تجميد الاستيطان.. شرط أمريكي جديد لتزويد إسرائيل بذخائر دقيقة التوجيه
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
وضعت الولايات المتحدة، شرطا يتعلق بتجميد الاستيطان في الضفة الغربية مقابل تزويد إسرائيل بذخائر دقيقة التوجيه.
ونقلت صحيفة "معاريف" العبرية، عن مصادر القول إن مسؤولين إسرائيليين أكدوا أن هناك خططا حكومية لتعطيل البناء الاستيطاني في مشروع بين القدس والبحر الأحمر.
ووفقا للمصادر، فإن قيمة الشحنة العسكرية المخطط لها تبلغ عشرات الملايين من الدولارات.
وأشار مسؤولون إلى أن عملية توريد الذخائر لا تزال تخضع للمراجعة الداخلية، ويمكن أن تطرأ تغييرات على التفاصيل قبل الحصول على الموافقة النهائية من الكونغرس.
والسبت، ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، السبت، أن إدارة الرئيس جو بايدن تخطط لإرسال آلاف القنابل والذخائر إلى إسرائيل، مقابل عشرات الملايين من الدولارات.
وتأتي هذه الخطة الأمريكية، في الوقت الذي تتحضر فيه تل أبيب لشن هجمات على مدينة رفح التي تحتضن مئات الآلاف من سكان قطاع غزة النازحين بفعل الهجمات الإسرائيلية.
اقرأ أيضاً
وول ستريت جورنال: بايدن يستعد لإرسال أسلحة جديدة لإسرائيل رغم سعيه لوقف النار بغزة
ونقلت "ستريت جورنال" عن مسؤولين أمريكيين (لم تسمهم)، أن شحنات الأسلحة تتضمن نحو قنابل من طراز (MK-82)، وذخائر هجومية من طراز (KMU-572)، وصمامات القنابل من نوع (FMU-139).
وتقدر قيمة الأسلحة والذخائر بعشرات الملايين من الدولارات، حسب المسؤولين، مؤكدين أن إدارة بايدن ما تزال تدرس تلك الشحنات العسكرية إلى إسرائيل، وأن مكونات الشحنات قد تتغير قبل عرضها على الكونغرس.
وأشارت الصحيفة إلى أن خطة تسليم الأسلحة جاءت في الوقت الذي تخطط إسرائيل فيه لشن هجمات على مدينة رفح، آخر ملاذ لأكثر من مليون شخص في غزة.
وذكرت أن "الحكومة الإسرائيلية تريد استلام هذه الأسلحة بسرعة بسبب التهديدات الإقليمية".
وأضافت أن الولايات المتحدة قدمت ما يقرب من 21 ألف ذخيرة موجهة بدقة إلى حكومة تل أبيب منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، استخدمت إسرائيل نصفها.
وفي نهاية يناير/كانون الثاني الماضي، أفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن شحنة أسلحة أميركية تضم عددا كبيرا من المقاتلات من طراز "إف-35" و"إف-15" ومروحيات أباتشي ستصل إسرائيل.
اقرأ أيضاً
بايدن يصدر مذكرة تشترط "ضمانات مكتوبة" لاستخدام إسرائيل للأسلحة الأمريكية
وأشارت القناة إلى أن هذا يأتي ضمن ما وصفتها بصفقة عسكرية ضخمة بين إسرائيل والولايات المتحدة.
وفي ديسمبر/كانون الأول الماضي، كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن الولايات المتحدة أرسلت أكثر من 230 طائرة شحن و20 سفينة محملة بالأسلحة إلى إسرائيل منذ بدء الحرب على غزة.
ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أنشأت الولايات المتحدة جسرا جويا لتوريد كميات كبيرة من الأسلحة والمعدات العسكرية إلى إسرائيل.
وتعلن إسرائيل حاليا عزمها اجتياح رفح بالمنطقة الجنوبية المكتظة بالنازحين، بعد أن أخرجت سكان الشمال بالقوة ووجهتهم إلى الجنوب بزعم أنه "منطقة آمنة".
