نموذج ناجح في إنتاج العسل بالشامية.. ندوة مركز النيل للإعلام بأسيوط
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
نظم مركز النيل للإعلام بأسيوط ندوة وزيارة لقرية الشامية التابعة لمركز ومدينة ساحل سليم حول "إنتاج عسل النحل بأسيوط بين الإنتاج والتصدير"
استهدف اللقاء تشجيع شراء المنتج المحلى،عرض نموذج ناجح للمشروعات والتعرف على أهم معوقات الإنتاج والحلول المقترحة
في تصريحات خاصة لـ "الوفد" أكدت سحر حسين محمد مدير مركز النيل للإعلام بأسيوط على أهمية دعم إنتاج عسل النحل في محافظة أسيوط وتطوير التكنولوجيا المستخدمة في عملية الإنتاج وكما أكدت بأن الندوة والزيارة التي نظمها المركز إلى قرية الشامية تهدف إلى تسليط الضوء على عمل مربي النحل في المنطقة والتحديات التي يواجهونها في عملية الإنتاج والتصدير.
وأضافت سحر بأن هذا يمكن أن يسهم في زيادة الدخل للمزارعين وتعزيز القدرة التنافسية للسلع المحلية في الأسواق العالمية
وأشارت سحر إلى أن الندوة والزيارة تهدف إلى تسليط الضوء على دور إقليم ساحل سليم في إنتاج عسل النحل والتحديات التي تواجهها هذه الصناعة، بالإضافة إلى مناقشة سبل تعزيز القطاع وتوسيع دائرة التصدير.
وأوضحت سحر إلى أهمية تنمية قطاع إنتاج عسل النحل في المنطقة، ودوره في دعم الاقتصاد المحلي والتنمية المستدامة.
وقد استضافت الندوة عددًا من الخبراء والمتخصصين في مجال إنتاج عسل النحل وبحضور محمد عمران عبد الحافظ مدير العلاقات العامة بمركز ومدينة ساحل سليم وبمشاركة ممثلو شباب الخريجين بأسيوط، حيث تم تبادل المعرفة والخبرات ومناقشة التحديات التي تواجه هذا القطاع وسبل التغلب عليها. كما تم تنظيم زيارة لقرية الشامية بساحل سليم، حيث تعتبر من أهم المناطق في إنتاج عسل النحل بمحافظة أسيوط
خلال الزيارة، تم عرض وشرح طرق إنتاج العسل وتقنيات استخلاصه وتعبئته. كما تمت مناقشة أفضل الممارسات والتقنيات الحديثة في مجال تربية واستزراع النحل. وقد تم الاستفادة من تجارب وخبرات المزارعين المحليين في تحسين جودة الإنتاج وزيادة الإنتاجية وتم تفقد أحد مناحل العسل الخاصة بحمدى والتعرف على خطوات العمل والإنتاج
تأتي هذه الندوة والزيارة فى إطار فعاليات الحملة الاعلامية القومية لقطاع الإعلام الداخلى بالهيئة العامة للاستعلامات لدعم الصناعة المصرية تحت شعار مستقبل ولادنا فى منتج بلدنا تحت رعاية الدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئة والدكتور أحمد يحيى رئيس القطاع ويعتبر إنتاج عسل النحل من القطاعات الواعدة في مصر، وخصوصًا في محافظة أسيوط التي تتمتع بموارد طبيعية غنية ومناخ ملائم لتربية النحل
وأكد طلعت محمد محمد رئيس الوحدة المحلية لقرية الشامية على أهمية العمل الحر وضرورة اتجاه الشباب للمشروعات الصغيرة والتفكير فيما يفيد المجتمع بعيدا عن النمطية أو التكرار وان يكون المشروع مبتكرا ليحقق الميزة التنافسية
وأضاف محمود ذكى محمود وشهرته"حمدى" نحال وأمين صندوق جمعية مربى النحل بأسيوط بأن تجربته فى إنتاج عسل النحل والتى بدأت عام 1990.م بحوالى 35 خلية نحل وواجه مشكلة تسويق المنتج وبعد عرضها على المسئولين اشترك فى معرض اكتسب منه الخبرة اللازمة لتطوير المنتج حتى أصبح له اسم معروف ويصدر للعديد من المحافظات الأخرى.
وأشار حمدى أبنه يعمل مع نجله "مصطفى" فى المنحل بالإضافة إلى عمال آخرين وان هذا المشروع أدر عليه بالخير وانه يحتاج للصبر والمثابرة للوصول لمكانة متميزة بين أقرانه
وقد تم تكريم حمدى من قبل العديد من الوزراء والمسئولين وتحتفى به وبإنتاجه المميز والمعروف الكثير من المعارض ومنافذ البيع
وكشف حمدى عن أهم المعوقات التى تواجه الإنتاج حاليا وهى عدم توفر السكر المدعم للمناحل وارتفاع أسعار وتكاليف الإنتاج.
