كانت الجريمة التى وقعت من الجانى هى "قتل خطأ" اقترنت بها جناية أخرى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محكمة جنايات القاهرة أولوية المرور خلافات أولوية المرور بسبب مشاجرة قتل جنایة القتل جنایة أخرى هذا الظرف
إقرأ أيضاً:
خبراء الأدلة الجنائية يرفعون آثار البصمات والدماء من شقة حفيد نوال الدجوي
انتقل فريق من خبراء الأدلة الجنائية لفحص مسرح العثور على جثة حفيد الدكتورة نوال الدجوي لفحصه.
الدكتورة نوال الدجويويرفع خبراء الأدلة الجنائية الآثار البيولوجية "البصمات والدماء" من مسرح الحادث لبيان مدى وجود بصمات لشخص بخلاف المتوفى.
تكثف الأجهزة الأمنية بالجيزة من جهودها لكشف ملابسات العثور على جثة حفيد الدكتورة نوال الدجوي داخل شقته بالجيزة.
وأشارت المعاينة الأولية أن حفيد نوال الدجوي مصاب بطلق ناري ، وتفحص مباحث الجيزة ملابسات الواقعة وبيان حقيقة وجود شبهة جنائية أو أطلق الرصاص على نفسه.
كانت أجرت النيابة العامة بأكتوبر إجراء تحقيقات موسعة للوقوف على حقيقة الاتهامات المتبادلة بين أحفاد الدكتورة نوال الدجوي رئيس جامعة أكتوبر للعلوم والآداب الحديثة.
واستمعت النيابة لأقوال عمرو شريف الدجوي حفيد الدكتورة نوال كمشكو في حقه في الاتهام المنسوب له من ابنتي عمته الراحلة منى الدجوي بسرقة ثروة جدتهم كما يتم الاستماع له كمبلغ ضد ابنتي عمته بأنهما من سرقتا ثروة الدكتورة نوال الدجوي، وقررت صرفه عقب الانتهاء من سماع أقواله.
وطعن دفاع أحفاد الدكتورة نوال الدجوى الذكور "أحمد وعمرو ومحمد شريف الدجوي" بالتزوير على عقود بيع 6 قصور كانت مملوكة لجدتهم التى تم بيعها لحفيداتها ابنتي الراحلة منى الدجوى بمبلغ لا يتجاوز 50 مليون جنيه فى حين أن قيمتها تتعدى الـ2 مليار جنيه، حيث أشار الدفاع إلى أن القصور الستة تم تحرير عقود بيعها فى يوم واحد 4 سبتمبر 2024، وتم وضع بصمة نوال الدجوى فقط على العقود رغم أنها تقوم بالتوقيع وليس بالبصمة.
وتضمنت العقود بيع 6 فيلات ضخمة يطلق عليها قصور الدجوي في مناطق الزمالك والدقي قارب ثمنها على حوالي 50 مليون جنيه.
ومن جانبها تواصل جهات التحقيق فحص مقطع فيديو تداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي للحظة خروج عدد من الاشخاص يحملون حقائب ضخمة ذكر دفاع أحفاد الدجوي انهم تابعين للحفيدتين واستولوا على الاموال من الخزائن واتهم الحفيدتين في محضر رسمي بالسرقة رغم ان السيدتين هما من ابلغتا في البداية بسرقة الاموال.
وحرزت جهات التحقيق مقطع الفيديو وقررت إرساله إلى إدارة تكنولوجيا توثيق المعلومات بوزارة الداخلية لتفريغه وفحصه وطلبت تحريات الأجهزة الأمنية حول هوية الأشخاص في مقطع الفيديو والوقوف على سب بحملهم حقائب من داخل الفيلا.