باحثون ينجحون في أول عملية لتجديد العصب البصري التالف
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
قال باحثون في مستشفى الأطفال بلوس أنجليس إنه تمت استعادة الرؤية لدى فئران ذات أعصاب بصرية تالفة جزئياً، عن طريق توليد خلايا عصبية جديدة في العين، لتحل محل الخلايا الميتة.
وبنجاح هذه التجربة في تجديد العصب البصري جزئياً في الفئران، تنامت الآمال في علاج العمى الناجم عن حالات مثل الغلوكوما، وفق "نيو ساينتست".
ويمكن إيقاف تقدم الحالة بمجرد تشخيصها، ولكن في كثير من الأحيان يتم اكتشافها بعد حدوث فقدان كبير للبصر. وفي الوقت الحاضر، لا توجد طريقة لاستعادة الرؤية المفقودة.
وفي التجربة، تمكن الدكتور بيراج ماهاتو وزملاؤه من تحويل الخلايا الموجودة داخل العين إلى خلايا عصبية، بواسطة مزيج من 8 مواد كيميائية تحفز الخلايا الداعمة على التحول، إلى ما يبدو، أنه خلايا العقدة الشبكية.
وعندما اختبر فريقه الكوكتيل الكيميائي على الفئران التي تضررت أعصابها البصرية، رأى الباحثون علامات تعافي الرؤية تبدأ بعد أسبوعين، وتستمر لمدة 4 أشهر على الأقل.
وشملت اختبارات التجربة أن تمشي الفئران عبر سطح شفاف، مع انخفاض واضح أسفل أحد الجوانب، وهو ما يُعرف باسم تجربة الجرف البصري.
وبعد 45 يوماً من العلاج، اختار 72% من الفئران المعالجة الجانب الذي لم يحدث فيه أي انخفاض، مثلما فعلت الفئران المبصرة.
وأجرى الباحثون أبحاثاً الأخرى للتأكد من أن الخلايا الجديدة الشبيهة بالعقدة الشبكية قد تطورت من خلايا مولر الدبقية، وأنها تمد المحاور العصبية باتجاه الدماغ. وأظهروا أيضاً أنه عندما تمت معالجة الخلايا الدبقية مولر البشرية، التي تنمو في طبق بالكوكتيل، فإنها تحولت إلى خلايا تشبه العقدة الشبكية.
ويعتقد ماهاتو أن هذا النهج يتمتع بعدد من المزايا مقارنة بزراعة الخلايا. ويقول إنه سريع جداً، ويتفادى مشكلات تتعلق بالرفض المناعي للزرع.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
مركبات كيميائية جديدة تستهدف الطفيلي المسبب للملاريا في البعوض
ذكر باحثون في دورية (نيتشر) العلمية أن الناموسيات قد تصبح مفيدة من جديد في مكافحة الملاريا في المناطق الموبوءة، وذلك باستخدام مادة كيميائية تستهدف الطفيلي المسبب للملاريا في البعوض بدلا من البعوض نفسه.
وأدى استخدام المبيدات الحشرية طويلة المفعول في الناموسيات إلى انخفاض كبير في الإصابة بالملاريا والوفيات الناجمة عنها بين عامي 2000 و2015، إلا أن هذه الطريقة أصبحت في نهاية المطاف أقل فعالية بسبب تزايد مقاومة المبيدات الحشرية.
وفحص باحثون من كلية هارفارد تي. إتش. تشان للصحة العامة في بوسطن 81 مركبا كيميائيا تجريبيا مضادا للملاريا، وحددوا اثنين منها يمنعان نمو طفيلي الملاريا من خلال استهداف بروتين رئيسي في الطفيلي.
وكانت هذه المركبات فعالة حتى ضد البعوض المقاوم للمبيدات الحشرية التقليدية.
وقالت فلامينيا كاتيروتشا المشاركة في إعداد الدراسة في بيان "مكافحة الملاريا بحاجة ماسة إلى الابتكار".
وقالت ألكسندرا بروبست، المعدة الرئيسية للدراسة في بيان "تمكن زملاؤنا في مجال الكيمياء بجامعة أوريجون للصحة والعلوم من إنتاج هذه المركبات بتكلفة زهيدة، وهو ما يسمح بدمج هذا النهج في البنية الأساسية الحالية للناموسيات بتكلفة تنافسية".
إعلان