وأجبرت إسرائيل، التي قتلت عشرات الآلاف من الفلسطينيين في حربها المدمرة على قطاع غزة، معظم الفلسطينيين في شمال القطاع ووسطه على النزوح إلى مدينة رفح الفلسطينية المحاذية لمصر، وسط تقديرات أنها تضم نحو مليون و400 ألف مدني، وسط تحذيرات دولية من اجتياحها.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة "الإبادة الجماعية.
اقرأ أيضاً
بايدن يدرس إيقاف أو إبطاء تسليم أسلحة لإسرائيل.. والبيت الأبيض: لا تغيير
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الاستيطان إسرائيل حرب غزة بايدن قصف غزة الولایات المتحدة إلى إسرائیل
إقرأ أيضاً:
معاريف: الولايات المتحدة على وشك حيازة تاج صناعة الأسلحة.. صاروخ كاسر للتوازن
ذكرت صحيفة معاريف العبرية، إن الجيش الأمريكي يستعد لتحديث نظام الصواريخ المدفعية عالية الحركة (هيمارس) بسرعة تفوق سرعة الصوت، وذلك من خلال تطوير نظام الإطلاق الأرضي بلاكبيرد (GL).
وتهدف الخطة وفق مجلة "دفاع الجيل القادم" إلى دمج صاروخ بلاكبيرد في منصات "هيمارس" الحالية، مما يسمح بتطوير دقة عالية السرعة مع مراعاة مرونة النظام وبنيته التحتية الحالية.
وأضافت، أن صاروخ بلاك بيرد جي إل قيد التطوير حاليا من قبل شركة كاستيليون، ويُقال إنه سيستخدم تقنية التوجيه المباشر لإصابة الأهداف بسرعات تصل إلى أكثر من 1.7 كيلومتر في الثانية وهو مصمم للاشتباك الدقيق مع أصول العدو المحصنة والمتحركة، حتى في البيئات الصعبة.
وسوف يتكيف الصاروخ مع الأنظمة الحالية من أنظمة إطلاق الصواريخ المتعددة (MLRS)، وسوف تكون هناك حاجة إلى تعديلات طفيفة لتمكين إطلاقه من منصات إطلاق هيمارس وقاذفات M270 مع أنظمة التتبع وفق التقرير.
وبحسب الجيش الأمريكي، يُعدّ الصاروخ الأسرع من الصوت "سلاحا اقتصاديا ينتج بكميات كبيرة، مصممًا بدقة متوسطة المدى"، مدعيا أنه يوفر حوالي 80 بالمئة من قدرات أنظمة الأسلحة الأكثر تطورا، ولكن بتكلفة أقل.
سيبدأ إطلاق "بلاك بيرد" باختبار طيران لنسخة تُطلق جوًا في عام 2026، يليه عرض تجريبي بالذخيرة الحية في عام 2027، مع إمكانية نشره في ساحة المعركة في عام 2028.
وذكرت الصحيفة العبرية، أن نظام هيمارس لعب دورا محوريا في حرب أوكرانيا ضد روسيا، إذ ساهم في تعطيل العمليات والقضاء على أهداف رئيسية بسرعة ودقة.
ويُركّب النظام على شاحنة، ويمكنه إطلاق ستة صواريخ موجهة بتتابع سريع، ويتحرك بسرعة لتجنب الكشف أو إطلاق النار المضاد.
كما يصل مدى ذخيرته القياسية إلى 80 كيلومترًا، ويمكن لقاذفته أيضًا إطلاق صاروخ عسكري تكتيكي واحد (أتاكماس) بمدى 300 كيلومتر. يهدف صاروخ Blackbird GL إلى الارتقاء بالقوة النارية إلى مستوى جديد، رافعًا قدرات هيمارس الأسرع من الصوت دون المساس بقدرته على الحركة. لا يُعرف حتى الآن تكلفة كل وحدة، ولكن يُزعم أن الجيش الأمريكي خصص 25 مليون دولار للتطوير الكامل للصاروخ الجديد.