قبل بداية رمضان.. تحركات برلمانية لضبط الأسعار وضرب المحتكرين
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
خطوات اتخذتها الدولة لمواجهة الاحتكار تزامنا مع بدء صرف زيادة المرتبات والمعاشات التي أقرها الرئيس عبدالفتاح السيسي، وصرفها أول مارس المقبل للعاملين في الدولة، ووضع خطة لمواجهة الاحتكار، وذلك من خلال إقرار البرلمان لقانون حماية المستهلك، وبدء تنفيذ قرار وضع الأسعار على السلع الاستراتيجية من خلال ملصق الأسعار.
وجاء قانون حماية المستهلك لضبط الأسعار والسيطرة على الأسواق وتوفير السلع الاستراتيجية في مختلف المحافظات قبل شهر رمضان المبارك، وهو ما أكده النائب عاطف مغاوري، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب التجمع، مطالبا برفع الحد الأدنى لغرامة احتكار السلع الاستراتيجية من 100 إلى 150 ألف جنيه، بينما يصل الحد الأقصى من 3 إلى 5 ملايين جنيه.
مطالبات بتغليظ العقوبةوأوضح «مغاوري»، أن هذه القرارات والمطالب من النواب جاءت بهدف ضبط أسعار السلع الاستراتيجية ومنع ممارسات الاحتكار، خاصة مع حلول شهر رمضان المبارك، لذلك كان لابد من تغليظ العقوبات واتخاذ إجراءات مسبقة تجاه المحتكرين.
ومن جانبه، قال النائب أحمد مقلد، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن هناك معيار ضابط يتمثل في قيمة البضاعة، وتحديد الغرامة على حسب كانت البضاعة أكبر أم الغرامة، مطالبا برفع الحد الأدنى للغرامة لـ150 ألف جنيه و6 ملايين جنيه للحد الأقصى.
وتضمن قانون حماية المستهلك تغليظ العقوبات على محتكري السلع الاستراتيجية في الأسواق، إذ تم رفع الغرامة لتصل من 3 إلى 6 ملايين جنيه، مع إلغاء المحال لمدة لا تتجاوز 6 أشهر، فضلا عن إلغاء ترخيص المحل في حالة إخفاء أي من السلع الاستراتيجية عن طريق العمد بهدف استغلال ذلك في رفع الأسعار، كما يتم بداية من مارس المقبل، وضع الحد الأقصى للسعر على العبوة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حماية المستهلك ضبط الأسعار السلع الاستراتيجية ضبط الأسواق رمضان النواب تشريعية النواب السلع الاستراتیجیة حمایة المستهلک
إقرأ أيضاً:
«بن غفير» يقتحم الأقصى تحت حماية الشرطة الإسرائيلية
اقتحم وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، صباح اليوم الثلاثاء، المسجد الأقصى برفقة عشرات المستوطنين، تحت حماية مشددة من الشرطة الإسرائيلية، في ثاني اقتحام له خلال أسبوع، وذلك في آخر أيام عيد العرش اليهودي.
وأوضحت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس أن المقتحمين نفذوا جولات استفزازية داخل باحات المسجد وأدوا طقوساً تلمودية في المنطقة الشرقية، وسط حماية مكثفة من الشرطة الإسرائيلية.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن عدد المستوطنين الذين اقتحموا المسجد الأقصى صباح اليوم بلغ 243 شخصاً.
وجاء الاقتحام بالتزامن مع تشديد القوات الإسرائيلية إجراءاتها العسكرية على بوابات المسجد الأقصى وفي البلدة القديمة من القدس، وفرض عراقيل على دخول المصلين والمقدسيين.
ويذكر أن بن غفير قاد الأسبوع الماضي اقتحاماً شارك فيه نحو 1200 مستوطن في ثاني أيام عيد العرش العبري.
رداً على ذلك، أدانت وزارة الخارجية الأردنية الاقتحام والاقتحامات المتكررة للمستوطنين، معتبرة إياها “انتهاكاً صارخاً للوضع القانوني والتاريخي القائم في الحرم القدسي الشريف، وتدنيساً لحرمته، وتصعيداً خطيراً واستفزازاً غير مقبول”.
وأكدت الوزارة أن “لا سيادة لإسرائيل على مدينة القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية”.
مجموعات المستوطنين تواصل اقتحام المسجد الأقصى المبارك في اليوم السابع والأخير من "عيد العرش" العبري pic.twitter.com/aVdFLsZv7p
— شبكة العاصمة الإخبارية (@alasimannews) October 13, 2025