#الرهائن..الرهائن..الرهائن..
#سواليف الإخباري – أحمد حسن الزعبي
مقال الإثنين 19 – 2 – 2024
“بلينكن رايح رايح..بلنكن جاي”..كل هذا #الحراك_الدولي الذي ترونه ، وكل هذه #الوساطات المتعمّقة والمحادثات الحثيثة هدفها شيء واحد “إخراج الأسرى” أو كما يحلو لهم تسميتهم “الرهائن” خامس أو سادس زيارة لبنيكن للشرق الأوسط لا تسعى ابداً الى ايقاف #الحرب ، ولا ايقاف معاناة 2 مليون فلسطيني ، ولا الحفر بأساس المشكلة لإيجاد حل للأحتلال ، وانما لتخليص “الرهائن” من قبضة #المقاومة وبالتالي تقليم أظافر التفاوض ، وكسر مخلب المكاسرة السياسية…
راقبوا جميع تصريحاته ، مؤتمراته الصحفية ، ايجازاته السياسية ، انه لا يتكلّم أبداً الا عن الرهائن ، أما كل هذه الدماء المسفوكة فهي لا تعني شيئاً ، كل هذا الدمار الذي يغشى القطاع فهي لا تعني شيئاً، أكثر من 35 الف شهيد ومفقود و70 الف جريح فهي لا تعني شيئاً ، كل هذه الأمة بنظر بلينكن ونظراء #بلينكن وشركاء بلينكن لا تعني شيئاً أما ال135 أسير فهم يوازون المنطقة العربية بأسرها.
المؤسف أن الوسطاء والدول العربية تجد نفسها منساقة انسياق العبد للسيد بعدم ايقاف هذا الدعي بلينكن بأن الرهائن ليسوا أغلى ثمناً من أطفال غزة ، ولا من دماء شهداء غزة ، ولا جوع أكثر من مليوني انسان في غزة,,,اخجل قليلاً عندما تكون في أرضنا وتكلّم عن وجعنا قبل أن تتكلم عن الصفقة ..حتى وصف الصفقة “مرهون بشيء تجاري” لا يتناسب أبداً وقدسية كل هذا الدمّ مقالات ذات صلة الحوثيون: نفذنا عمليتين عسكريتين نوعيتين ضد سفينتين أمريكيتين بخليج عدن وأغرقنا سفينة بريطانية 2024/02/19
#أحمد_حسن_الزعبي
ahmedalzoubi@hotmail.com
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: الرهائن سواليف الحراك الدولي الوساطات الحرب المقاومة بلينكن
إقرأ أيضاً:
لهذه الأسباب.. ترامب يوجه انتقادات لحركة حماس
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن السلام في الشرق الأوسط صامد وأعتقد أن هناك فرصة جيدة لأن يكون دائما.
وأضاف أن "بعض جثث الرهائن في غزة يصعب الوصول إليها لكن يمكن لحماس إعادة البعض الآخر ولسبب ما لا تفعل ذلك".
وتابع ترامب، أنه "عندما قلت إنني سأعامل حماس وإسرائيل بعدل قصدت أن ذلك ينطبق فقط إذا التزمتا بتعهداتهما".
وأشار إلى أن "حماس لم تعد كل جثث الرهائن بعد وقد يكون ذلك مرتبطا بنزع سلاحها".
كما هدد "إذا لم تعد حماس ما تبقى من جثث الرهائن فإن الدول الأخرى المشاركة في السلام ستتخذ إجراءات".
وكشفت وسائل إعلام عبرية مساء السبت، أن تل أبيب سمحت تحت ضغوط أمريكية بدخول فريق مصري إلى قطاع غزة، للمساعدة في البحث عن جثث الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس، وذلك في أعقاب تسليم الحركة جثامين 16 أسيرا من أصل 28 معظمهم إسرائيليون.
ويأتي ذلك ضمن اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 10 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، وصفقة تبادل الأسرى بين الاحتلال وحركة حماس، والتي أنهت حرب الإبادة على قطاع غزة، استنادا للمرحلة الأولى من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأكدت "حماس" في أكثر من مناسبة أنها تسعى "لإغلاق الملف" وتحتاج وقتا ومعدات متطورة وآليات ثقيلة لإخراج بقية الجثامين، فيما لم يصدر تعقيب فوري من الجانب المصري بخصوص ما نقله الإعلام الإسرائيلي.
وفي السياق، نقلت قناة "القاهرة الإخبارية" عن مصادر (لم تسمّها) قولها إن "مصر تقدم مساعدات لوجستية ومعدات للمساعدة في تحديد مكان جثامين المحتجزين الإسرائيليين نظرا لحالة الدمار، التي يشهدها قطاع غزة".
من جانبها، اعتبرت قناة "كان" العبرية أن "هذه الخطوة تمثل تراجعا عن الموقف الإسرائيلي السابق، الذي رفض إدخال فرق أجنبية إلى القطاع بحجة أن حماس قادرة على العثور على الجثامين بنفسها، دون أي دعم خارجي".
وأوضحت أن الفريق المصري "يتجه إلى غزة بالتنسيق مع الصليب الأحمر، بينما تواصل واشنطن إرسال مبعوثيها إلى المنطقة، في مقدمتهم وزير الخارجية ماركو روبيو، ضمن مساعٍ للحفاظ على الهدوء ومنع انهيار التفاهمات".
وأشارت إلى أن "واشنطن منعت تل أبيب من فرض عقوبات أو اتخاذ خطوات عقابية ضد حماس"، بزعم امتناع الأخيرة عن تسليم الجثث منذ ثلاثة أيام.
ونقلت القناة عن مصادر أمنية إسرائيلية لم تسمها، زعمها أن "لدى حماس القدرة على تسليم ما لا يقل عن 10 من أصل 13 جثمانًا لا تزال محتجزة لديها، من دون الحاجة إلى مساعدة دولية".
وفيما لم تحدد "كان" موعد دخول الفريق المصري، قالت قناة "12" العبرية الخاصة، إن "الطواقم المصرية ستدخل إلى غزة مساء السبت، للمشاركة في عمليات البحث عن رفات إسرائيليين، ومعها معدات".