كنا نعرف ان العدوان على بلادنا وشعبنا ليس اسبابه الذرائع المعلنة وانما التقسيم والتفتيت من اجل السيطرة على موقع اليمن الاستراتيجي الذي هو عطية من الله وعلى مناطق الثروات وقبل هذا وبعده تامين كيان العدو الصهيوني الذي هو قاعدته المتقدمة ووكيله الحصري في الهيمنة التي يخطط لها في هذه المنطقة .
اليمن تواجه حرب عدوانية وحشية اجرامية تقودها امريكا وبريطانيا ومنفذيها حتى الأمس القريب مملكة بني سعود ودويلة ال زايد في ساحل عمان مستمرة للعام العاشر على التوالي أما هذه المرة فقد أزيح الوكيل وظهر الأصيل بكل صلفه وغطرسته ووقاحته وعلى كل ذي عقل وبصيرة في الاقليم وفي قارات العالم الخمس ان يتأمل في هذه المواجهة بين شعب شبه اعزل عندما شنت عليه الحرب وامبراطوريات وانظمة وظيفية هي الاقوى والاغنى في العالم وهاهي المواجهة تنتقل اليوم لتأكيد سيادة واستقلال اليمن وحرية شعبه في الممرات المائية الواقعة ضمن السيادة الوطنية واهمها مضيق باب المندب وخليج عدن وتحويل هذه الأعطية الالهية جغرافياً من اجل قضايا شعبنا وامتنا وفي المركز فلسطين وقدسها واقصاها وتتجسد كمعركة تحررية اليوم في غزة وبعد ان كانت علينا لأسباب باتت اليوم معروفة ولا تحتاج الى شرح .
تستمر المواجهات وتتوالى بيانات المتحدث العسكري للقوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع وتحترق بواخر الشحن الاسرائيلية وناقلات النفط والمتجهة الى موانئ فلسطين المحتلة وسفن المعتدين الامريكان والبريطانيين واذا ذهبوا الأوروبيين مسلوبي الارادة والعقل بعد الامريكي فعليهم تحمل اوزار تصرفاتهم التي ولى زمانها وستغرق فرقاطات وبوارج وحاملات طائرات.. فالغرب الاستعماري عليه ان يفهم ان زمان العنجهية والغطرسة والتهديد والوعيد قد ولى واننا لا يمكن ان نقبل ان يستمر الوضع على ما كان عليه وان لا مساومة على وحدة اليمن وامنه وسيادته واستقراره ولأننا اصحاب حق وعدل وخير لا نبالي ان كانت من تواجهنا امريكا وتابعتها المنحطة بريطانيا او الغرب وحلف الناتو فنحن ان قتلنا فشهداء وفي كل الأحوال النصر حليفنا لاننا ندافع عن حقنا بالوجود والحرية والكرامة والازدهار الذي بكل تأكيد ليس ازدهارا على الطريقة الامريكية بل قائم على التعاون والتكامل لمصلحة البشرية كلها .
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
الإمارات تتصدر عربياً في التنمية البشرية
إسيدورا تشيريش (أبوظبي)
أخبار ذات صلةتصدرت دولة الإمارات العربية المتحدة الدول العربية في أحدث تقرير للتنمية البشرية الصادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، محققة مؤشر تنمية بشرية (HDI) قدره 0.940، متفوقة عالمياً على الولايات المتحدة وكندا.
يأتي صدور التقرير، الذي يحمل عنوان «مسألة اختيار: الناس والإمكانات في عصر الذكاء الاصطناعي»، في وقت يشهد فيه التقدم العالمي تباطؤاً ملحوظاً.
وأشار برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إلى أن التقدم لا يزال بطيئاً منذ صدمات عامي 2020 و2021، فيما يتوقع أن يكون عام 2024 من أضعف الأعوام في تحقيق المكاسب في التنمية البشرية منذ بدء تسجيل البيانات في عام 1990، غير أن الإمارات اتخذت مساراً معاكساً، متقدمة ثماني مراتب منذ الإصدار السابق، مواصلة تحقيق نتائج قوية في مجالات الصحة والتعليم والدخل.
ويضع مؤشر التنمية البشرية البالغ 0.940 الإمارات ضمن أعلى فئة من الدول المصنفة على أنها ذات «تنمية بشرية عالية جداً».
ويبلغ متوسط مؤشر التنمية البشرية في المنطقة العربية 0.719، وهو أقل بكثير من معدل الإمارات، التي تفوقت على نظرائها الإقليميين في متوسط العمر المتوقع، وعدد سنوات التعليم المتوقع، والدخل القومي الإجمالي للفرد.
وعند أخذ عدم المساواة في الاعتبار، تظل نتائج الإمارات قوية، ما يشير إلى أن التفاوت في الدخل والتعليم والحصول على الخدمات لا يؤثر بشكل كبير على مستوى التنمية كما هو الحال في بقية دول المنطقة.
وتبرز الإمارات أيضاً في مجال المساواة بين الجنسين، إذ تحتل المرتبة الـ13 عالمياً في مؤشر المساواة بين الجنسين (GII)، وهو مؤشر مركب يتتبع الفجوات في الصحة الإنجابية، والتمكين السياسي، والمشاركة في سوق العمل.
وتمتاز الإمارات بانخفاض معدل وفيات الأمهات، وارتفاع نسبة تمثيل النساء في البرلمان، إضافة إلى أن عدد النساء في التعليم الثانوي يفوق عدد الرجال، وهو عكس الاتجاه السائد في معظم الدول العربية.
ويؤكد مؤشر التنمية بين الجنسين (GDI)، الذي يقارن بين قيم مؤشر التنمية البشرية للرجال والنساء، هذا الاتجاه.
فمن بين الدول العربية، تحتل الإمارات مرتبة متقدمة من حيث التكافؤ بين الجنسين، حيث تصنَّف ضمن الفئة الأعلى من التنمية، مع فجوة ضيقة نسبياً بين نتائج الرجال والنساء في متوسط العمر المتوقع والتعليم والدخل.
وعلاوة على مجالات التنمية التقليدية، سلّط التقرير الضوء على الدور المتنامي للإمارات في القطاعات الناشئة.
مهارات الذكاء الاصطناعي
وفقاً لبيانات منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) التي استشهد بها التقرير، سجلت الإمارات ثالث أعلى صافي هجرة للمواهب في مجال الذكاء الاصطناعي في عام 2023.
كما تتصدر دول المنطقة في انتشار المهارات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي على منصة «لينكدإن»، وتقترب من المتوسط العالمي.
ورغم أن النماذج الكبرى للذكاء الاصطناعي لا تزال تتركز في الولايات المتحدة والصين والمملكة المتحدة، أشار التقرير إلى أن نسبة ضئيلة منها تُنتج في أماكن أخرى، وذكر بالاسم فقط الإمارات والسعودية ضمن هذه الفئة.