أخبارنا المغربية ـــ الرباط 

شدد عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، على أن الواقع والممارسة أثبتت أن حزب "الأحرار" كان على صواب عندما قرر إحداث هيئات موازية للحزب، مشددا على أن "تصدر الأحرار للمشهد الحزبي لم يأت من فراغ، بل نتيجة منطقية لرؤية واضحة كان شعارها الأساسي خلق جيل جديد من النخب الحزبية"، واصفا إياهم بــ "قوة ومستقبل "الأحرار".

وقال أخنوش في كلمة له ضمن أشغال المجلس الوطني لحزب الأحرار، صباح السبت بالرباط، إنه و"منذ المؤتمر السادس استطاع حزبنا بعث روح جديدة في العمل الحزبي، وإعطاء نفس متجدد للهياكل والتنظيمات الحزبية".

وأضاف "لقد كنا على صواب عندما اخترنا وضع الثقة في المناضل التجمعي، وجعله قادرا على تحمل المسؤولية ولعب الأدوار الطلائعية في المؤسسة الحزبية وطنيا، جهويا، إقليميا وحتى محليا".

وأكد رئيس حزب "الحمامة" في معرض الكلمة ذاتها "لقد أثبتنا بالملموس أن مبدأ تجديد النخب وتخليق الحياة العامة منهاج ورؤية تجمعية مترسخة، واصلنا عبرها تأكيد مكانة التجمع الوطني للأحرار الذي شكل على الدوام رقما صعبا في المعادلة السياسية الوطنية".

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

انتفاضة ديمقراطية.. تظاهرات عارمة في فرنسا ضد اليمين المتطرف

انطلقت السبت في جميع أنحاء فرنسا تظاهرات عارمة احتجاجا على اليمين المتطرف الذي يتصدر نوايا التصويت في الانتخابات التشريعية المبكرة التي ستجري خلال الأيام القليلة المقبلة.

ويتوقع أن يشارك في التظاهرات مئات الآلاف بدعوة من النقابات العمالية ومن أحزاب اليسار.

وكان آلاف الأشخاص نزلوا للشوارع مساء الجمعة في عدد من المدن في تظاهرات تخللتها أعمال عنف، حيث سقط في مدينة ليون 4 جرحى 3 منهم شرطيون، بحسب السلطات المحلية.

وتوقع مصدر في الشرطة نزول ما بين 300 و350 ألف متظاهر إلى الشوارع، بينهم 50 إلى 100 ألف في العاصمة باريس. وفي المقابل، تمت تعبئة نحو 21 ألف عنصر من الشرطة والدرك، لضبط الأمن.

وقالت رئيسة "الكونفدرالية الفرنسية الديمقراطية للعمل" ماريليز ليون إن "هناك حاجة إلى انتفاضة ديمقراطية".

 ودعت إلى التصويت "لأي راية في مواجهة التجمع الوطني" الذي يمثل اليمين المتطرف، مشددة على وجوب أن تكون التظاهرات "بدون عنف".

الجبهة الشعبية الجديدة

وتشير التوقعات إلى أن ائتلاف الأحزاب اليسارية الذي تشكل تحت تسمية "الجبهة الشعبية الجديدة" سيكون الخصم الأول لـ"التجمع الوطني" الذي كان الفائز الأكبر في الانتخابات الأوروبية في فرنسا ويتصدر نوايا الأصوات بفارق كبير عن المعسكر الرئاسي.

وستكون التظاهرات التي دعا إليها قادة اليسار مؤشرا على مدى شعبية تكتل "الجبهة الشعبية الجديدة"، الذي يضم الأحزاب اليسارية الكبرى وفي طليعتها "فرنسا الأبية" (يسار راديكالي) والحزب الاشتراكي.

وبعدما كانت الوحدة بين هذه الأحزاب غير مطروحة في ظل الخلافات الكبرى في مواقفها، أُعلن تشكيل الائتلاف هذا الأسبوع تحت برنامج مشترك.

وأمس الجمعة اعتبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن الشق الاقتصادي في برنامج التكتل اليساري يحمل "مخاطر كبرى" لفرنسا، على غرار برنامج التجمع الوطني.

وقال ماكرون "هناك اليوم كتلتان متطرفتان اختارتا برنامجين اقتصاديين لا يدخلان في إطار أخلاقيات المسؤولية ويعدان الناس بهدايا لا تجد تمويلا".

وتطرح الجبهة الشعبية الجديدة في برنامجها "قطيعة تامة مع سياسة إيمانويل ماكرون"، ولا سيما مع إلغاء إصلاح النظام التقاعدي ورفع الحد الأدنى للأجور، وقضايا سياسية من قبيل معاداة السامية والصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

من جهته، قال رئيس التجمع الوطني جوردان بارديلا الجمعة إن "الجمهورية في خطر بوجه مهندسي الفوضى هؤلاء الذين يدعون إلى الانقسام".

مقالات مشابهة

  • الآلاف يتظاهرون في فرنسا تنديدا باليمين المتطرف
  • انتفاضة ديمقراطية.. تظاهرات عارمة في فرنسا ضد اليمين المتطرف
  • تظاهرات واسعة ضد اليمين المتطرف في فرنسا قبل الانتخابات التشريعية
  • ماكرون: فرنسا تمر بلحظة "خطيرة جدا"
  • سيريل رامافوزا رئيسا لجنوب أفريقيا لولاية ثانية
  • في سابقة بعد الأبرتايد.. حكومة وحدة تضم المعارضة في جنوب أفريقيا
  • تحذير من أزمة إذا فاز اليمين المتطرف بالانتخابات في فرنسا
  • البيجيدي يحذر أخنوش من خطورة الاستعلاء والاعتداد بالنفس والمال والسلطة
  • لوبان: لدينا إمكانية الفوز في الانتخابات التشريعية وتشكيل حكومة وحدة وطنية في فرنسا
  • "التحالف الثلاثي" يتوعد بإجراءات تجريد من العضوية بعد خسارة جماعة أورير لصالح المعارضة