أولادي بيدرسوا اسمي.. فرحة عالم بالأزهر بعد إدراج سيرته في المناهج
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
عبر الدكتور جمعة سند، الأستاذ المساعد بكلية العلوم بنين جامعة الأزهر بأسيوط، على جائزة أراسكو لعام 2022م؛ تقديرًا لإسهاماته البحثية فى وضع حلول مبتكرة لمشكلة المياه في الوطن العربي.
ونشر جمعة سند، على صفحته على فيس بوك: “الحمد لله إني شوفت ولادي بيدرسوا عني في مناهجهم.. وده مهم”.
وأدرج اسم الدكتور جمعة سند، في مقرر اللغة العربية، لتلاميذ الصف السادس الابتدائى، كأحد العلماء الأكثر تأثيرا حول العالم في تخصص الكيمياء الفيزيائية.
واختير الدكتور جمعة سند، في قائمة جامعة ستانفورد لأفضل 2٪ من العلماء في العالم في عامي 2020 و2021م.
ونشر الدكتور جمعة سند، أكثر من 137 بحثًا علميًّا فى مجلات دولية مصنفة و22 فصلًا في كتب متخصصة حول مجموعة واسعة من مجالات البحث متعددة التخصصات، بما في ذلك المواد متعددة الوظائف، وتكنولوجيا النانو، والمكثفات الفائقة، ومعالجة المياه، واستشعار الرطوبة، والاستشعار الحيوي، والتآكل، وتوصيل الأدوية.
ويتمتع ابن جامعة الأزهر بأن لديه أكثر من 4539 استشهادًا، ومؤشر هيرش 40، إضافة إلى ذلك فإنه عضو في الجمعيات العلمية الوطنية والدولية، مثل: الأكاديمية العالمية للعلوم (التواس)، والأكاديمية الأفريقية للعلوم، والجمعية الكيميائية الأمريكية، والجمعية الملكية للكيمياء، واللجنة الوطنية للكيمياء البحتة والتطبيقية، والأكاديمية المصرية الشابة للعلوم.
وهو محرر لعديد من الكتب، مثل: تقنيات إعادة تدوير النفايات لتصنيع المواد النانوية سبرنجر، 2021م، والمواد القابلة للتحلل الحيوي سبرنجر، 2022م.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة الأزهر العلوم
إقرأ أيضاً:
ما هي أهداف الحرب في الإسلام وشروطها؟ .. علي جمعة يجيب
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، إن أهداف الحرب في الإسلام، هي: رد العدوان والدفاع عن النفس، وتأمين الدعوة إلى الله وإتاحة الفرصة للضعفاء الذين يريدون اعتناقها، والمطالبة بالحقوق السليبة، ونصرة الحق والعدل.
وأضاف علي جمعة، في تصريح، أن شروط الحرب هي: النبل والوضوح في الوسيلة والهدف، وأنه لا قتال إلا مع المقاتلين ولا عدوان على المدنيين، وإذا جنحوا للسلم وانتهوا عن القتال فلا عدوان إلا على الظالمين.
وأشار علي جمعة، إلى أن من شروط الحرب هو المحافظة على الأسرى ومعاملتهم المعاملة الحسنة التي تليق بالإنسان ، والمحافظة على البيئة ويدخل في ذلك النهي عن قتل الحيوان لغير مصلحة وتحريق الأشجار، وإفساد الزروع والثمار، والمياه، وتلويث الآبار، وهدم البيوت، والمحافظة على الحرية الدينية لأصحاب الصوامع والرهبان وعدم التعرض لهم.
وذكر علي جمعة، الآثار المترتبة على الحرب في الإسلام، وهي: تربية النفس على الشهامة والنجدة والفروسية، وإزالة الطواغيت الجاثمة فوق صدور الناس، وهو الشر الذي يؤدي إلى الإفساد في الأرض بعد إصلاحها، وإقرار العدل والحرية لجميع الناس مهما كانت عقائدهم، وتقديم القضايا العامة على المصلحة الشخصية، وتحقيق قوة ردع مناسبة لتأمين الناس في أوطناهم.