السيسي يستمع لشرح تفصيلي عن نشاط الشركات المشاركة في إيجبس 2024
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
تفقد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أجنحة الشركات الوطنية والدولية العاملة في مجال الطاقة والبترول المشاركة في معرض مصر الدولي للبترول "إيجبس 2024".
واستمع الرئيس السيسي إلى شرح تصيلي من مسئولي مختلف أجنحة معرض إيجبس عن نشاطات الشركات العاملة في مجال الطاقة والبترول.
يذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، استقبل اليوم على هامش مؤتمر "ايجبس ٢٠٢٤" "موراي أوشينكلوس"، الرئيس التنفيذي لشركة "بريتيش بيتروليوم" BP، وذلك بحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والمهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، ونادر زكي، الرئيس الإقليمي للشركة للشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار د. أحمد فهمي أن الرئيس أثنى على النشاط المميز للشركة، وحجم استثماراتها المتنامي فى مصر، ومشروعاتها الاستكشافية في قطاعي الغاز والبترول، والتي تتسق وجهود تحول مصر إلى مركز إقليمي لإنتاج وتداول الطاقة، مؤكداً الأهمية التى توليها الدولة لتيسير عمل الشركات العالمية والقطاع الخاص فى هذا المجال.
وأشاد الرئيس بعمل الشركة في مجال التحول للطاقة النظيفة وخفض الانبعاثات، مشيراً إلى اتساق وتوافق الرؤى بين الجانبين فيما يتعلق بالتحول العادل للطاقة، وتطلع مصر لتعزيز التعاون القائم مع الشركة البريطانية، وخاصةً في مجال إنتاج الهيدروجين الأخضر، سعياً لتعظيم استفادة الدولة من مواردها لصالح الأجيال الحالية والقادمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السيسي الرئيس السيسي إيجيبس الطاقة اخبار التوك شو فی مجال
إقرأ أيضاً:
كشمير.. نزاع تاريخي وتقسيم ثلاثي| عرض تفصيلي مع منى شكر
قدمت الدكتورة منى شكر، مقدمة برنامج "العالم شرقًا" على قناة "القاهرة الإخبارية"، عرضًا تفصيليًا حول النزاع التاريخي في كشمير، بعنوان "كشمير.. نزاع تاريخي وتقسيم ثلاثي"، موضحة فيه أن إعلان الرئيس الأمريكي عن موافقة الهند وباكستان على وقف إطلاق النار لن يغير من التاريخ الطويل للنزاع في منطقة كشمير، التي تقع في جبال الهيمالايا، والتي تعد بؤرة نزاع تاريخي بين ثلاثة دول.
وشرحت شكر، جغرافية المنطقة وكيف تم تقسيمها بين ثلاث دول في نهاية الأربعينيات، بعد استقلال الهند وباكستان عن الحكم البريطاني، ففي عام 1947، بعد تقسيم شبه القارة الهندية، بقيت كشمير على الحياد، ولم تنضم إلى أي من البلدين، ولكن بعد عدة أشهر، أصبحت كشمير تابعة للهند بعد أن طلب حاكم كشمير الدعم من الهند ضد غزاة مسلحين توغلوا من باكستان في محاولة لضم كشمير.
أدى ذلك إلى اندلاع الحرب الهندية الباكستانية الأولى حول كشمير والتي انتهت بوساطة أممية، وتم خلالها تقسيم كشمير إلى جزء تابع للهند وآخر تابع لباكستان، وتحديد ما يعرف بـ "خط السيطرة" عام 1947.
كشمير الهنديةوأشارت شكر إلى أن كشمير الهندية تضم مناطق جامو وكشمير ولاداخ، حيث تبلغ نسبة المسلمين في كشمير الهندية حوالي 70%، مما يجعلهم يطالبون إما بالانضمام إلى باكستان أو بالبقاء بشكل مستقل، أما كشمير الباكستانية، فتضم مناطق آزاد كشمير وجيلجيت بالتستان، وهي مناطق يسكنها مسلمون بالكامل، وبمرور الوقت، تحول تقسيم كشمير إلى ثلاثة أجزاء، حيث أضافت الصين جزءًا من كشمير، وهو منطقة أكساي تشين، بعد الحرب التي خاضتها مع الهند عام 1962، كما تنازلت باكستان عن وادي تشكسكام لصالح الصين في عام 1963.