المنتدى السعودي للإعلام يناقش التحديات والضوابط الأخلاقية في الإعلام
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
ناقشت جلسة “الإعلام العربي في مواجهة التحولات”، ضمن أعمال الدورة الثالثة من المنتدى السعودي للإعلام الذي افتتح في الرياض، التحديات الأخلاقية للمحتوى والمعلومات المضللة الناتجة عن ثورة التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي، إضافة إلى تحديات بناء الثقة والمصداقية في مشهد إعلامي مجزأ.
وأوضح معالي وزير الاتصال الحكومي في المملكة الأردنية الهاشمية الدكتور مهند المبيضين، أنّ العمل في مجالات الإعلام يفرض احترام القيم والأخلاق، مشيراً إلى أنّ الضوابط الأخلاقية للمحتوى عديدة جدًا، إذ ـنّ الجانب الرقمي يفرض إيقاعًا مهمًا جدًا، وأنّه من المهم أنّ يكون هناك مرجعيات أخلاقية تتناسب مع طبيعة المجتمعات التي ينتج فيها المحتوى، دون أن تسهم في عدم إظهار الجهود المؤسسية أو انغلاق المجتمع نفسه، مؤكدًا أنّ الاحتكام إلى القواعد المهنية الدقيقة في إنتاج المحتوى من الممكن أن يسهم بشكل كبير في إعطاء الدقة وتطبيق المعايير المهنية الكاملة، بالإضافة إلى مراعاة خصوصية المجتمعات دون الإمعان بها كوصي.
اقرأ أيضاًالمملكةوزيرا “البيئة” و”الاتصالات” يُطلقان برنامج “سنبلة”
من جهته بيّن معالي وزير الإعلام البحريني الدكتور رمزان بن عبدالله النعيمي، أنّ المنظومة القيمية لا تتعارض مع الثورة الرقمية، وأنّ ما يقود المشهد الإعلامي منذ مدة جهات رقمية، مؤكدًا أهمية توفير بنية تحتية قوية تتعلق بالثورة الرقمية، تمكّن الشباب من استغلال الفرص، وتوفير بيئة استثمارية وقانونية صحيّة، تسهم في تمكين الشباب من القيادة وصناعة التطور وتحقيق الأهداف، بالإضافة إلى الرسالة الإعلامية والرواية الوطنية، موضحًا أنّ 6 من 7 أخبار تكون كاذبة ومزيفة في الإنترنت، ووجود منصة وطنية موثوقة تحافظ على أمن المواطن وقيمه الأخلاقية.
بدوره أشار رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في جمهورية مصر العربية كرم جبر، إلى أن لدى مصر أكثر من 80 مليون حساب فيسبوك، إذ هيئت لكل مواطن السبل للدخول في مجال الإعلام, مؤكدًا ضرورة أن تكون هناك ضوابط قانونية وأن يكون مستوى الوعي حيال التعامل معها مرتفعًا بشكلٍ أكبر.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
حراك أبناء سوق الجمعة: الجمعة لن تكون مجرد مظاهرة بل صفعة في وجه الفساد
أكد حراك أبناء سوق الجمعة، أن يوم الجمعة المقبل، لن يكون مجرد مظاهرة بل صفعة في وجه الفساد.
وقال الحراك في منشور عبر «فيسبوك»: “إلى كل شريف في هذا الوطن الجريح، إلى كل من يشعر بالوجع والقهر والخذلان، إلى كل من لم يبع ضميره ولم يطأطئ رأسه لعصابة حكومة الفساد، الجمعة القادمة موعدنا مع الغضب، مع صوت الشارع الذي طال صمته، مع انتفاضة ضد حكومة سلبت لقمتنا، وضيّعت مستقبلنا، وطبعت مع الكيان اليهودي وباعت الوطن بحفنة من الدولارات”.
وأضاف “نعم… نحن نتظاهر. لا نطلب مستحيلاً، بل ننتزع حقوقنا التي سُرقت تحت جنح الليل، على يد حفنة فاسدة لا تعرف من الشرف إلا اسمه، ولا من المسؤولية إلا رواتبها، نحن لا نخاف، لأننا أصحاب الحق، نحن لا نصمت، لأننا أبناء هذا الوطن، لا عبيده، كل من يسكت عن هذا الفساد، شريك فيه، كل من يتقاعس، يمنح الفاسدين وقتا إضافيا لسرقة أحلامنا”.
وتابع “الجمعة – الموعد الفصل، لن تكون مجرد مظاهرة… بل صفعة في وجه الفساد، وصرخة في أذن كل من يظن أن الشعب قد مات، احشدوا، شاركوا، تكلموا. الوطن لا يُنقذ بالصمت، بل بالفعل”.
الوسومسوق الجمعة ليبيا مظاهرات