عوامل تساهم في إضعاف استجابة مناعة الجسم
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
اكتشف علماء معهد باستور الفرنسي أن التدخين يؤثر سلبا في قدرة الجسم على إنتاج السيتوكينات، التي هي جزيئات تشارك في تطوير الاستجابة المناعية للجسم.
وتشير مجلة Nature، إلى أن الباحثين ركزوا على دراسة السيتوكينات، التي هي جزيئات بروتينية صغيرة قابلة للذوبان، تقوم بتفاعلات الخلايا الخلوية وتقسيمها وتمايزها، وتحشيد الخلايا المشاركة في الاستجابة المناعية باعتبارها عنصرا من عناصرها.
ومن أجل ذلك درس الباحثون تعبيرها في دم آلاف المتبرعين الذين لديهم حالات صحية مختلفة ووزن وتاريخ تدخين مختلف. وقاس فريق الباحثين مستوى العديد من السيتوكينات - (CXCL5)، (CSF2)، إنترفيرون غاما ((IFNy، إنترلوكينات (IL-1β، IL-2، 6، 8، 10، 12p70، 13، 17، 23) وعامل نخر الورم (TNF) بعد 22 ساعة من تحفيز الدم الكامل بواسطة 11 طريقة مناعية. وصنف العلماء التحفيز على أنه ميكروبي، فيروسي، يمكن تنشيطه بواسطة الخلايا اللمفاوية التائية والسيتوكينات.
واتضح للباحثين، أن التدخين يؤثر سلبا في الاستجابة المناعية الفطرية والتكيفية. وقد أظهر تحليل تعبير السيتوكينات أن عادة التدخين السيئة تسبب التهابات في الجسم وتساهم في إضعاف مناعة الجسم أمام بكتيريا المكورات العنقودية الذهبية والإشريكة القولونية.
ولكن اتضح للباحثين في الوقت نفسه، أنه يمكن عكس التأثير السلبي لهذه العادة على ردود الفعل الفطرية لمنظومة المناعة لدى المدخنين. أما ضعف المناعة التكيفية (المناعة ضد المستضد المكتسب من خلال التعرض الطبيعي له) فيستمر لسنوات عديدة.
المصدر: gazeta.ru
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الصحة العامة المناعة امراض دراسات علمية معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
دعاء عدم تكرار الذنب.. داوم عليه كل يوم
دعاء عدم تكرار الذنب ورد الكثير من الأدعية في السنة النبوية عن الاستغفار والتوبة، وكذلك هناك بعض الصيغ غير واردة في السنة ولكن يجوز الدعاء بها، ومن الأدعية التى تعين الإنسان على التخلص من جميع الذنوب والمعاصى.
دعاء عدم تكرار الذنباللهم إني أستغفرك لكل ذنب يعقب الحسرة ويورث الندامة ويحبس الرزق ويرد الدعاء، اللهم إني أستغفرك من كل ذنب تبت منه ثم عدت إليه وأستغفرك من النعم التي أنعمت بها علي فاستعنت بها على معاصيك وأستغفرك من الذنوب التي لا يطلع عليها أحد سواك ولا ينجيني منها أحد غيرك ولا يسعها إلا حلمك وكرمك ولا ينجيني منها إلا عفوك وكرمك.
1- «اللَّهمَّ أنتَ ربِّي، لا إلَهَ إلَّا أنتَ، خَلقتَني وأَنا عبدُكَ، وأَنا على عَهْدِكَ ووعدِكَ ما استطعتُ، أعوذُ بِكَ من شرِّ ما صنعتُ، وأبوءُ لَكَ بنعمتِكَ عليَّ، وأعترفُ بِذنوبي، فاغفِر لي ذنوبي إنَّهُ لا يَغفرُ الذُّنوبَ إلَّا أنتَ».
2- «اللهمَّ إنِّي أعوذُ بك من العجزِ والكسلِ، والجبنِ والبخلِ، والهرمِ، وعذابِ القبرِ، وفتنةِ الدجَّالِ، اللهم آتِ نفسي تقواها، وزكِّها أنت خيرُ من زكَّاها، أنت وليُّها ومولاها، اللهمَّ إنِّي أعوذُ بك من علْمٍ لا ينفعُ، ومن قلْبٍ لا يخشعُ، ومن نفسٍ لا تشبعُ، ومن دعوةٍ لا يُستجابُ لها».
