من المقرر أن يجري رئيس مجلس النواب الأردني أحمد الصفدي، مع رئيس المجلس الوطني الاتحادي في دولة الإمارات العربية المتحدة صقر غباش والوفد المرافق من أعضاء المجلس الوطني الاتحادي الإماراتى مباحثات رسمية اليوم الأحد في مقر مجلس النواب الأردني، تتناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية بخاصة البرلمانية منها، وآفاق التعاون المشترك بين البلدين الشقيقين.



وقال الصفدي إن الأردن والإمارات تربطهما علاقات وطيدة بقيادة الملك عبد الله الثاني وأخيه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة. 

ورحب الصفدي بزيارة صقر غباش والوفد المرافق، ويتطلع إلى تنسيق المواقف المشتركة خدمة لصالح البلدين والشعبين الشقيقين، "وننظر بأهمية إلى هذه الزيارة".

وكان في استقبال الوفد الإماراتي لدى وصوله للأردن النائب الأول لرئيس مجلس النواب عبد الرحيم المعايعة، ومساعد رئيس مجلس النواب ميادة شريم، ورئيس لجنة الأخوة البرلمانية الأردنية الإماراتية النائب غازي الذنيبات. 

ويضم الوفد الامارتي: أعضاء المجلس الوطني الاتحادي الدكتور أحمد عيـد المنصوري وحشيمـة ياسـر العفاري وسالم راشـد المفتـول وسلطان سالــم الزعابي ومحمد أحمد اليمـاحي وناعمة عبد الله الشرهان ونجلاء علي الشامسي، والدكتور عمر عبدالرحمن النعيمي الأمين العام للمجلس وطارق أحمد المـرزوقي الأمين العام المساعد لشؤون رئاسة المجلس.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: رئیس مجلس النواب المجلس الوطنی

إقرأ أيضاً:

بيان حادّ.. القوات حذرت من محاولة باسيل تسخيف التحذير من عرف يسعى الثنائي لتكريسه

 اعتبرت الدائرة الإعلامية في حزب "القوات اللبنانية" في بيان أن "النائب جبران باسيل حاول ويحاول إعلامه تسخيف التحذير من العرف الذي يسعى الثنائي الحزبي الشيعي إلى تكريسه، وقد اعتبر ان المسألة غير مهمة وتندرج في إطار الشكليات ويمكن الاتفاق بأنها ليست سابقة".

وقال البيان: "خطورة هذا المنطق يكمن في الآتي:

- الخطورة الأولى انه ينطوي على تبسيط ما بعده تبسيط كون مجرّد تلبية جميع الكتل الدعوة إلى حوار برئاسة رئيس مجلس النواب تتحول الى سابقة، والتساهل اليوم يقود إلى تساهل غداً، ولم تتدحرج أوضاع البلاد سوى بسبب هذا التساهل مع فريق يُمعن في قضم الدولة.

- الخطورة الثانية ان الرئيس نبيه بري أعلن جهارا بأن الدعوة إلى الحوار لانتخاب رئيس للجمهورية من صلاحيات رئيس مجلس النواب التي لن يتنازل عنها، والنائب محمد رعد اعتبر دعوة بري الحوارية بأنها عرف، وان العرف أقوى من الدستور، وبالتالي تلبية الدعوة تحت عنوان لمرة واحدة وأخيرة لا تفيد بشيء مع فريق يريد ان تلبى دعوته ليضع هذا العرف في جيبه وينتقل إلى عرف جديد.

- الخطورة الثالثة ان رئاسة مجلس النواب تريد ان تضع يدها على موقع رئاسة الجمهورية، فيما لكل رئاسة آلية انتخاب وممنوع على أي رئاسة ان تهيمن على الرئاسات الأخرى.

- الخطورة الرابعة ان الفريق المعطِّل للانتخابات الرئاسية يحاول جرّ الجميع إلى ملعبه في المشاركة بحوار غير دستوري، فيما المطلوب عدم الرضوخ لهذا الفريق واتهامه المستمر بالتعطيل".

وختم: "إذا كان النائب باسيل يريد ان يتموضع رئاسيا مع الثنائي الحزبي الشيعي فمن حقه، ولكن ليس على حساب الدستور والموقع الوطني للرئاسة الأولى".

مقالات مشابهة

  • رئيس مجلس النواب يهنئ نظراءه في البلدان العربية والإسلامية بعيد الأضحى
  • رئيس مجلس النواب يهنئ قائد الثورة والرئيس المشاط بعيد الأضحى المبارك
  • بيان حادّ.. القوات حذرت من محاولة باسيل تسخيف التحذير من عرف يسعى الثنائي لتكريسه
  • مجلس النواب يختتم برنامجًا تدريبيًا بعنوان “إعداد الورقات الدبلوماسية وتقدير الموقف”
  • كتلة مبادرة “فرع الحلبوسي” لم تناقش مع السوداني حسم منصب الرئاسة البرلمانية
  • ماكرون: فرنسا تمر بلحظة "خطيرة جدا"
  • الشويهدي: القوانين الانتخابية غير قابلة للتعديل والمستشار صالح سيتمسك بذلك في اجتماع القاهرة
  • المبادرة تؤكد دعم الحكومة وبرنامجها للنهوض بواقع البلد الخدمي والعمراني والاقتصادي
  • السوداني يؤكد لوفد المبادرة الحرص لتوثيق التعاون بين الحكومة ومجلس النواب
  • ما مصير مقاعد أعضاء مجلس النواب المرشحين لـ "الحكومة الجديدة"؟.. القانون يجيب