صحيفة البلاد:
2025-07-02@14:46:33 GMT

غرفة واحدة لتلقي البلاغات

تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT

غرفة واحدة لتلقي البلاغات

من أكثر ما يزعج المواطن الذي يرغب في التعاون مع الجهات الخدمية لتطوير خدماتها والتطوع في الرقابة على انتهاك النظام، هو أن يسمع أن الجهة غير معنية بهذه المخالفة.
أسرع ردّ يتلقاه المبلّغ، أن يقال له:”ليس من اختصاصنا”، ثم يتم إقفال الخط أو إنهاء الرسالة.

تصيبك الحيرة من ردّ بعض الجهات بشأن رغبتك في التعاون معها في اتجاه التبليغ عمّا يعتقد المواطن أن فيه مخالفة لنظام، أو شبهة مخالفة في أمور تتصل بالخدمات البلدية أو التجارية أو الصحية أو ما يتعلق بالتوطين والتستُّر التجاري وهكذا.


وتظل تطرح في تجويف رأسك السؤال الأزلي: لماذا لا يكون لدينا غرفة واحدة موحّدة لتلقي البلاغات،
ثم داخل الغرفة نفسها يتم تمرير البلاغ إلى الجهة
المعنية به؟ تماماً مثلما أوجدت وزارة الداخلية رقم تبليغ موحَّد لكل القطاعات الأمنية في المناطق الكبرى تحت الرقم 911 .
والشيء نفسه ينطبق على التطبيق، ماذا لو كان لدينا تطبيق واحد للتبليغ عن كل المخالفات التجارية والبلدية والصحية والطرق والشوارع والأنفاق والمياه والكهرباء والهاتف والتوطين ومخالفات الضمان والصيانة وتلك المتعلقة بشؤون المستهلك والمتصلة بالاشتباه في تستُّر تجاري وغير ذلك الكثير من الخدمات المتصلة بحياة الناس اليومية؟

هل هناك ما يمنع أن تجتمع كل تلك وغيرها وما يستجد في تطبيق واحد يستوعبها ويكون قادراً على قبول كل ما يُسن من تشريعات ويُستحدث من أنظمة هدفها حماية المستهلك في مواجهة الجشع والاستغلال، وما يوفر الحماية للعاملين والعاملات من أبناء الوطن في سوق العمل وفي المسارات الخدمية؟

لماذا كل وزارة خدمية وكل جهة بلدية وكل أمانة وكل هيئة لها رقم تبليغ خاص بها، ولها تطبيق تبليغ خاص بها؟ وتجد أنه لا علاقة لها بالجهات الأخرى، أو تسمع أو يرِدك رد :”احنا ما لنا علاقة بغيرنا”، أو “هذا البلاغ ليس من اختصاصنا”، هل مثل هذا مقبول في هذا الوقت الذي بلغت فيه التقنية مستويات متقدمة جداً؟

نظن أنه من اليسير توحيد (غرفة تلقي البلاغات) البلدية والتجارية والتوطين وشبه التستُّر وقضايا انتهاك حقوق العاملين والعاملات وكل ما يتصل بالمستهلك وحياته ومعيشته.

والأمل أن يكون الاتصال والتواصل مع هذه الغرفة سهلاً وميسراً يتيح معرفة معلومات المتصل وعنوانه وموقعه فور اتصاله، ويتم تسجيل حيثيات الإتصال للتوثيق والضبط وتحديد المسؤوليات في حالات الاختلاف أو التنازع.
إن هذه الغرفة سوف توحدُ جهوداً كبيرة وتضمن التنسيق بينها وكذا متابعة البلاغات وضم المتشابه منها وفق الجهة والموقع الجغرافي، وكذلك من شأنها جمع شتات جهود رقابية متفرقة، وصولاً إلى تمكين متخذ القرار من تقييم أكثر دقّة للجهود ومعرفة مدى رضا المتلقي عن مستوى الخدمة.

ogaily_wass@

المصدر: صحيفة البلاد

إقرأ أيضاً:

ضوابط صارمة لتلقي التبرعات في الحملات الانتخابية البرلمانية.. وإلزام بالإفصاح الكامل

أقرت الهيئة الوطنية للانتخابات مجموعة من الضوابط الصارمة التي تحكم تلقي التبرعات خلال الحملات الانتخابية لمجلس النواب، بما يضمن الشفافية والانضباط المالي في تمويل الدعاية الانتخابية للمرشحين الأفراد أو القوائم الحزبية.

ووفقًا للقواعد المنظمة، فإن التمويل الأساسي للحملة الانتخابية يجب أن يكون من أموال المرشح الخاصة، ويجوز له بعد ذلك تلقي تبرعات نقدية أو عينية، ولكن فقط من أشخاص طبيعيين مصريين أو من الأحزاب السياسية المصرية.