3- «رَبِّ اغْفِرْ لي خَطِيئَتي وجَهْلِي، وإسْرَافِي في أمْرِي كُلِّهِ، وما أنْتَ أعْلَمُ به مِنِّي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي خَطَايَايَ، وعَمْدِي وجَهْلِي وهَزْلِي، وكُلُّ ذلكَ عِندِي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي ما قَدَّمْتُ وما أخَّرْتُ، وما أسْرَرْتُ وما أعْلَنْتُ، أنْتَ المُقَدِّمُ وأَنْتَ المُؤَخِّرُ، وأَنْتَ علَى كُلِّ شيءٍ قَدِيرٌ».
4- «أستغفرُ اللهَ العظيمَ الذي لا إلهَ إلَّا هو الحيَّ القيومَ وأتوبُ إليه»، من قالها غفر له مهما كان ذنبه.
5- «اللَّهُمَّ إنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلْمًا كَثِيرًا، ولَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلَّا أنْتَ، فَاغْفِرْ لي مَغْفِرَةً مِن عِندِكَ، وارْحَمْنِي، إنَّكَ أنْتَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ».
6- «اللَّهُمَّ لكَ أسْلَمْتُ، وبِكَ آمَنْتُ، وعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ، وإلَيْكَ أنَبْتُ، وبِكَ خَاصَمْتُ، وإلَيْكَ حَاكَمْتُ، فَاغْفِرْ لي ما قَدَّمْتُ وما أخَّرْتُ، وأَسْرَرْتُ وأَعْلَنْتُ، أنْتَ إلَهِي لا إلَهَ لي غَيْرُكَ».
أسباب عدم استجابة الدعاءفي السياق ذاته، بين الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، أسباب عدم استجابة الدعاء، مؤكدًا أن التعجل في استجابة الدعاء، السبب فى عدم القبول من الله، لافتًا إلى أن الصبر شرط من القبول.
واستشهد «عبد المعز» بما روي عَنْ أبي هريرة -رضي الله عنه- أَنَّ رَسُول اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: «يُسْتجَابُ لأَحَدِكُم مَا لَم يعْجلْ: يقُولُ قَد دَعوتُ رَبِّي، فَلم يسْتَجبْ لِي»، متفقٌ عَلَيْهِ.
وتابع: "وفي رِوَايَةٍ لمُسْلِمٍ أن رَسُول اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قال: «لا يزَالُ يُسْتَجَابُ لِلعَبْدِ مَا لَم يدعُ بإِثمٍ، أَوْ قَطِيعةِ رَحِمٍ، مَا لَمْ يَسْتعْجِلْ قِيلَ: يَا رسُولَ اللَّهِ مَا الاسْتِعْجَالُ؟ قَالَ: يَقُولُ: قَدْ دعَوْتُ، وَقَدْ دَعَوْتُ فَلَم أَرَ يَسْتَجِيبُ لي، فَيَسْتَحْسِرُ عِنْد ذَلِكَ، ويَدَعُ الدُّعَاءَ».
وواصل: «تلاقى الناس تدعو لأولادها، ويقولك أنا دعوت وصليت ومفيش استجابة، وتلاقيه يقولك مفيش فايدة»، مستشهدا بالحديث النبوى الشريف: "يستجاب للمرء ما لا يعجل».
وأكد أن الدعاء هو العبادة، وقد أمرنا الله تعالى بدعائه ووعدنا بالإجابة عليه، فقال تعالى: «وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ» (غافر:60)، وقال تعالى: «وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ» (البقرة:186).
واستطرد: “ولتعلم أن دعاءك لن يضيع، فإما أن يعجل لك به ما تريدين، وإما أن يدخر لك من الثواب ما أنت في أمس الحاجة إليه في يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون، وإما أن يصرف عنك به شر، أو بلاء في هذه الدنيا، ففي الصحيحين عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الخدري رضي الله عنه، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَدْعُو بِدَعْوَةٍ لَيْسَ فِيهَا إِثْمٌ، وَلَا قَطِيعَةُ رَحِمٍ، إِلَّا أَعْطَاهُ اللهُ بِهَا إِحْدَى ثَلَاثٍ: إِمَّا أَنْ تُعَجَّلَ لَهُ دَعْوَتُهُ، وَإِمَّا أَنْ يَدَّخِرَهَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ، وَإِمَّا أَنْ يَصْرِفَ عَنْهُ مِنَ السُّوءِ مِثْلَهَا. قَالُوا: إِذًا نُكْثِرُ. قَالَ: اللهُ أَكْثَرُ”.