وأشار حمدى إلى ضرورة توفير سلالات لملكات النحل من مصدر موثوق
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أخبار أسيوط محافظة أسيوط أسيوط مركز النيل للإعلام الهيئة العامة للاستعلامات مدير مركز النيل للإعلام ساحل سليم إنتاج عسل النحل
إقرأ أيضاً:
«تأثير الأمراض المزمنة على الاقتصاد المصري» في ندوة بجامعة أسيوط
نظّم معهد جنوب مصر للأورام بجامعة أسيوط ندوة علمية بعنوان "تأثير الأمراض المزمنة على الاقتصاد المصري في ظل التنمية المستدامة"، وذلك تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس الجامعة، وفي إطار حرص الجامعة على تسليط الضوء على القضايا الصحية ذات البُعد الاقتصادي والاجتماعي.
وجاءت الندوة بحضور الدكتور محمود عبد العليم، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وتحت إشراف الدكتور محمد أبو المجد، عميد المعهد.
وشهدت الندوة مشاركة كل من الدكتور عمرو فاروق، وكيل المعهد لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ومنسق الندوة، والدكتور إبراهيم أبو العيون، مدير المستشفى، والدكتور مدحت العربي، أستاذ التغذية العلاجية والصحة العامة بكلية الطب، إلى جانب نخبة من أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم والعاملين بالمعهد.
أكد الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، أن تنظيم الندوة يأتي في إطار حرص الجامعة على أداء دورها المجتمعي والبحثي في معالجة القضايا الحيوية التي تمس صحة المواطن وتؤثر على استقرار المجتمع، مشيرًا إلى أن الأمراض المزمنة تمثل تحديًا يتجاوز البُعد الصحي ليشمل آثارًا اقتصادية واجتماعية تتطلب تضافر الجهود لوضع حلول مستدامة للحد منها. كما أشاد بدور معهد جنوب مصر للأورام كأحد الصروح الطبية المتميزة بالجامعة، وبالتعاون الفعال بين مختلف القطاعات لدعم أهداف التنمية المستدامة وتعزيز الوعي بقضايا الصحة العامة.
من جانبه، أوضح الدكتور محمود عبد العليم، أن إدارة الجامعة تولي اهتمامًا كبيرًا بدعم المبادرات التوعوية التي تربط بين الصحة العامة والاقتصاد القومي، مؤكدًا على أهمية تعزيز الوعي المجتمعي بتأثير الأمراض المزمنة على المجتمع والإنفاق الصحي، إلى جانب دعم الجهود المبذولة لمواجهة التحديات التي تواجه الخدمات الصحية في مصر. وأكد أن العلاقة بين الصحة والتنمية المستدامة هي علاقة تكاملية، حيث يُسهم تحقيق أهداف التنمية المستدامة في تعزيز الصحة العامة، في حين تُعد الصحة الجيدة والرفاهية هدفًا محوريًا ضمن تلك الأهداف وتسهم بدورها في تحقيق العديد من الأبعاد الأخرى للتنمية.
وفي السياق ذاته، أشار الدكتور محمد أبو المجد، عميد معهد جنوب مصر للأورام، إلى أن الندوة تهدف إلى رفع مستوى الوعي الصحي والاقتصادي، مؤكدًا أن تحسين الصحة العامة يُسهم في زيادة الإنتاجية وتقليل الإنفاق على خدمات الرعاية الصحية، مما يدعم النمو الاقتصادي ويعزز فرص تحقيق التنمية المستدامة، موجّهًا الشكر لإدارة الجامعة على دعمها المستمر لمثل هذه الفعاليات التي تعزز من ثقافة الوقاية والحفاظ على صحة المجتمع.
كما استعرض الدكتور مدحت العربي، أستاذ التغذية العلاجية والصحة العامة بكلية الطب، العلاقة الوثيقة بين ارتفاع معدلات الإصابة بالأمراض المزمنة، كمرض السكري وارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب، وبين انخفاض معدلات الإنتاج القومي وارتفاع حجم الإنفاق العام على الرعاية الصحية، مؤكدًا على ضرورة تصحيح السلوكيات الصحية الخاطئة، والاعتماد على أنماط حياة صحية، بما يُسهم في الوقاية من الأمراض، وتحسين معدلات الصحة العامة، وبالتالي دعم جهود التنمية المستدامة من خلال تعزيز الإنتاجية وتقليل الأعباء الصحية على الدولة.