السيسي يهنئ المستشار الألماني بفوزه في الانتخابات ويؤكد رفض تهجير الفلسطينيين: مصر وألمانيا شراكة قوية في زمن الأزمات تعرف على الفئات المحرومة من التصويت فى الانتخابات وفقًا لقانون مباشرة الحقوق السياسية حد أقصى للتبرعات.. والإخطار إلزامي

حددت الهيئة أن قيمة التبرع سواء كان نقديًا أو عينيًا، لا يجوز أن تتجاوز 5% من الحد الأقصى المسموح به للإنفاق على الدعاية الانتخابية، وذلك سواء جاء التبرع من فرد أو حزب.

ويُمنع بشكل قاطع تلقي تبرعات تتجاوز هذه النسبة، ويُعد ذلك مخالفة انتخابية تستوجب المساءلة.

كما ألزمت الهيئة كل مرشح بإبلاغ اللجنة العليا للانتخابات، عن طريق لجنة انتخابات المحافظة التابع لها، بتفاصيل التبرعات، على أن تشمل أسماء المتبرعين من الأشخاص أو الأحزاب وقيمة كل تبرع.

 

فتح حساب مصرفي رسمي للدعاية.. وتقييم التبرعات العينية

في إطار الضبط المالي الكامل، يُشترط على كل مرشح سواء كان فرديًا أو ضمن قائمة حزبية، أن يقوم بفتح حساب مصرفي في أحد فروع البنك الأهلي المصري، أو بنك مصر، أو أحد مكاتب البريد المصري، يُخصص فقط لإيداع الأموال والتبرعات الموجهة للدعاية الانتخابية.

وفي حال وجود تبرعات عينية يتعذر تقديم فواتير معتمدة لقيمتها، تتولى وزارة العدل من خلال مكتب الخبراء مهمة تقييم القيمة النقدية لهذه التبرعات، وذلك لتحديدها بدقة ضمن الحدود القانونية المسموح بها.

 

البرلمان يقر تعديلات تشريعية جديدة للانتخابات

يأتي تطبيق هذه الضوابط التنظيمية في ظل التعديلات التشريعية الأخيرة التي أقرها مجلس النواب، خلال جلسته العامة المنعقدة برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس المجلس.

وقد وافق المجلس على مشروعي قانونين مقدمين من النائب عبد الهادي القصبي وأكثر من عشر أعضاء المجلس، حيث شملت التعديلات:

تعديل بعض أحكام قانون مجلس النواب الصادر بالقانون رقم 46 لسنة 2014.تعديل قانون تقسيم الدوائر الانتخابية لمجلس النواب الصادر بالقانون رقم 174 لسنة 2020.تعديل بعض أحكام قانون مجلس الشيوخ الصادر بالقانون رقم 141 لسنة 2020.

 

ضمانات الشفافية والعدالة الانتخابية

تهدف هذه الضوابط إلى تحقيق العدالة وتكافؤ الفرص بين المرشحين، ومنع أي محاولات لاستخدام المال السياسي أو التلاعب بآليات الدعاية الانتخابية. كما تعزز من ثقة الناخبين في نزاهة العملية الانتخابية.

وتواصل الهيئة الوطنية للانتخابات التأكيد على أن أي مخالفات لهذه الضوابط سيتم التعامل معها بمنتهى الحزم، طبقًا للقوانين المنظمة، لضمان أن تكون الانتخابات البرلمانية المقبلة نموذجًا للنزاهة والانضباط المؤسسي.

مقالات مشابهة

  • غرفة الإسكندرية" تبحث التعاون مع سوق الجملة في برشلونة لتبادل الخبرات اللازمة
  • غرفة الإسكندرية تبحث التعاون مع سوق الجملة في برشلونة لتبادل الخبرات
  • غرفة الإسكندرية تبحث تعزيز التعاون التجاري مع سوق ميركابارنا في برشلونة
  • ضوابط صارمة لتلقي التبرعات في الحملات الانتخابية البرلمانية.. وإلزام بالإفصاح الكامل
  • الأمير فيصل بن مشعل يطّلع على تقرير غرفة القصيم للعام المالي 2024
  • غرفة العمليات بالبيت الأبيض مركز تحت الأرض لإدارة الأزمات العالمية
  • رئيس غرفة الطباعة يفتتح معرض تكنوبرنت 2025 بالقاهرة
  • دويهي: استدعاء صحافيين بالمطلق ومن دون تبليغ مرفوض ومدان
  • «شمس» تضيء فضاء الإبداع عبر غرفة «البودكاست» أمام المواهب
  • غرفة تجارة دمشق تعقد مؤتمرها السنوي الأول بعد التحرير