هيئة شؤون الأسرى: 7100 معتقل منذ السابع من أكتوبر الماضي

قال الأسير المفرج عنه يحيى الجعبري إنه فقد أكثر من 20 كيلوغراماً من وزنه خلال أربعة أشهر قضاها داخل سجون الاحتلال، عقب اعتقاله خلال اقتحام منزله في مدينة الخليل، ضمن حملات الاعتقال الكبرى والمداهمات اليومية التي ينفذها الاحتلال في مختلف مناطق الضفة الغربية.

اقرأ أيضاً : زعيم المعارضة لدى الاحتلال يفتح النار نتنياهو وحكومته

ووفق هيئة شؤون الأسرى والمحررين، فقد ارتفع عدد المعتقلين بعد السابع من أكتوبر من العام المنصرم، إلى 7100 معتقل. 

هذا جزء من كلام الأسير يحيى الجعبري المفرج عنه يوم آمس من سجون الاحتلال بعد اعتقاله في بداية العدوان على غزة.

 يحيى يمثل حال الاسرى في السجون ومعاناتهم الكبيرة، حيث كان محظوظا في نجاحه بعدم تجديد اعتقاله الإداري، وقد تغير شكله خلال الأربعة أشهر التي قضاها في السجون.

ويشار إلى أن الاحتلال نفذ حملات اعتقال كبيرة منذ السابع من أكتوبر، وتراجعت حدت الاعتقالات قليلا الشهر الماضي، قبل أن تعود مجددا في هذه الأيام، حيث وصل عدد المعتقلين حسب هيئة شؤون الاسرى إلى أكثر من سبعة آلاف معتقل، غالبيتهم تم تحوليهم الى الاعتقال الاداري.

وترافق حملات الاعتقال تنكيل واعتداء بالضرب المبرح على المعتقلين فضلا عن تهديد ووعيد للمفرج عنهم وعائلاتهم في ظل الأحداث الدائرة في الضفة الغربية واقتراب شهر رمضان.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الاحتلال الضفة الغربية الأسرى الفلسطينيين الأسرى

إقرأ أيضاً:

استشهاد أسير من بيت لحم في سجون الاحتلال وتصاعد جرائم التعذيب

أعلنت مؤسسات مختصة بشؤون الأسرى الفلسطينيين، اليوم الأربعاء، استشهاد الأسير الفلسطيني عبد الرحمن سفيان محمد السباتين (21 عاما) داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي من محافظة بيت لحم جنوب الضفة الغربية.

وذكرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني في بيان مشترك، أن الهيئة العامة للشؤون المدنية الفلسطينية، بصفتها جهة الاتصال الرسمية مع الجانب الإسرائيلي، أبلغتهما بـ"استشهاد عبد الرحمن سفيان محمد السباتين (21 عاما) في سجون الاحتلال، وهو من بلدة حوسان بمحافظة بيت لحم".

وأشار البيان إلى أن السباتين "اعتقل في 24 حزيران/ يونيو 2025، وتوفي في مستشفى شعاري تسيدك الإسرائيلي".

وقال بيان المؤسستين إن "شهادات وإفادات الأسرى المحررين شكّلت أدلة دامغة على جرائم التعذيب المركّبة وعمليات الإعدام الميداني داخل السجون، وهو ما انعكس جليا على جثامين الشهداء الذين تم تسليمهم في إطار الاتفاق".

من جهته، نعى مكتب إعلام الأسرى التابع لحركة حماس الشاب السباتين الذي استشهد الليلة الماضية في مستشفى "شعاري تسيدك" بعد اعتقاله منذ 24/06/2025، رغم أن عائلته أكدت عدم ظهور أي مؤشرات خطيرة عليه خلال آخر جلسة محكمة.



وأشار المكتب في بيان إلى أن "استشهاد السباتين يندرج ضمن سياسة الإعدام البطيء التي يواصلها الاحتلال داخل السجون، بالتوازي مع التصعيد في جرائم التعذيب، التجويع، الحرمان من العلاج، والاعتداءات الجسدية والجنسية.

وشدد على أن الأسرى يواجهون ظروف قاسية تفتقر لأدنى مقومات الحياة، منوها إلى أنه باستشهاد الأسير سباتين يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة منذ عام 1967 إلى 322 أسيرًا، منهم 85 أسيرًا معلومة هوياتهم منذ حرب الإبادة على قطاع غزة بينهم 50 أسيرًا من غزة.

وحمّل مكتب إعلام الأسرى الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن استشهاد السابتين، مطالبا بفتح تحقيق دولي في جرائم الاحتلال التي يرتكبها داخل السجون والإعدام البطيء، وإرسال لجان رقابة دولية فورية.

كما طالب بالكشف عن مصير الأسرى المغيبين وتسليم جثامين الشهداء، ومحاسبة قادة الاحتلال وفرض عقوبات توقف جرائم السجون.

وصعدت إدارة السجون الإسرائيلية قبل وبعد اتفاق وقف إطلاق النار في غزة في 10 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي من جرائمها وانتهاكاتها بحق الأسرى الفلسطينيين في سجونها، وفق بيان سابق لمؤسسات الأسرى.

مقالات مشابهة

  • اعتقالات واسعة بالضفة تسبق الذكرى الـ38 لانطلاق حركة حماس
  • هيئة الأسرى الفلسطينية”: الشتاء يحاصر الأسرى والخطر يتصاعد إلى مستوى غير مسبوق
  • هيئة الأسرى تحذر من تجمد الأسرى داخل السجون الإسرائيلية
  • حماس: استشهاد الأسير البساتين دليل جديد على سياسة القتل البطيء
  • استشهاد أسير من بيت لحم في سجون الاحتلال وتصاعد جرائم التعذيب
  • محاكم الاحتلال ترفض الاستئناف على قرار الاعتقال الإداري بحق 25 أسيرا
  • قوات الاحتلال تشن حملة اعتقالات واسعة في محافظات الضفة
  • ارتفاع شهداء الإجرام الصهيونى فى عهد نتنياهو وبن غفير
  • هيئة الأسرى تكشف تفاصيل صادمة عن ظروف اعتقال الأسيرة سماح حجاوي
  • شهادات صادمة عن التعذيب والاعتداءات الجنسية في سجون الاحتلال بعد 7 أكتوبر