أخنوش: قيادة المشهد الحزبي لم تأتِ من فراغ وحزب الأحرار نجح في خلق جيل جديد من النخب
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
أخبارنا المغربية ـــ الرباط
شدد عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، على أن الواقع والممارسة أثبتت أن حزب "الأحرار" كان على صواب عندما قرر إحداث هيئات موازية للحزب، مشددا على أن "تصدر الأحرار للمشهد الحزبي لم يأت من فراغ، بل نتيجة منطقية لرؤية واضحة كان شعارها الأساسي خلق جيل جديد من النخب الحزبية"، واصفا إياهم بــ "قوة ومستقبل "الأحرار".
وقال أخنوش في كلمة له ضمن أشغال المجلس الوطني لحزب الأحرار، صباح السبت بالرباط، إنه و"منذ المؤتمر السادس استطاع حزبنا بعث روح جديدة في العمل الحزبي، وإعطاء نفس متجدد للهياكل والتنظيمات الحزبية".
وأضاف "لقد كنا على صواب عندما اخترنا وضع الثقة في المناضل التجمعي، وجعله قادرا على تحمل المسؤولية ولعب الأدوار الطلائعية في المؤسسة الحزبية وطنيا، جهويا، إقليميا وحتى محليا".
وأكد رئيس حزب "الحمامة" في معرض الكلمة ذاتها "لقد أثبتنا بالملموس أن مبدأ تجديد النخب وتخليق الحياة العامة منهاج ورؤية تجمعية مترسخة، واصلنا عبرها تأكيد مكانة التجمع الوطني للأحرار الذي شكل على الدوام رقما صعبا في المعادلة السياسية الوطنية".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء السودان: معركة الكرامة وجودية والحوار الوطني طريقنا لوحدة البلاد وإعمارها
حدد رئيس الوزراء السودان الانتقالي، الدكتور كامل إدريس، في أول خطاب رسمي له منذ توليه رئاسة الحكومة، أولويات حكومته للمرحلة المقبلة، مؤكدًا أن تعزيز الأمن القومي وفرض هيبة الدولة يشكلان حجر الأساس في خارطة الطريق الوطنية.
وقال إدريس، في كلمة ألقاها اليوم الأحد، إن حكومته تعتبر "معركة الكرامة" ضد التمرد والمليشيات المسلحة "معركة وجودية للدولة السودانية"، متوعدًا بمواجهة هذه التهديدات بكل حزم، لاستعادة الاستقرار وإرساء سيادة القانون في ربوع البلاد.
إدريس كامل يؤدي اليمين الدستورية رئيسا لوزراء السودان
تدمير المساعدات الغذائية.. السودان يفضح جرائم الدعم السريع
وفي تأكيد على أهمية التوافق السياسي، شدد رئيس الوزراء على دعم حكومته لحوار وطني شامل، لا يُقصي أحدًا، بما يسهم في تعزيز وحدة الصف السوداني.
وأضاف إدريس أنه سيتعامل مع جميع القوى السياسية على مسافة واحدة، مع الالتزام بالاستماع لتطلعات وآمال المواطن السوداني، الذي اعتبره محور اهتمام حكومته.
وأوضح إدريس أن برنامج حكومته يتضمن خطة شاملة لإعادة إعمار المناطق المتضررة من الحرب، وإعادة هيكلة مؤسسات الدولة، إلى جانب إطلاق حزمة من الإجراءات لإنعاش الاقتصاد الوطني.
وتشمل هذه الإجراءات تعبئة الموارد المحلية، وتحفيز الصادرات، بما يسهم في تخفيف أعباء الأزمة الاقتصادية المتفاقمة.
وفي هذا السياق، تعهد إدريس بترسيخ دعائم العدالة، وتعزيز استقلالية الجهاز القضائي، وتفعيل المحكمة الدستورية، إلى جانب مواصلة جهود مكافحة الفساد والفقر، باعتبارها خطوات ضرورية لبناء دولة القانون والمؤسسات.
ووجّه رئيس الوزراء رسالة واضحة إلى الجهات الخارجية المتورطة في دعم المليشيات المسلحة داخل السودان، داعيًا إياها إلى "التوقف الفوري عن هذه الأعمال الإجرامية التي تهدد وحدة البلاد واستقرارها".
كما أكد التزام حكومته بتوثيق علاقات السودان الخارجية، سواء على المستوى الإقليمي مع دول الجوار، أو في الإطارين العربي والأفريقي، بالإضافة إلى تعزيز انفتاح السودان على المجتمع الدولي، انطلاقًا من مبدأ الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة.
وفي ختام كلمته، قال إدريس: "لا أريد أن أكون حاكماً فوق الشعب، بل خادماً يحكمه الشعب"، مضيفًا أنه يدرك تمامًا حجم التحديات والمسؤوليات، ومتعهدًا بالعمل المخلص من أجل مستقبل أفضل للسودان.