علماء يكتشفون جسما هو الألمع في الفضاء ولكنه ليس نجما
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
اكتشف فريق من العلماء نجما زائفا أو ما يعرف بالكويزار (quasar) -المنطقة الغازية الساخنة المحيطة بثقب أسود- يعد بأنه ألمع جسم في الفضاء، كان يعتقد بأنه نجم منذ عقود وفقا لدراسة نشرت في مجلة نيتشر استرنومي.
عرّف فريق العلماء النجم الزائف بأنه جسم بعيد يتزود بالطاقة من الثقوب السوداء ويتميز بالتوهج الشديد ويمكن رؤيته عبر التلسكوب.
يلتهم النجم الزائف وفقا لفريق العلماء في الجامعة الأسترالية ما يعادل 370 شمسًا سنويًا أي شمس واحدة كل يوم.
ويقول المؤلف المشارك في الدراسة صموئيل لاي إن هذا الاكتشاف أذهل علماء الفلك، ويعتبر أمرا استثنائيا. ويضيف لاي: "إنه ثقب أسود تتراوح كتلته بين ملايين إلى مليارات من كتلة الشمس أضعاف كتلة الشمس. لذلك ربما تبلغ كتلة الشمس مليار مرة. لكن كتلة هذا الجسم تبلغ 17 مليار مرة كتلة الشمس."
وأوضح لاي قائلا: "يعتبر هذا النجم أكثر سطوعًا بـ 10000 مرة من مجرتنا درب التبانة بأكملها. ومجرة درب التبانة بها 100 مليار نجم. إذن هذا ثقب أسود هائل مقابل 100 مليار نجم.".
ويقدر بعد النجم الزائف بموجب قانون هابل بمسافة حوالى ملياري سنة ضوئية على الأرض.
شاهد: مناظر بانورامية ساحرة للأرض من نافذة محطة الفضاء الدوليةشاهد: الألوان وعالم الفضاء في محاكاة بديعة لكثبان توتوري الرملية باليابانشاهد: أكبر عينة من كويكب بالفضاء تحط في الصحراء الأمريكيةيجدر بالذكر اكتشف علماء الفلك النجم الزائف لأول مرة في الثمانينيات.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: وكالة الفضاء الهندية تطلق قمراً صناعياً للأرصاد الجوية بنجاح شاهد: روسيا تطلق مركبة شحن إلى محطة الفضاء الدولية من قاعدة بايكونور في كازاخستان شاهد: وصول مركبة الشحن "سيغنوس" إلى محطة الفضاء الدولية محطة الفضاء الدولية بحث علمي علم الفلك تكنولوجيا الفضاء علم الفضاءالمصدر: euronews
كلمات دلالية: محطة الفضاء الدولية بحث علمي علم الفلك تكنولوجيا الفضاء علم الفضاء غزة إسرائيل روسيا فرنسا فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني مجلس الأمن الدولي الاتحاد الأوروبي ألمانيا حركة حماس الحرب في أوكرانيا غزة إسرائيل روسيا فرنسا فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني یعرض الآن Next محطة الفضاء کتلة الشمس
إقرأ أيضاً:
تحذير لمستخدمي Gmail.. زر إلغاء الاشتراك قد يعرض هاتفك للاختراق
أدخلت شركة جوجل، مؤخرا ميزة جديدة في خدمة Gmail تهدف إلى تقليل الرسائل المزعجة Spam، عبر زر "إلغاء الاشتراك" الذي يسمح للمستخدمين بإبلاغ المرسل بعدم رغبتهم في تلقي المزيد من الرسائل، لكن يبدو أن هذه الميزة المفيدة أصبحت بابا جديدا يستغله القراصنة في هجماتهم الإلكترونية.
يحذر خبراء الأمن السيبراني من هجوم جديد يستهدف مستخدمي Gmail، يبدو في ظاهره غير ضار لكنه يحمل قدرة كبيرة على سرقة البيانات والسيطرة عن بعد على الأجهزة.
غالبا ما تظهر رسائل البريد الترويجية مع زر "إلغاء الاشتراك" بجانب بيانات المرسل، عند الضغط عليه، يعاد توجيه المستخدم إلى صفحة ويب أو نافذة منبثقة تسأله إن كان يريد التوقف عن تلقي الرسائل من هذا المرسل.
لكن القراصنة باتوا يستنسخون هذه الخطوة في رسائل مزيفة، حيث يرسل بريد إلكتروني خبيث يحتوي على زر "إلغاء الاشتراك" مشابه، وبمجرد الضغط عليه، يتم فتح صفحة ضارة تقوم بتثبيت برمجيات خبيثة أو فيروسات على جهاز الضحية، ما يتيح للقراصنة سرقة بيانات حساسة وربما السيطرة الكاملة على الجهاز.
لماذا يقع المستخدمون ضحية لهذه الخدعة؟يشير الخبراء إلى أن الضغط النفسي الناتج عن تراكم الرسائل غير المرغوب فيها والتي يطلق عليها ظاهرة "إرهاق البريد الوارد"، يدفع المستخدمين للتصرف بسرعة والنقر على أي زر يظهر لهم أملا في التخلص من الإزعاج، ويستغل المحتالون هذا الضعف للتسلل إلى أجهزتهم.
كيف تحمي نفسك من هذا النوع من الهجمات؟- لا تضغط على زر "إلغاء الاشتراك" في أي رسالة من مرسل غير معروف.
- تجاهل الرسائل التي تحتوي على عناوين مثل "عاجل" أو "إشعار نهائي".
- تأكد من أن زر "إلغاء الاشتراك" يقع في الجزء العلوي من الرسالة بجانب تفاصيل المرسل، كما هو الحال في الرسائل الأصلية.
- خذ وقتك في قراءة الرسائل المزعجة قبل اتخاذ قرار إلغاء الاشتراك.
- الاحتيال عبر البريد الإلكتروني لا يزال تهديدا حقيقيا، ولذلك يجب دائما التعامل مع الرسائل الواردة بحذر، وعدم النقر على أي روابط أو أزرار قبل التحقق من مصدرها ومصداقيتها.