طارق الملا: مؤتمر "كوب 27" أسس منهجًا جديدًا لتعزيز صناعة البترول
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
أكد المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، أن قطاع البترول نجح خلال مؤتمر “كوب 27” والذي تم عقده في مدينة شرم الشيخ بمحافظة جنوب سيناء في تأسيس منهج جديد لتعزيز دور صناعة البترول والغاز كجزء من الحل في قضية تغير المناخ.
كلمة وزير البترول:وشدد “الملا”، خلال كلمته في افتتاح مؤتمر ومعرض مصر الدولي السابع للطاقة “إيجبس 2024”، بحضور ومشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي، المُذاع عبر شاشة “إكسترا نيوز”، على أن نجاح مؤتمر “كوب 27” ساهم بشكل كبير في تغير نظرة المنظمات الدولية المعنية بالمناخ وصناعة الطاقة بمختلف مواردها، كما أن “كوب 28” والذي انعقد في دولة الإمارات وواصل البناء على تلك المكتسبات.
ونوه بأن 60% من الطاقة في مصر يتم توليدها عن طريق الغاز الطبيعي، سواء في الكهرباء، أو الصناعة، أو النقل والمواصلات والصناعات التحويلية، والـ40% من الطاقة يتم توليدها من خلال المنتجات البترولية الأخرى.
وشدد على أنه اعتمدت والتزمت بكل الإجراءات الخاصة بتخفيض الانبعاثات، والانضمام للتعهد الخاص بتخفيض انبعاث “الميثين” 2022، موضحًا أن مصر كانت من أوائل الدول في المنطقة لإطلاق سندات خضراء، مؤكدًا أن التعهدات مع الالتزام بالتنفيذ جزء أصيل، حيث إن مصر رأت ذلك من سنوات وتم التحويل لاستخدام الغاز الطبيعي في الطهو النظيف لأكثر من 62 مليون مواطن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البترول قطاع البترول صناعة البترول إيجبس 2024 كوب 27 وزیر البترول
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف: سنعيد إحياء المكتبات في المساجد الكبرى
استقبل الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف - رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، اليوم الاثنين الموافق 2 من يونيو 2025م، بمكتبه بديوان عام الوزارة، الأستاذ محمد رشاد، رئيس اتحاد الناشرين العرب - في لقاء رفيع المستوى اتسم بروح التقدير والتعاون المشترك.
ويُعد اتحاد الناشرين العرب من الكيانات الثقافية الرائدة في دعم حركة النشر وصناعة الكتاب في العالم العربي، وقد تناول اللقاء عددًا من القضايا المشتركة التي تهم الجانبين، وفي مقدمتها: سبل التعاون في إحياء تراث المسلمين العلمي والحضاري، ودور النشر في خدمة صناعة الوعي.
وخلال اللقاء، أكّد وزير الأوقاف أهمية إعادة نشر تراث المسلمين في العلوم التطبيقية والطبيعية، كالطب والتشريح والهندسة والبستنة والحدائق، مشيرًا إلى أن الحضارة الإسلامية تركت صفحات ناصعة في هذه المجالات، وأن استعادة هذا التراث يُعد ضرورة ملحة في زمن تتطلع فيه الأمة لاستئناف مسيرتها الحضارية.
كما تناول وزير الأوقاف المحاور الإستراتيجية الأربعة التي تتحرك وزارة الأوقاف في ضوئها، مؤكدًا أن المحور الرابع، وهو "صناعة الحضارة"، يمثل ذروة سنام تلك المحاور، حيث يبدأ من تلاوة المسلم للقرآن الكريم بتدبر، ليتولد عنها في قلبه شغف التأمل في الكون، والسعي إلى الاكتشاف، وبناء المراصد والمستشفيات والعمران.
وقال وزير الأوقاف: "إن صناعة الحضارة تبدأ من لحظة تدبر آية، فتوقظ في القلب نور البصيرة، وتفتح في العقل أبواب التأمل والاكتشاف. فالقرآن يحرّك النفس نحو الإعمار، ويزرع فيها روح البناء. ومن تدبر آيات الكون، انطلق لبناء المستشفيات، وإنشاء المراصد، وخدمة البشرية بالعلم والعمل. هذا هو المسلم الذي نريده: قارئًا للقرآن، صانعًا للحضارة، مسهمًا في نهضة أمته ورقيّ الإنسانية".
وقد أسفر اللقاء عن الاتفاق على عدد من المبادرات المهمة، أبرزها:
- اختيار المسجد الجامع في كل محافظة لتزويده بمكتبة علمية متكاملة تحت رعاية وعناية وزارة الأوقاف.
- التوسع في إنشاء مكتبات كبيره بالمساجد الكبرى، لتكون منارات علم ومعرفة.
- إعادة إحياء المكتبات التابعة لوزارة الأوقاف ضمن خطة ثقافية شاملة.
كما تم الاتفاق علي التنسيق بين وزارة الأوقاف واتحاد الناشرين العرب، لبحث آليات تنفيذ هذه المبادرات ومتابعتها ميدانيًّا، بما يحقق الأثر المنشود.
من جانبه، أعرب الأستاذ محمد رشاد عن بالغ تقديره للدور الريادي لوزارة الأوقاف في تعزيز الفكر الوسطي وبناء الوعي،
ويُعد هذا اللقاء خطوة نوعية على طريق ترسيخ الشراكة بين المؤسسات الدينية والثقافية في العالم العربي، بما يسهم في إحياء التراث، وخدمة الوعي، وصناعة جيلٍ مستنير يُدرك عظمة حضارته، ويسعى لاستئناف دوره في بناء المستقبل.