أعلن بنك الشعب الصيني الإبقاء على سعر الفائدة على قروضه لعام واحد عند 2.5%  وقرر البنك  ضخ كمية محدودة من النقد في النظام المالي.

 وأوضحت بلومبرغ أن قرارات البنك تتماشي مع  توقعات معظم الاقتصاديين الذين شملهم استطلاع راي حول سعر الفائدة على اليوان. 

وجاءت هذه الخطوة بعد أن انخفض اليوان إلى أدنى مستوى له في ثلاثة أشهر في التعاملات الخارجية الأسبوع الماضي في ظل ارتفاع الدولار.

 

تجد السلطات الصينية نفسها في مأزق. فمن ناحية، يمكن أن تؤدي السياسة النقدية المتساهلة إلى انخفاض تكاليف التمويل وتحفيز المزيد من النشاط الاقتصادي. ومن ناحية أخرى، تحاول تجنب انخفاض قيمة اليوان مع اختلاف السياسة النقدية مع الولايات المتحدة، حيث يحدث تراجع عن الرهانات على خفض بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة مع استمرار التضخم.

 

وقال فرانسيس تشيونغ، الخبير الاستراتيجي في أسعار الفائدة لدى شركة "أوفرسي-تشاينيز بانكينغ كورب" (Oversea-Chinese Banking Corp) في سنغافورة: "نتائج هذا الصباح لا تمنع أي مزيد من التيسير" من قبل البنك المركزي، مضيفًا أن العوامل الخارجية قد تلعب دورًا في أي توقيت لخفض بنك الشعب الصيني أسعار الفائدة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الصين اليوان الصيني

إقرأ أيضاً:

أسواق النفط والأسهم والذهب تتحرك وسط توترات جيوسياسية وتهديدات رسوم جمركية

شهدت الأسواق العالمية تقلبات ملحوظة اليوم الخميس، حيث ارتفعت أسعار النفط والأسهم بعد موجة من التراجعات، وسط ترقب المستثمرين لتطورات جيوسياسية وتجارية حساسة. في الوقت نفسه، استقرت أسعار الذهب وسط حالة من عدم اليقين بسبب تحركات الرئيس الأمريكي دونالد ترمب المتعلقة بالرسوم الجمركية.

صعدت أسعار النفط بعد خمسة أيام من التراجع، متأثرة بإشارات استقرار الطلب في الولايات المتحدة أكبر مستهلك عالمي للنفط. وبلغ خام برنت 67.50 دولار للبرميل، مع استقرار خام تكساس عند 65 دولاراً. وجاء ذلك وسط إعلان واشنطن مضاعفة الرسوم الجمركية على السلع الهندية إلى 50%، كرد فعل على استمرار الهند في شراء الطاقة من روسيا، بينما تستعد اليابان أيضاً لاحتمال زيادة في الرسوم الجمركية.

على الصعيد السياسي، أعرب الرئيس الأمريكي عن أمله في عقد لقاء قريب مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، في محاولة جديدة للتوسط من أجل السلام، رغم استمرار التوترات المتعلقة بالعقوبات على روسيا.

في سوق الأسهم، ارتفعت مؤشرات آسيا والعقود الآجلة للأسهم الأمريكية مع تجاهل المستثمرين التهديدات بفرض رسوم جمركية جديدة على واردات الرقائق الإلكترونية. وقفزت أسهم شركات التكنولوجيا بدعم من توقعات خفض أسعار الفائدة.

أما أسعار الذهب، فقد استقرت عند نحو 3370 دولاراً للأونصة، مع تجاهل المتداولين التوترات التجارية، بما في ذلك إعلان ترمب فرض رسوم بنسبة 100% على واردات أشباه الموصلات. وحصل الذهب على دعم من توقعات خفض أسعار الفائدة، التي تعزز جاذبية المعدن كملاذ آمن في ظل انخفاض تكلفة الاقتراض.

كما ساعدت مشتريات البنوك المركزية والرغبة في التنويع بعيداً عن الدولار الأمريكي على تعزيز قيمة الذهب، الذي سجل ارتفاعاً بنحو 30% منذ بداية العام، مع معظم المكاسب في الأشهر الأولى نتيجة التوترات الجيوسياسية.

في المجمل، تتأرجح الأسواق بين التوترات التجارية والسياسية من جهة، والإشارات الإيجابية المرتبطة بخفض الفائدة والجهود الدبلوماسية من جهة أخرى، ما يجعل تحركات النفط والأسهم والمعادن الثمينة رهينة للمستجدات القادمة.

مقالات مشابهة

  • أزمة سيولة خانقة تهدد البنك المركزي بـ عدن وسط عجز في صرف المرتبات
  • بعد خفض الفائدة.. 3 شهادات من البنك الأهلي تمنحك عائدا يصل لـ 23%
  • «آي صاغة»: الذهب يرتفع مع تصاعد المخاطر التجارية وتزايد الرهانات على خفض الفائدة
  • النفط والذهب يرتفعان بفعل الطلب الأميركي والرسوم الجمركية
  • أسواق النفط والأسهم والذهب تتحرك وسط توترات جيوسياسية وتهديدات رسوم جمركية
  • انخفاض أسعار خام البصرة بالرغم من ارتفاع النفط عالمياً
  • ارتفاع اسعار الذهب عالمياً اليوم الخميس
  • الذهب يرتفع بفضل تراجع الدولار
  • مصر.. الحكومة تطلق مبادرة لخفض أسعار 15 سلعة بنسب تصل إلى 18%
  • انخفاض أسعار الدولار في بغداد وارتفاعها بأربيل